انتصارات الرئيس البشير على المعارضة .. أو .. لماذا يضحك البشير هكذا

محطة الوطن الكبير

:: كاتب نشـط::
في ناس كتيرة اعتقدت خطأ بأن ضحكة البشير في كمبالا جاءت اعتباطاً وأن جاءت امتداداً لتصرفات البشير الغريبة والمثيرة للجدل مثل رقصه، وما يرميه من حجار أثناء حديثه.
في اعتقادي أن ضحكة البشير جاءت تعبيراً عن فرحة كبيرة، فرحة نصر عزيز وعريض.
البشير منذ مجيئه لا ينظر للمعارضين كجزء من شعبه، وأنهم مواطنين وأنه مسؤول عنهم حتى وإن عارضوه.
هم بالنسبة للبشير أعداء ألداء ..
البشير يكره المعارضين أكثر من كرهه للذين استولوا على أراضي السودان وخيراته.
البشير يكره الطالب الذي يهتف ضده أكثر من كراهيته للأشخاص الذين يدمرون اقتصاد البلاد. لذلك ترى البشير شديد الحفاوة بالفاسدين من حزبه.. فهم جزء منه وهو جزء منه. ولكن المعارض هو عدو، وسبب العداوة أن المعارض يرغب في أن يحرم الرئيس في أعز ما يلمك وهو السلطة.
كل حياة البشير تدور حول هدف أساسي هو استمراريته في السلطة والحفاظ على المكتسبات، لذلك عمل خلال السنوات الماضية على ترسيخها.. بدأ بالأعتماد على الجيش ثم المليشيات من دفاع شعبه وغيره، ثم جهاز الأمن، ثم مليشيات الجنجويد. ولكن هذا ليس كل شيء..
في فترة حكمه الأولى والتي كانت السيطرة فيها كبيرة للترابي، بدأ البشير غير عابئاً بجيرانه، بل سعى لتغيير أنظمة الحكم فيها. واستفادت المعارضة من ذلك، اذ وجدت لها أقدام في كل من اثيوبيا، وأريتيريا، واوغندا، وليبيا، وتشاد.
بإبتعاد الترابي، وانتباه البشير لأهمية العلاقات المستقرة مع الجيران بدأ في تحسين علاقاته ويلاحظ أن ذلك التحسن يكون خصماً على رصيد المعارضة لا سيما المسلحة.
وفعلاً خسرت المعارضة مواطيء أقدامها في أثيوبيا واريتيريا وتشاد.
وبفعل التقارب مع دول الخليج خسرت المعارضة مواطيء أقدامها في اوغندا. فقطر ضغطت على الحكومة الأوغنديه مستفيدة من تدهور العملة الأوغندية، وتزامن ذلك مع زيارة موسيفيني لأحدى الدول المهابة في الخليج، وسعت هذه الدولة لتقريب المسافة بينه والبشير..
فما كان من موسيفيني إلا وأن قام بطرد الصف الأول من المعارضة المسلحة من كمبالا.. وتغير حال المعارضين السلميين من محتفى بهم إلى معارضين وجلين من تآمر السلطات عليهم، تماماً كما كان يحدث قبل أن يتركوا ديارهم. وتماماً كما هو حال المعارضين السودانيين في دول الخليج.
كثير من المعارضين في الدول الغربية يشكون من غواصات الكيزان .. والعمل المشبوه الذين يقومون به.
الحكومة السودانية بدأت تتضايق من فرنسا بسبب اجتماعات المعارضة فيها
البشير مستعد يلحق المعارضة في القمر أو الشمس - اذا ذهبت هناك - ليخرّب عليهم.


ضحكة البشير لها أبعاد كبيرة
ليست اعتباطية
ولكنها ضحكة الانتصار العريض.
البشير لا تهمه رفاهيتم ولا تنمية بلادكم
البشير يهمه البقاء على كرسي الحكم وقد حقق هدفه في الماضي، وهاهو يحطم أعدائه على مستوى المستقبل المنظور.
 
رد: انتصارات الرئيس البشير على المعارضة .. أو .. لماذا يضحك البشير هكذا

البشير واللمبي وبكري بنقو والقائمة تطول عبارة عن عاهات صادفو شعبا طيبا ليسكت عنهم طوال هذه الفترة
الضحكة تصرف طبيعي من شخص كالبشير عديم الاحساس والضمير
تحياتي محطة الوطن الكبير
 
رد: انتصارات الرئيس البشير على المعارضة .. أو .. لماذا يضحك البشير هكذا

البشير واللمبي وبكري بنقو والقائمة تطول عبارة عن عاهات صادفو شعبا طيبا ليسكت عنهم طوال هذه الفترة
الضحكة تصرف طبيعي من شخص كالبشير عديم الاحساس والضمير
تحياتي محطة الوطن الكبير
شكراً على تشريفك البوست
وحتى لو افترضنا انهم عاهات فهناك من يفكر لهم ونتيجة لذلك هم جاثمين على صدري وصدرك وصدر كل مواطن شريف
 
أعلى أسفل