بيت في جوبا، رواية جديدة لأحمد الملك

محمد عبد الملك

:: كـاتب نشـط ::
وصلني اليوم مغلَّف بريدي أنيق من الصديق الروائي أحمد الملك المقيم بهولندا وطيّه روايته الجديدة الصادرة عن دار الحضارة للنشر: بيت في جوبا .
أحمد الملك من الذين أكسبوا هذا المنتدى صيته الحسُن وقدْحَه المُعلّي بين منتديات الأسافير وهو فوق ذلك من الذين يحملون همَّ الكتابة محمل الجد . فتحية وتهنئة له علي هذا الجهد والتدفّق اللذان ينقضان ما وقر في الأذهان زماناً من أننا شعبٌ يقرأ ولا يكتب ، يقرأ ساااكت ، ذلك بحسب العبارة المبتذلة التي توزّع شأن الفكر و الإبداع بين عواصمٍ ثلاث : بيروت القاهرة والخرطوم .
أنا في فرح عظيمٍ بصدور الرواية وبتقدير أكيد للصديق أحمد الملك علي الأهداء القيّم
الوقتُ، فقط ، لمتعة القراءة
وبعدها أعود ، أو كما قال أمروء القيس
14_1283083312.jpg
 
علي الرابط أدناه فصل "مقوقل " من رواية بيت في جوبا​

فصل من رواية بيت في جوبا



المحترم محمد عبد الملك
الاماني لك بالاستقرار والسعادة
كل عام وانت بخير
حمد الله على السلامة ، شكرا على الكتاب لكن الرابط اراه لا يعمل عندي.

دمت بخير ، سلامي للاسرة الكريمة
 
سلامات يا محمد وألف شكر على إهتمامك الكريم.

وبالطبع سنكون في إنتظار إنطباعاتك عن الرواية. ذائقتك الفنية العالية ستكشف لنا بالتأكيد نقاط الضعف وسنتحدث حينها حول كل الظروف التي رافقت كتابتها.

هناك فصل من الرواية كما أشرت يا محمد في صفحتي ويمكنني لاحقا إضافة فصول أخرى هنا.


رابط الصفحة:

http://ahmadalmalik.maktoobblog.com/

كما يمكن للأخوة الراغبين طلب الكتاب من دار الحضارة بمصر:

Al Hadara Books
 
بيت في جوبا
هو المبدع احمد الملك .. من قبل اتي الينا مع "خريف صفاء" يعود الان ببيت جوبا . الرواية تأتي في ذات الوقت الذي تستعر فيه الحمي في مفاصل الوطن ليصبح هذا البيت (بيت في جوبا) كحلم يلامس الاشواق.وللتاكيد علي حقيقة ان المبدع مهما بعد عن وطنه يظل يحمل هموم والام هذا الوطن . ويحسب لهذا المبدع "احمد الملك" هذا التدفق المتواصل وتحية له لانجاز هذا العمل في هذا الوقت في تاريخنا الذي بمزاج السياسة المأفونة .
الذي يبدو في هذا الفصل هو الاجترار الكثيف لما قد يصبح جزءا من ذكرياتنا المؤلمة . وردت كلمة ذكريات اكثر من احدي عشر مرة في هذا الفصل . للتدليل علي ان هذا "السلخ" الذي سوف يتم لهذا الوطن ليس بالامر اليسير . الامر يتجاوز ما يدور في عقلية الساسة . بعد قرائتي لهذا الفصل والذي يتبدي للقارئ هو محاولة الكاتب اظهار جملة التعقيدات التي لايمكن علي الاطلاق "ترسيم حدودها".وفقا لاهواء الساسة وتجارها.

"سميرة عبد الرحمن أشرفت على إجراءات المأتم، ومنعت وفق طقوس قبيلة الدينكا شراب الحليب فى البيت حتى انقضت الأيام الخمسة الأولى"
شئ اخر في هذا الجزء وهنا استنجد بالاخوة محمد عبد الملك والاخ علي حاج علي ونظرية المحاور والابعاد (axis @ dimensions) للشخوص ... ساعود لهذا الجزئية
 
لابد أن العمل يعد اضافة أخرى مميزة لكتابات الأستاذ أحمد الملك ..
أتمنى أن أجد وسيلة لاقتناء هذا العمل الأدبي .
 
الأعزاء أحمد الملك و محمد الملك و علي حاج علي
كل عام وأنتم بألف خير
بيت في جوبا وجوزيف ملاح البنات !
وأيا قرنق
بكل الطيبة أنا هنا
أحدق ذاهلة
لسذاجتي أنا
وكل الذين فقدوا الذاكرة
وظلوا خلف النافذة المعتمة
وحتى الذين تبعثروا دون وعي
في الدروب المظلمة
كلهم يتابعون الآن معي
بفزع فصول المهزلة
اه يا وطن الجراحات المزمنة
الآن فقط أدركنا حجم الخطر
انسكب على روح الموات الضجر
الآن لف الوجع على القلوب ذراعا وعصر
آه يا وطن
الآن فقط عرفنا كيف اختلت البرمجة
وكيف ضاع الايقاع
وكيف فقد كل جميل قداسته وضاع
وكيف تجزأت المليون
وأخذت شكل وداع
آه ياوطن بحجم الألم
كل من حضر القسمة سيقتسم
 
عزيزي أحمد حميدة
سلام وعيد سعيد( سعيد ؟ سعيد بتاع فنيلّتك ! قوم لِف ) ، ردّ عليّ صوتي ، أعتقد أنّ هذا هو العيد الذي عناه شيخنا أبو الطيب :
عيدٌ بأية حال عدت يا عيدُ بما مضى أم لأمرٍ فيك تجديدُ
و بعد ..
قرأتُ مداخلتك الكثيفة ، والحالة أنها ، فيما يبدو لي ، متأسسة علي قراءة فصلٍ واحدٍ من الرواية ، وأحسب ( يا لثِقَل هذه المفردة .. ) أنّها قد لامستْ الثيمة أو لنقل الثيمات التى قامت عليها الرواية من وجهة نظري ، وذلك حديثُ أخر .
أتمنى أن تتوفّر علي الكتاب حتى نفتح باب الكلام
لك تحياتي ولأحمد الملك​
 
عزيزتى ، الاستاذة / شامة ميرغني
سعيدٌ ، حقاً ، بطلّتك .
أنتِ ، لا شك عندي ، من الرائدات والروّاد الذين اشتغلوا ،إبداعياً ، علي هاجس التعدد الثقافي كمنتوج لواقعٍ بانورامي متميِّز هو واقع التعدد العرقي واللساني والديني إلي أخر خطوط الفسيفساء البهيجة في مساحة الأرض التى ما زالت، وإلي حين إشعار آخر ، تعرف بالسودان . وفي ذلك تقف روايتك ، رواية " جوزيف مُلاح البنات " كشاهدٍ لم نقرأ ، أو لم أقرأ منه ، إلا فصلاً واحداً تمّ نشره بالراكوبة قبل التهكير إضافة لتقرير لجنة جائزة الطيب صالح للرواية والتى حازت فيها روايتِك علي الجائزة التقديرية .
" بيت في جوبا " و " جوزيف ملاح البنات " تشتغلان علي ذات الهاجس بكفاءة إبداعية كبيرة .
و بعد يا شامة ...
هذا القصيد الذي نثرتيه هنا بديعٌ وموجعٌ موجع .
نتمنى أن أقرأ لكِ كثيراً .
 
الأعزاء أحمد الملك و محمد الملك و علي حاج علي
كل عام وأنتم بألف خير
بيت في جوبا وجوزيف ملاح البنات !
وأيا قرنق
بكل الطيبة أنا هنا
أحدق ذاهلة
لسذاجتي أنا
وكل الذين فقدوا الذاكرة
وظلوا خلف النافذة المعتمة
وحتى الذين تبعثروا دون وعي
في الدروب المظلمة
كلهم يتابعون الآن معي
بفزع فصول المهزلة
اه يا وطن الجراحات المزمنة
الآن فقط أدركنا حجم الخطر
انسكب على روح الموات الضجر
الآن لف الوجع على القلوب ذراعا وعصر
آه يا وطن
الآن فقط عرفنا كيف اختلت البرمجة
وكيف ضاع الايقاع
وكيف فقد كل جميل قداسته وضاع
وكيف تجزأت المليون
وأخذت شكل وداع
آه ياوطن بحجم الألم
كل من حضر القسمة سيقتسم

الاستاذة شامة مرغني
كل الامنيات لك بالاستقرار والسعادة وللاسرة الكريمة
شكرا كثيرا على الرواية
 
الاعزاء محمد عبد الملك وعلي حاج علي .. التحية وفيض من الاشواق والدفيئة بدفء وحرارة خط الاستواء الذي يتمدد علي مقربة من جوبا المدينة الفاتنة التي برغم قساوة الظروف والحروب التي احاطت بها ظلت حبيبة لكثير من مبدعينا , فغنوا لها .. تظل جزء من الاماني الخاصة تسجيل زيارة (اتمني ان لا احتاج الي تاشيرة) وهذه دعوة للجميع لزيارة جوبا لنكن في ضيافة الاخ المبدع احمد الملك فبيته يسع الجميع
لكم التحية وكل عام وانت بصحة وسعادة
 
عزيزي أحمد حميدة
سلام وعيد سعيد( سعيد ؟ سعيد بتاع فنيلّتك ! قوم لِف ) ، ردّ عليّ صوتي ، أعتقد أنّ هذا هو العيد الذي عناه شيخنا أبو الطيب :
عيدٌ بأية حال عدت يا عيدُ بما مضى أم لأمرٍ فيك تجديدُ

سلام يا صديقي العزيز وسعيد جدا بالاطلالة وعبر التحايا للاسرة
تعرف يا محمد شيخنا المتبني لو حضر هذا الزمن لافسد عليه عبقريته تلك ! اتذكر في الاثر العصور المظلمة - كم عدد ها مائة ام الف - (ما تفرأش) المهم مرت كم منها حتي الان ؟؟؟؟؟؟

قرأتُ مداخلتك الكثيفة ، والحالة أنها ، فيما يبدو لي ، متأسسة علي قراءة فصلٍ واحدٍ من الرواية ، وأحسب ( يا لثِقَل هذه المفردة .. ) أنّها قد لامستْ الثيمة أو لنقل الثيمات التى قامت عليها الرواية من وجهة نظري ، وذلك حديثُ أخر .
أتمنى أن تتوفّر علي الكتاب حتى نفتح باب الكلام

صيحيح لم اتمكن حتي الان من الحصول علي باقي فصول الرواية بالرغم من انني اتابع الاخ احمد الملك في مودونته امل ان اتمكن من الحصول عليها .. نعم القراءة كانت علي خلفية الفصل الوحيد لدي بعض الاضافات ساعود اليها لاحقا.
 
الاخوة الأعزاء علي حاج علي، الأسمر، شامة ميرغني، أحمد حميدة ومحمد عبد الملك
تحياتي لكم جميعا، يبدو ان المدة طالت مع المشاغل حتى نسيت معلومات الدخول.
سعيد بوجود الأخت المبدعة شامة ميرغني، تهنئتي الحارة لك بجائزة الطيب صالح، وتحية لهذا الجهد الكبير ونتمنى أن نقرأ هنا أجزاء من جوزيف ملاح البنات. وهل لا تزال الرواية موجودة في المكتبات؟ رجاء لو امكن ان تكتبي لنا اين يمكن العثور عليها لأن لدي صديق قادم من السودان يمكنني ان اطلب منه احضار نسخة.
لكم الشكر جميعا وسأعود.
 
اساتذتي الافاضل ..
محمد عبد الملك و احمد الملك و احمد حميدة
و الاستاذة شامة ميرغني ...
لكم اجمعين عاطر التحايا برائحة الرمل المغسول بالمطر في بلادنا الحبيبة .. !!
للاسف لم اقرأ لاديبنا احمد الملك من قبل و هذا تقصير يؤسف له .. و لكن ربما اتعلل
بعذر اني لم اصادف عملا" له في الاسواق بالسودان .. رغم انني كثيرا" ما امر علي المكتبات
فاجدها حافلة بجديد و قديم الادب العربي و العالمي و يظل ابداعنا السوداني و هو الاولي
بالاهتمام غائبا" من مشهد اسواقنا الا بعض الاعمال هنا و هناك لا تشفي الغليل .. !!
تخيل لقد زرت الدار السودانية للكتب قبل ايام و لم اجد رواية سودانية واحدة .. !!!
من خلال مداخلة الاستاذ احمد حميدة العميقة استشف انها رواية شيقة تبحر عباب الابداع
و الجمال في متنها .. !!
و لي سؤال ارجو ان تكون اجابته بـ : نعم ..
هل طرحت هذه الرواية في السودان .... ؟!!
__________
توجس :
اوعكم بس تقولوا لي انها ممنوعة في البلد المنكوبة دي في عهد تكميم الافواه و نصب
المشانق للاقلام الحرة .. !!
_____
عموما" سوف احاول ان اشفي غليلي بقراءة ما اوردت من فصول الرواية في الرابط
المدرج اعلاه .. ثم اعود !!
تقديري للكل ...
 
معروف يا راجل يا شفيف تحياتي اليك وكل عام وانت بالف خير واسف جدا علي تأخر إلتقائي بك عبر الاسافير وكنت سعيد جدا بتلقي الدعوة من الاخ علي حاج علي لنقرأ معك الاشجار مازالت منكسة بذات الحزن في هذا القسم واعدك باني مازلت احتفظ بحق العودة الي ذاك العمل الجميل
لك التحية
 
معروف يا راجل يا شفيف تحياتي اليك وكل عام وانت بالف خير واسف جدا علي تأخر إلتقائي بك عبر الاسافير وكنت سعيد جدا بتلقي الدعوة من الاخ علي حاج علي لنقرأ معك الاشجار مازالت منكسة بذات الحزن في هذا القسم واعدك باني مازلت احتفظ بحق العودة الي ذاك العمل الجميل
لك التحية



شكرا الفاضل \ احمد حميدة .. انا الاسعد بلقياك علي متن اسفير راكوبتنا التي تجمع
شتات الراحلين عن بلادي بحثا" عن اماكن اخري لا زالت للخلق فيها كرامتهم .. !!
و في انتظار رأيك في القصة ...
تقديري ..
 
[align=justify]بيت في جوبا .. بيت في السودان

تتجدد الحرب فتتّسعُ مساحة الفقد في بيت محمد عثمان عبد الدائم بحى الملكية في جوبا عقب الاختفاء الدراماتيكي المبهم لنور الدين ، الإبن الثاني لمحمد عثمان عبد الدائم . إنضاف هذا الغياب إلي جرحٍ سابقٍ ما زال ينتح : ذلكم مقتل الإبن البكر عبد الدائم . تفجّر كل ذلك إثر مقتل الأم أشول التي وجدت مكوّمة قرب سياج البيت وجسدها ممزّق بالرصاص . عندها يهمس محمد عثمان عبد الدائم بكل حرقة قلبه بجملةٍ موّه بها النّصُ عن نفسه : (هذا البيت لم يعد لنا ). وقرّر أن يرحل شمالاً ليستقر بمسقط رأسه في فردوسٍ من السلام والأمنِ موهوم .
يسيطر علي بنية الرواية قلق مستمر سببه الأنتظار العدمي الذي وسّمَ قصة حبِّ مخلّصٍ بإطلاق . ليس حباً ذلك الحب الذي يتوقُ إلي تحقق ، وحده الحب المطلق هو الحب . وهذا كان حب سميرة عبد الرحمن لإبن عمها نور الدين الغائب منذ بداية الرواية.
البيت الذي في جوبا يتألف من أبناء محمد عثمان عبد الدائم وزوجته أشول ، وعبد الرحمن ، شقيق محمد عثمان ، الذي تزوّج أخت أشول ، إذاً فالبيت يتألف من أولاد العم الذين هم في نفس الآن أولاد خالات . القرار بترك بيت الأسرة في جوبا هروباً من جحيم الحرب التي اندلعت فوسّعت دائرة الفقد ، يضلل القارئ بأنّ تلك هي الحرب الوحيدة ، هذا التضليل شكّل فردوساً موهماً لساكني ذلك البيت فحيث يُتوقّع أن يعم السلام والأمن في مرابع الصبا وبين الأهل في الشمال ، يكتشف القارئ ، هنا بالذات ، أنّ حرباً جديدة ما تلبث أن تبدأ . وهي حرب "...... اشد مرارةً من وقع الحسام المهنّد " حرب تدور في مستويات متعددة ، قل مجموعة حروب تتضافر فيما بينها لتشكّل أزمنةً للسرد في بنية الرواية فتلتف وتدور كلولبٍ أو دربكين يثقب عاطفة حب لا يكل ولا يمل ولا ينثقِب .


أنا في عجالة
سأعود [/align]
 
الاخ الكريم معروف أوشي تحياتي وشكري العميق لك.
نشرت لي دار عزة مجموعة قصصية اضافة لطبعة ثانية من رواية الخريف يأتي مع صفاء منذ فترة وربما يمكنك ان كنت موجود بالسودان الحصول على الكتابين من دار عزة بشارع الجامعة.
اذا لم يكن عندك مشكلة مع القراءة من الكمبيوتر فيمكنك ايضا تحميل الكتابين من رابط التحميل مدونتي:
http://ahmadalmalik.maktoobblog.com/

بالنسبة للرواية الأخيرة كان ناشرها المصري قد أوضح لي أنه يعتمد في التوزيع على المشاركة في معارض الكتب (يشارك في عدة دول حسب علمي) اضافة لتوزيعها عبر الانترنت(http://168.144.29.127/websites/alhadara/products.asp?langsession=arabic) وفي مصر.
لك تقديري شاكرا لك إهتمامك الكريم.
 
أعلى أسفل