مازن سخاروف
:: كاتب نشـــط::
نفوذ المخابرات الغربية في زرع, رعاية وتوجيه عملائها يصل كل رؤساء مصر (هل نستثني محمد نجيب؟).
إبان (ثورة) يوليو إستبشر الناس خيرا وظنوا أن في مصر رجالا وطنيين مستقلين يعملون لأجل مصلحة البلد.
بعد ثورة يوليو انكشف المستور, وسقطت الأقنعة. لكن للأسف أقلية في مصر المقهورة تدرك أن السوس قد استحوذ على خشبه. تحوّلت مصر في عهد عبد الناصر إلى ماخور كبير. وبعده إلى ماخور أكبر. هذا البوست رحلة بالوثائق والأدلة في بئر الخيانة داخل (الدولة) المصرية والويلات التي نزلت على أم رأس المصريين بسبب عملاء الداخل (النيران الصديقة). لموضوعنا رحلة موازية فيما يمكن تسميته بمتلازمة الوهم المصري .. أي إبداء الجماهير المصرية كما نخبها لمسلك خارجي لا يفتر من التباهي بأن مصر حاجة كبييييييييرة وعظيمة في المنطقة (بما يشمل الريادة والسيادة فيما يسمى بالمنطق العربية كما إستعلاءً دائما على السودان والسودانيين). وفي نفس الوقت كبت إحساس أكبر بالمرارة والخيبة من بؤس الواقع.
إبان (ثورة) يوليو إستبشر الناس خيرا وظنوا أن في مصر رجالا وطنيين مستقلين يعملون لأجل مصلحة البلد.
بعد ثورة يوليو انكشف المستور, وسقطت الأقنعة. لكن للأسف أقلية في مصر المقهورة تدرك أن السوس قد استحوذ على خشبه. تحوّلت مصر في عهد عبد الناصر إلى ماخور كبير. وبعده إلى ماخور أكبر. هذا البوست رحلة بالوثائق والأدلة في بئر الخيانة داخل (الدولة) المصرية والويلات التي نزلت على أم رأس المصريين بسبب عملاء الداخل (النيران الصديقة). لموضوعنا رحلة موازية فيما يمكن تسميته بمتلازمة الوهم المصري .. أي إبداء الجماهير المصرية كما نخبها لمسلك خارجي لا يفتر من التباهي بأن مصر حاجة كبييييييييرة وعظيمة في المنطقة (بما يشمل الريادة والسيادة فيما يسمى بالمنطق العربية كما إستعلاءً دائما على السودان والسودانيين). وفي نفس الوقت كبت إحساس أكبر بالمرارة والخيبة من بؤس الواقع.
التعديل الأخير: