قالت لي سلام
أدخل قوافي الشوق
أقدم لعند قدام
مدد رجلين الكلام
واتحكر
دخلته مديت حواسي
الألفة
سلام
سبقتني سؤال
سقتني فنجان ريد حنان
من زمن الإنتظار
جمال الريد ميعاد
سؤال الورد سلام
قدر ما نطوف الدنيا
نلاقي عيونا
يبقى الوصل كلام
نتوزع في الفريق الروح
مطر
اتربع في حجيره وعد
تلولي الشوق بضحكات
تغمز عينا
يوج قلبي ينشلع برق
تغني طيورنا
لعصافيرا وكت تسرح
تطير غنى
بالريد تقول لي تعال
نقاسم رحيق الريد
كلمات
نتخاصم
وكت تنحنح رجلي
ويناغم فيها خشيم الباب
تخصمني
تترجا برعشة ولف
اترجاها بقليبي كان تزيد
برسول تضيف
عشان خاطر الولف
كل حواسي تفجر
وكت وديعه بندى
ينفتح
تنزلق الشمس ترجع تنشهق
نورا يتسابق ينعكس
ابلع ريقي سرور
كان الريق في خشيمي
يدوم
ما يجف حليقي ويكون
وقليبي وكت يضحك
كل عروقي تنتح
برغبة الريد تمطه وتفور
تقول تفج جسمي وتطير
حنين شوقكِ نفس كل الشوارع
وكت الناس في هواك تكون
وكت يطل رسمكِ
يا زينة بنات الكون
ترجع الشمس خجله
ومنكسره
تناغمني عيونك
أقعد اتحكر في شعاعها
و اكون
ضل تريان ريد وسلام
بنت من غياب الدهشة
في الزمن العدمان رحيق
زي القمره وكتين تطل
السمحه طيفبوع الزمن ينتظرا
باع كل النجوم ورهنا
منتظر كتمة حواسا متين روحا تفارقا
بنيه زي الشهب وكت تطلع تفاجأك
تخلي حواسك تنشهق
تصنقر فوق حواس الدهشا
من سبيب شعرك
لعند رجليك بشوق ترجفا
بنية زي ملمس الحرير نعومتا
الضحكه نغم كمان يطلعا
البسمه يشهق فوقا ضل الضحى
زي كل النجوم تبحث كيفن تحضنا
القدله يا مصابيح السماء يا عمر الصبا
تدخل علي الروح تهبهبا
بمسره تبسطا وتريحا
تهب للزمن المشاتر رضاها
حس كلاما سعت نظرتا
البنية عود الخيزران
الشمس تدور حولها وتعبدا
النيل يحضن طولا وفنتا
يشرق فوق الظلام ويصافحا
كل الناس بشوق تنتظرا
كل ما يطل شعاع يفرح شرقا
يبتسم بالريد غربا
تفرح الدنيا تفتح سجنا
بنية من شهاب الروح
من جمال طلحا
من طيور المهوقن وفرحتا
من جمال سنبلة وكت النيل يراقصا
من عيون أطفال وكت يضحكوا
وكت تغمر عيونم شمسا
زي فرح مارس وكت سبتمبر يناغما
بالريد أبريل ينادي أكتوبر يصابحا
عايش متحكر في هواك
هواي ما لاقه باب هواك
صوتي من صوتك ما جفل
نسج حروف صوتك غني
هتف فوق المحال
اتفتح صوتك ورد
مدده جسور الشوق ضفاف
بكت غيمه تريانه خضار
اساقط دمع البكاء
النيل رحل
لا طايب وجلس
رمل المدن بزحف حزن
انتي عبادي وكت يشلح
يشلخ خديدك يا أرض
يا مداخل كل الجمال
صوتي اسير صوتك
معلق فوق سمع وتر غناءك
على جناح عصفور
يمهد حفيف السلام
دسيتو في هواك
دفنته في لحاء جوفك
فرشته لأيامي لحاف
نشرته على مزارات أمل
بين جدودي صبور الكلام
ريح مشبع هواك
ما نسيت كيف اسن هتاف
عبق كل راحل في ندأك
رحيقو صابر معشش ديار
الليل سكن اتمدد
حيطانه بحر السراب
قومي يا السمحه
يا نظرة ولف سعة رمش
نسمة دلال
تشاكس مصابيح الدرب
وقت الشمس طلت
جفنك الشروقِ صحيان
صبحك نسيمات فرح
تقدم خطاوي الدغش
ليالينا وايامنا ظلام
يا .. ضحكة رشيم
هزت عصب النخل
مسحت باناملا وجع
زي عيوني شافت شوفتي
كيفن ضقنا المحال
كم طفل مارق من عصب الانتباه
داخل سرابات الضياع
فارش مغارب الدار سؤال
لديارك لدياري ما عاد
ما اتوسد فرح الإنتصار
ما رقصت عيونه مع السحاب
او اتونس بين ضليلات الكلام
فارقت روحه صخب المدائن
بكت قلوبنا جمر الرحال
ما شوفتيه كيف
الزمن لمن يتقاسم
وعد العيش نفاق
جهجهت المطر السراب
آه يا حال القبلي مات
العطش بحر الفراق
كم بيوت سكنه الرماد
عدي يا أم خير جبال
خليني أعد معاك
كم مهاجر فاضت روحه في هواك
ما رجعت عيونه لوطن الجمال
كم شهيداً سقى بدمه المسافه
خصب الرمل كلام
أدى للشمس فرضو
حلق في النيل حمام
منح الطير سلام
أدى غيم المنى سلام
كيفن يكون الانسجام
قابل السماء إبتسامة
يصرخ عز الليالي
الظلمه أبواب الشوارع
الحال عدمان الكهارب
الغش دفاتر ومصاحف
الوعد إفك المساجد
الشجر يبكي المواجع
نفضي هدماتك كفانا ضياع
بين منى سرقة خطاوي
وهم الرحال
العين تداقش عدمانه التلاقي
الأمن ظل المدائن
ما سلينا درب الوصال
رجفة كل المشانق
حرسنا شبابيك الإنتظار
ما ضاعت عيونك من بين السحاب
مجنون يا قلب الوصال
شوقي حال
هواك هواي
هوانا منْ هوى الناس حال
جمر دخلتكِ ليل ونهار
أطراك وحالي حال
أكتب إسمك بين النجوم
لكن دمعكِ طااال الخيال
النيل بكاء دمعة وجع
ضمه نفسه إنشطر شماااال
حال يبكي حال
الكل آه انا آه
حالي آه .. من .. آه
آه .. آآآآه .. انا آه
منْ وجع الفراق
الدمع شقيق الدم
أصحاب الزمن الضياع
الصبر ورد المدائن
كم كم عند ابواب المنى
دمعي سأل ليل موصول نهار
اكفف اليمن قباااال اليساااار
ما رضيت غير حالك شريك
ساكنه جوه قليبي جار
الخانك عدمان الوصال
طشش المطر من السحاب
الرادك حتل في هواك جعان
قلبه تريان طول النخل مقام
حبك اخضر سااااكن منسجم الألوان
زي دخلت الضوء الشارد
يفتح شبابيك الصباح
نجابد مسافات الغيم منى
إن العمر نمضيه إنتظار
سؤال يسأل سؤال
يا عودة زمن بفرحة ساكن
زي فرح الورد
يا .. الكلك جمال
صبية الضحكات
شجية أن تحدثت حلقت
صمتنا زادت فما مليتُ
هتفت روحي فصفقت أجنحتِ
ردت هوس أشرعتي المنكسرة فطرتُ
وعطرها يوشوش كلما تبسمت جفلتُ
غرودت سعت عينيها فنتكت فكم سرحتُ
أطلقت سهام هواها فاصبت
جناح صدري انتباهاً فكم أوجعتُ
رمتني دون الناس راقصة الفؤاد فحتوتُ
فمال الصبح حنيناً يصابح وجنتيها ضحكت
مثل الطفل في كل الطرقات هرولتُ
اضاعني الهوى ميلاً في الأشواق كلما نظرت
علمتُ أني في دنيا مازلت حيا فانا ميتُ
مكثتُ أشرب من بحرها فما رويتُ
فمالت طرباُ تخفي بالود ناظريها
كلما قابلتها سحبت أنامل كفها فإنثنت لطفاً
ضجت الرعشات بكل ما ليا
فنهرت شوقي قبل ان تفضح ما بي عينيا
فغدوتٌ سجيناً بحر عينيها
اتوسلها حضوراً كلما ضاق حزني رفقاً عليا
أنيسة مثل حلم الوردة رقتها عليا
حين توشوشُ بسماتها في أذني همساً
حلقت بي الأحلام طرت فكم تمنيتُ
تضج حواسي كلما نظرت
كلما عاتبها حزنت كورد بكت
فسالت انهاراً على خديها وسقت
نعومة الحرير فجرتني نبضها وسكنتُ
كلما أصبح بها يصرخ خفقاتى يعلو فيتسكت
فبكيت حجم دموعها ملمس حريرها
فهدهدت إنفعالتي حرصاً عليا
تارة تبكي وحيناً تضحك رويدا
حنينة العيوني أنيقة الكلمات عزبا
ثوبها يشاكس العطورة خفة وانسجاما
يمنح الليالي فتنة وأناقة يجدول السهر فينا
فكيف لا نبكي عليها ويسيلُ دمع عينيا
لوعة عرفتها الأيام تربصاً وإنتظارا
هذا الحب نوراً يسور مقلتيها
كلما رحلت شجية العينين بكيتُ ولعاً
ما زارني من هوى إلا بصيصاً
فخشعت في صلاتي لها
أودعها سر التلاقي في بداياتي اشتهيها
كم في الليالي بكيتها
خلقتكِ
من نفس هوى
في تواريخ النرجس
عند حلم الياسمين وما هوى
على اشرعة حبلى بالمطر
ان كنتُ في ظلكِ اخشعُ
احمدُ ما يأتي أكونُ كتواتر المطر
فجعلتُ مفرشكِ جنةً للقمر
ليلهو النَجمِ ويرقصُ النَهَر
خلقتكَ
من ذاتي وثمر أشعةً لنا
لوحشة الظلمةِ بعض جهل
كنتِ أطيافِ طيب وثمر
تضئ ليالي كقمر
انيس غربة
تضرع للأيامِ ما لاذ افقاً
هبط .. قاع و انتحر
حيثُ لا صبرٍ لاسوارنا على أسرارنا
إن كنا على جهلُ
أو نحمل بعض من عَجَلَ
يا.. روح تدلت من شجرٍ
وأطياف ظلمات تدنو من هامتيِ
تتسع عبر أفق البحر
خلقتك من نارٍ ثمر
من تجانس الرمل فرحة هامات النخل
يا.. تداعي الليل والقمر
النجم بوصلة مهما هوأ
تشير سبابته لنهر
خلقتك يا.. بعض عجوةٌ
من تنفس الثمر
أو من نفس الشجر
إن نزعت ما نزعت في الأصل
أوحدُ
ساقاً ام زراعاً
فجوعاً كان يجهشُ
مبتور الأوصال
يا.. طين من حلوة الشجر
الرحيق يتدلى كعنب
يسقي حقلاً يجود كلما نظر
جنة عُناب و لظى ...
كم قد شفاء ...
خلقتك أرضا ً من عجوة ونهر
آكلك من كان على سفر لا يسبح
لا يحمد ما مضى
يظن خيالاً أن الله قد أتى
من ظن أن الأيام لم يسجل تواربخها
القمر
وإن إنتحر
شاهداً وما ولد
قد رأى ثم نظر ووثب
لم يمطر من السماء قُبَل
ربكَ يا هذا الجبل مرعى ام نارٍ
أم كوخاً ووسادة من حجر
تشتت الخلايا كزهر تطوف الافق
تسكن النهر حنايا الدمع وكل ما مضى
لقاءً كان مرتقب في الأشياء
الأنهار من الازمان ما نهض
نشتاقُ دفء عند حافة الزمن
إمرأة من سلالة القمر والمطر
عطراً ينبثق من شفة البحر
اعلا من الأطياف همسأ ً وما رحل
تتوسد صخرة كوخ من جبل
يستقبلها البارود ناثراً رحيق المروج
برق يخطف حدق الجفون ليس ما ندر
تلك هي تواريخ الفصول تضرع المجهول
ما لاذ من الصمت روحاً وما رحل
القوس عند باب الأفق نجمة ...
قل أليس لك احد ام هو احَد
العصر منْ الذي خلق
خلقك الله أم خلقك الصمت الذي
لم يطيب الجروح أتى بالذي
بعض منه قد مضى
يحوصل الأزمان الشمس هذا قد رحل
يا ثمر من ماء النهر
تلك هي تواربخ الروح يا نيل الثمر
طفل الطرقات المنحنية يهمسُ
التوسل ومزادات التسول
يمشي وحيداً معتصراً هماً
وبعضاً من الموت المعلب
جفاف المُقل ..
تلفحه مرآيا التسوق
الضيق باب من رحل
التسكع في مرآيا المستحيل
الله .. يا رب هذا النهر
خلقكِ الزمان حلوة شجر
خطوات ذاك من رحل
طائراً من كبد التمر
حلق في البدء فرحل
من أين يأتي المطر
متى تأتي الشمس
فيعم ضوء القمر
من النفس الطالع نازل
سميتكِ مدن شوق
كل جميل ناضر و بهجة الكون
من جوف الرغبة ونزوح الناس
للحضن الواسع دافئ
سميتكِ مدائن الفرح
وقت الروح تعاين
يقابلنا جمالكِ ضفه وساحل مطراً نازل
كل الرسمك وقت جلس و نحتك
كل الجاءك فزعه عشقكِ
كل الشافك إحتار جلس وعبدك
جيتك بأملي المسافر
رتبتك ضفائر تصارع تقاوم
اديتك نبض الإحساس سلام
غزلتك ألفة طلع ناس حنان
نثرتك من تحت الغمام رذاذ
سقيتك ود وجعلتك للناس مقام
دسيتك للأيام وهج عز الفرح سلام
عز الصيف حمام
ورشحت جناحك للأيام إنتظار ...
يا ملامح الناس الهناك
يا تفاصيل الناس الهنا
يا نبض قلبي السلام ...
يا رعشة خضرت أوصال الكلام
وقت الجد إنتابت رماح الكلام
مرحب بكِ من بطون الكتب سلام
ضحك برقها فنحنى يقبل ثغرها ...
قالت
حين يغرد الصبح كما يشاء
سندخل أبواب الحنين آمنين
بالذي يحمل تفاصيل الرمز هنا
بين خافقينا ينبت ها هنا أو هناك
لا خوفناً ان رجعت خطوات المطر عن عِنينا
لا خوف من تلك الريح حين تعبر بعيد ناظرينا
سنلوذ في أردية الفرح الذي بمقلتينا
كورد حين يتفتح يضئ شمساً
في مخاض الذي علا ثم رضى علينا
لا يرضى الذي ليس خصماً علينا
سنلد أطفالنا أنهار
دموعنا أنهار
سنمضي فوق غبار الليل لنطل النهار
فنمنح بواقي قصاصاتنا نودع صلواتنا للأنهار
كل تفاصلنا أتية من نبع الأنهار
وكل رغباتنا تطلق رعشتها صوب الأنهار
كل حصار ان أتى علينا تغسله الأنهار
نطيب انفسنا نرقص كالأنهار
قبلني ملء الإنتظار وفيض الأنهار
وارتخاء الغمام حين تعبر الأنهار
أمنحنينا في كل عام نهر
في كل لحظة حين تتدفق الأنهار
حين الشوق يجن يحن علينا و تجرفنا الأنهار
حينها تكلم الريح هواجس الأشجار
بالذي فينا و ليس خصماً علينا
يولد من رحم الأتي سؤال علينا
أبقى في نزاع الريح بكل ما تحمل فيأتي علينا
أعلو مثل ما شمخت الجبال ليس خصماً علينا
فاحزم كل سائلة الإنتظار من البدء فتعال حباً إلينا
لتسكن غرف مقلتينا نستقبلك بكل خافق لدينا
خذ كل العهود ما لدينا لطريقك ام لطريقنا
او للذي نوسده الحلم فيحل علينا
امنح بواقي الروح هذا الصبر زاد ...
فأنت لنا مقياس رسم فما علينا
بوصلة ترشح تنبض حباً في حس مقلتينا
نبكي كلما تحتوينا فتبكي منابعنا فما علينا
نشهر وعدك على الطرقات بطاقاتنا
نقيس مداءات الخرافية فينا
نقدس ما تبكيه مقلتينا
صبراً يا صبري هذا ما رضينا
قلت
سنفصل للبرق ثوباً مزركش ألوانا
نزين كحل الشمس عشية.نزرع ضحاها
نمضي على أيامنا بأيامنا بكل ما سواها
وعلى أسوارنا ربيعاً يتغنى طرباً
يفتح شرفات التلاقي يمنح الأيام عبق وينادنا
نفتح انهارنا تلاقي وسلاما فيلاقينا
نزرع على حافة أشواقنا أزهارنا
نشتري ورد القرنفل نوزع الياسمينا
نسيج فجر الافق بعضه كقحوان وجله ورديا
كيف مضى المساء غفلة ليس على ناظرينا
من تحت أسماعنا سمعنا فأبصرناه سنينا
دون.الحذر المتربص بنا تلاقينا
فوق الهم المعشعش كالعسس الذي يتمدد فينا
دون أوتار الإنتباه ما يتخللنا سنينا
سألنا الموج يوماً
هل انت مننا ام ليس فينا
وشرعنا نهتف على المدى العريض ما ابينا
نرفض الغرف المعتمة نزرع الصبر سنينا
ما خشينا
ما رضينا
لكن أبينا
وخطونا علي الأرض نرفض ما أبينا
إلا حلم الأيام ما يأتي من الأنهار فيصحينا
قالت
ويح شوقك الذي يأتينا
يمنح شهب صلاة تنجينا
قلت
عيناك لؤلؤتان
يتوضأ الفجر بإحداهما
ويخشع العشق لكلاهم
أنا أراكِ في سر الظلام بدراً
كلما أشاع تسجد له النجوما
أراك شمساً في البدء عصية
ناراً من تمرد الأعراف فينا
هذا الوهج يضج في مخابئة
يضج من عتق ماضينا
فقدست رؤياك صبراً جميلا
آن الألوان ان يختبر هذا البرق صيحته
كلما ضاء تفتح الشموع الأبواب دون سراً خفيا
هذه الشمس يا أرض حبلى
هذا البرق الذي يختفي في أجنحة الإنتظار
بين تنفس الليل واللا مكان في إرتحال الأزمنة
في اجنحة الأشواق النازحة
في وليمة الجراح النازفة
حين تنتظر الجراح زغرودة من سمائنا أتية
او حين يضج الوجه بتفاصيله القادمة
مثل الحمامات القابعة إنتظاراً وقوة
في آنية الانتظار كل الهواجس تحسباً وقوة
ينتظر أن يقبل الأرض وينتشي بقوة
ينفجر يأتينا و يحينا فوق كل قوة
يا أيها الزمن المرسوم ملاذاً وقوة
سيتدفق الذي لا محال بأجنحتة وبطل بقوة
موسم مهجن بنبض الخواطر والآمال الجميلة
والسير المدفون في الأعماق سنينا بكل خضرة
قالت
وعيناها تلمع كالبدء تطلق ضحكاتها
والريح تسابق أشرعتي المفعلة ليس حينا
هكذا خبرتنا الفراشات الجميلات دوماً
في الرحيق نختبر الزمن قبل أن يأتينا
نحن منك من نفس أثوابك قد جئنا
مثل البرق الذي ينتظرنا مشحون بالسنينا
كبطون الكتب التي تضج و تشتهينا
شد النداء قارب الفجر يأتي الحينا