الى تلك الفراشة....!!!

موسى البشارى

:: كاتب نشـــط::
فى سمر تلك الليلة قالت لى :-
انا لا احتمل جذوة عشق متقدة ؟؟؟
فكيف بنار غيرة يتقد ضرامها !1؟؟؟
وتجتاح الصدر وحشاشة القلب ؟؟؟
اغتسل منك ايها الحبيب فاشتعل!!
ابتعد فاعود...
يجرجرنى عشق الذرات والقطرات
امسكنى فى عصمتك

وطلق غيرى من المعشوقين
طلاق باين بينونة كبرى
فانا اغلقت عليك القلب
وقذفت بالمفتاح الى جوفك
كن رفيقا بى فيما تملك


قلت لها :-
فلتهطل تلك الغيوم بماء عذب زلال ...
لايشتعل ولايشعل الحبيب ولكن يغسله طهرا..
هل يكتفى الرمل بتلك السقيا من الشوق؟؟

ام ترتخى له المقلة سادلة الستار ؟؟؟
عجبى منه فهو لن يستطيع ان يبقيك فى عصمته
ولا ان يطلق غيرك !! فماذا تراك فاعلة ّ؟؟؟
الغياب محطة فى سكة عمرنا ياتينا جبرا وقسرا
ولابد ان ننصاع اليه ونطيعه

ففى ناصية يده مايريد....!!!!


اه من تلك الفراشة ليتها تعود فقد جف من
الزهر الرحيق واشتعل الحريق وهى هناك فى تلك
البلاد الباردة تشتهى دفء الحبيب .....
 
رد: الى تلك الفراشة....!!!

أحقاً يا موسى غادرتنا تلك الفراشة إلى تلك البقاع الباردة تشتهي دفء الحبيب ...
ونحن الآن في حرٍ عجيب .. نتلوى من السموم وفي أحداقنا يلتهب اللهيب .. نسامر الليالى كي تبوح فلا تجيب .. ومن اشداقنا تتسرب الآهات و يتبعها النحيب ... نلوذ بالصمت أحيانا من طعن القريب والغريب .. ونجأر بالآلام من فقد االمنادي والحبيب .. وخطوطك الحمراء يا موسى من كل لون أخذت نصيب .. وهل بلقاها تنشرح الصدور ويفرح القلب الكئيب ؟؟
 
رد: الى تلك الفراشة....!!!

لا اظن ذلك اللقاء قد ياتى قريب ؟؟؟؟ماباختيارها كان الهجر
ولابيدها تلك الحقيبة الانيقة التى تحمل ذلك القلم الانيق والحرف والنقطة وبداية السطر
نتمنى لها التوفيق والتفوق ولتاتينا بتلك الشهادات الدرر بعدها يحلو المساء ويفرح النجم
وينداح السمر ...والبحر ياتيها طوعا حيث كانت برمله وموجه وسره واشياء اخر ...
 
رد: الى تلك الفراشة....!!!

لا اظن ذلك اللقاء قد ياتى قريب ؟؟؟؟ماباختيارها كان الهجر
ولابيدها تلك الحقيبة الانيقة التى تحمل ذلك القلم الانيق والحرف والنقطة وبداية السطر
نتمنى لها التوفيق والتفوق ولتاتينا بتلك الشهادات الدرر بعدها يحلو المساء ويفرح النجم
وينداح السمر ...والبحر ياتيها طوعا حيث كانت برمله وموجه وسره واشياء اخر ...
------------------------------------------------------

لا اظن ذلك اللقاء قد ياتى قريب ما باختيارها كان الهجر... غابت عن الأنظار والرؤي و من دنياواتنا وما تركت أثر .. كم كان اشتياقنا لفراشة كانت منمقة الحديث والفِكر .. سألنا البحر عنها من زمان ربيبة التواصل بالشعر و بالنثر .. فهل سيطول انتظارنا كثيراً يا موسى وهل لنا العمر ... أم اضغاث احلام ننشدها كي نعيش بين البشر .. لقد حار دليلنا وابتلينا بغيابات من فراشات قبلها كُثر ..
 
أعلى أسفل