المكاشفي محمد بخيت «قصاص دروب اللون»

ضى القمر

:: كــاتبة نشــطة ::
قصاص دروب اللون

بتقيفى بين فِعْل الظلال ..وِطِفلْ شَمِسْنا المَغْرَبتْ
زى لو ن مخضِّر بالنظر
وأزرق
اذا الموية استقرت فى مزيج شِدَرْ السكون
ورماد مراية اتكسَّرت
صادفت لونك ..فى طريق تبداهو خطوة اتوترت
شاتت حصايةْ الاشتعال...فلقت مسافات قرَّبت
اللون بشيل الريحة والنده القديم
زى طيره بتقيس المسافة البين محطة وبين جناح بتفرو بسمات العبوس
وتشدو من ريشةْ الشقا المكتوم كواريك الصدى الراجع من الجلسة الرهيفة
ومن رغيفة تيبسا الغيمة وتدسها فى حشا الجدل المعلق فى مكان صورة الجبل
وتكتمل بى حدة السَقْف العَصَرْ بطن الِحِلمْ...و يطلِّعْ الصوت فى ظلال لون الشبابيك المَقَفلة
والمماليك البِشِفْ سلطان زمانهم منهم لون الحرس
قرَّبت اوصل لى الجرس....مديت يمين مدسوسة من ايدا الشمال
الرنة ضاعت فى ضجيج لون الغبار الشرا حردان الأرض ....زى حق مودر بين بشر
طَلْقْ الغبار هو جنا الكتال النامى بين عمق وقِشِرْ
و الارتهان لى الكلمة تحلب لونا من َضْرع المذهلل قوس قزح
وكتين يوقف ضهرو بين ِشبَْكةْ حديث يتوارى من لون البَصَرْ
زى ما الِشدَرْ أفراق يقوِّم بينا ...فجوات الظلال واللون ..أبيتك..
واشتهيت ألقاك فى زمن الشرود...الباقى مصلوب انتظار
يوم الأمانى اتشبرت
اخدت مكان اللون عِطِرْ ...شدت خيول الصوت َصُبرْ
شبهت بيك عطر المدينة ..وقدلة الماشين...وهوجات الشوارع
وما لقيت لونك محكر فى الطبالى
ولا عمى الألوان ..بشيل تاريخ مكّسر ...لو سما اللوحات يزاحم راس بيوت
نبنى فى وهج الصراع الحامى غفلة ...ونمشى فى الزمن البفوت
ومليت مواعين ....ما اتملت...الموية والأسرار فى بير
الضفة والانهار..مصير
الخطوة والزهج المتقَّلْ بى حُجَاْر خط الأُُفقْ..ولع كوانين الضلوع
صور المشاوير حمَّرت
سميتك المطر الوصل راس بيتنا لِكن ما نزل

حرش بطانو يفلِّعو الأشواق ..يطلِّعو من شرا الروح الجسد
ويولِّعو العطشة البتاخد من َنَفَسْ ألوانا طيف
..واقف نهارك يشحد النهر الدخول
مرق البطاقة صور قديمة..وخِتْم شارد من أتر حبرو الزمان
النهر قلَّب صفحتو الشايلة الأسامى ...وما لقاك
مسافةْ القبلات تمَسِّـك ريحةْ اللون الحَبِلْ
كبيت عروقك ..والنهر ما تهمو زحلقة الحكايات البتسرق من شقا الراوى الفضا
ماتهمو لو عين الصباح لمت عناوينك قَضَا
وغَسَلتْ وشيها من النَهَر...يطلع بآخر غسلة ميعادنا المضى
وشردت بيك...ماكُتْ مطارد
كنت مطرود فى زقاق اللون أسمى السُمْرة شارع ....وابدا من عندك مطالع أغنيات
واعترف لك بى مكان لونتو خايف
واكتشف فى قدرة الزمن الممدد...فى فراغ اللوحة فى ريق الغنا الناشف مدينة
ناسا يغرفو من ظماهم يسقو ..شتلة
ومن عناقريبهم يزيدو الرحلة فتلة ...وتستبين ومضة وضوح لحظات فراقهم
تشبه اللقيا التجيك تتدبا صدفة وتَهْجَِمكْ لحظة ذهولك
تبقى أقرب لى طشاش اللون أضانك...وتجرى واقف فى مكانك
انت من آخر محطات اترميتَ وصية ...ما بتقراها عين
لَفَحَتْ وريقةْ عهدك الملفوت طيور منقارا من حطب الشهية
مِنُو فيهُو َجُمرْ يَوِلع أو تغمض تبلعو
يطفى الحرايق فى مسافة الرمشة َتقُبضْ.زوغة الُحلْمْ البرعِّش ايد صبية
اللون مسك درب الخمول والانسهاك... اتشدا بالوتر النساك...وفتلت من َخاِمسْ وتر
خيط فى اشتباكو يخلخل المطر البيبنى بيوت سحاب..ويشلل التوب المرتق
كان يبين صدر الغنا المدفوس حكاوى ...ويسترد َنَفسْ انقطع لونو السماوى
رشا باقى اللوحة زيت طفحت تقاطيع وش حميمة
يوم تشيلك خطوتك تمسح غبار شارع يوديك ويجيبك
وفى زوايا الِعرفة تبراكا وتسيبك...
يمرق الُحلم المَطَبَقْ من أباط النجمة والنجمة أم ضنب
وتصب عليك حمم الفوارق...بين وطن ختاكَ فى ِحزَمْ التذاكر واشتهاك
ولبستو ما فتّحتَ عين وَطَبقْتَ فى ايدك شقاك
تتأمل الأخضر مزيج ...من ِحسْ وقوع الارتباك
ولفحت طاقيتك قريتَ غنا الشموس الطافحة فوق جيةْ َ ُضُهرْ
كل الشموس والأغنيات لموكْ. فى لون ...غامق ُكُترْ
َدَفّنتََ ُكلْ ُضلْ تابعك...من انتَ فكرة َوُسطْ نزاع
وقبضت َكتْفْ الريح تصارع قدرتك
لمتين بتتهجى الوطن ...حرف التماس ...تابى القراية
وتقرا ِحسْ اللون ..ِتحِتْ لمبةْ طبول
بيك دمّعتْ عين القطارات ...يوم مطاراتنا ابتدت تشحن منابعنا
وَتصُبْ فى قهوةْ من ُضلْ الدليب
والَشمْسْ طشت بين زوال الُجرحْ بين ِصدقْ المغيب
َلفَتَتْ عيونك موقعها المسكون ايجار
وبقيتَ متشارك َنظَرْ فى لون َحتَلْ جواكْ وطار
وانت بَتَفِتشْ .فى الَنَظَرْ خطفوكَ من جواك ِتجارْ
يبدا بك اللون الِعِطرْ ...لا تِشمْ سوى الشايفا العيون
لا تِلم أصابعينك ِشَدرْ ...لا تكاوى بالُضلْ الجنون
......أو...لا تكون
أو ...شيل مسافاتك معاك....بحار قديم
صحاهو فى الزمن الشراع
مجداف ...َسَبقْ مويةْ الَنهَرْ َنبَقْ السمك ما ِبتْقَِسمْ
من حقنا الصارقيل فِتَلْ...
من حقنا الطين البنَِضفْ رغوة الزمن النضيف
من حقنا الِشَدرْ الِِبَكِترْ فينا جيات الحفيف
من حقنا
اللون ..التمغرب فيهو ميلات الَشِمسْ
من ..حقنا
...الراجينو طيف يتدسا بين بكرةوأمس
 
أعلى أسفل