قال عنها الأعراب قديما.
يقول نافع مولى ابن عمر رضي الله عنه: "العجيزة أحسن الوجهين" وعندما سئل عن ذلك قال: "الوجوه الحسان كثيرة الأعجاز قليلة".
الجاحظ الذي وصف حسن المرأة "ريحها أرج، ووجهها بهج، لينة الأطراف، ثقيلة الأرداف".
ذكر العالم الكبير السيوطي في كتابه "رشف الزلال في السحر الحلال" ما يلي:
"ردف وسيط كأنه الجبل المحيط، زاهر العين، منزه عن الشين، له تموج وتراج".
قال عنها الشعراء قديما
الشاعر المتوكل الليثي، الذي عاش في عهد الدولة الأموية عن جمال المؤخرات:
إذا تمشي تأود جانباها
وكاد الخصر ينخزل انخزالا
تنوء بها روادفها إذا ما
وشاحها على المتنين جالا
الشاعر المخضرم كعب بن زهير الذي عاش في عصر الجاهلية وعصر الإسلام كانت له أشعار منتمية لمدرسة الشعر الجاهلي يتغزل فيها بعجيزة المرأة مثل قصيدته المعروفة بالبردة وفيها:
هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة
لا يشتكي منها قصر ولا طول
ومن الشعراء الذين تغزلوا بعجيزة المرأة، النابغة الذبياني، حيث قال:
مخطوطة المتنين، غير مفاضة
ريَّا الروادف، بضّة المتجرّد
الشاعر ابن الرومي الذي عاش في عهد الدولة العباسية:
وشربتُ كأس مُدامة من كفها
مقرونة بمدامة من ثغرها
وتمايلت فضحكت من أردافها
عجباً ولكني بكيت لخصرها