hafizz
:: كاتب نشـــط::
لو لا الفساد لما احتجنا للإنكسار لأمريكا أو غيرها .. 50% من ميزانية الدولة تبددت بلا رقيب، ولا ضوابط قانونية عبر الولايات والمركز... ولا تصرف فى الأوجه التى خرجت من الخزينة لأجلها...وكذلك حجم المساعدات والقروض والمكون المحلى الذى حظيت به البلاد خلال العقدين الآخرين كان كافياً لقيام دولة اقتصادية عصرية نضاهى بها دول العالم...
وأمريكا ليست هى البلد الوحيد الذى يسيطرعلى التكنلوجيا والصناعة وتطورها، هناك بلاد أخرى لها ذات القدرة والإمكانات مثل اليابان، والصين، وروسيا، وبريطانيا، وغيرهم..
وأمريكا ليست وحدها فى هذا المجال، وليس لها الحق فى أن تمنعنا نشترى طائرات ركاب أو حربية من الصين، أو اليابان أو روسيا مثلاُ، أو تمنعنا شراء قطارات وسفن بحرية من هذه الدول لتطوير صناعة النقل فى بلادنا.. وهذا على سبيل المثال وهذه الدول يسيل لعابها لمن يطلب منهم الشراء.. ولكن الفساد الذى نخر عظم الإقتصاد، وسؤ الإدارة السياسية، والإقتصادية، وهروب رأس المال الوطنى، هم السبب فى تبديد رأس المال الوطنى ...وشماعة الحظر الأمريكى ما هى إلا تعليق الفشل المتواصل..
عندما تدفق لنا البترول بكمبيات كبيرة ورغم وجود الفساد تم عمل مشاريع خدمية كبيرة، ونشاهد شواهق المبانى، ورغم أن أغلبها كان من القروض ولكن كانت الدولة قادرة فى ظل تدفق البترول التغطية والإستمرار فى التنمية، وحدث هناك نوع من الطفرة النوعية، وبعد انفصال الجنوب توقف كل شىء...
نعم امريكا لها دور فى فصل الجنوب كما هو حال الحكومة، ولكن عند وجود البترول امريكا لم تتمكن من منع الدولة من شراء السلاح من الصين مثلا، او مدخلات الزراعية والتنمية بشكل عام، وتوقف ذلك بتوقف بترول الجنوب...
ففى ظل الثروة والمحافظة على المال العام تظل البدائل الرائجة بديلا عن امريكا متوفرة .. ولكن الفشل بسبب الفساد الضارب فى الجذور جعل النظام فى كل مرة يعلق فشله على شماعة الحظر الأمريكى ..والحظر الأمريكى من ذلك براء بسبب وجود البدائل والإعتماد على الذات، ولكن اصبح معلوماً أين هو مكمن الفشل...
وأمريكا ليست هى البلد الوحيد الذى يسيطرعلى التكنلوجيا والصناعة وتطورها، هناك بلاد أخرى لها ذات القدرة والإمكانات مثل اليابان، والصين، وروسيا، وبريطانيا، وغيرهم..
وأمريكا ليست وحدها فى هذا المجال، وليس لها الحق فى أن تمنعنا نشترى طائرات ركاب أو حربية من الصين، أو اليابان أو روسيا مثلاُ، أو تمنعنا شراء قطارات وسفن بحرية من هذه الدول لتطوير صناعة النقل فى بلادنا.. وهذا على سبيل المثال وهذه الدول يسيل لعابها لمن يطلب منهم الشراء.. ولكن الفساد الذى نخر عظم الإقتصاد، وسؤ الإدارة السياسية، والإقتصادية، وهروب رأس المال الوطنى، هم السبب فى تبديد رأس المال الوطنى ...وشماعة الحظر الأمريكى ما هى إلا تعليق الفشل المتواصل..
عندما تدفق لنا البترول بكمبيات كبيرة ورغم وجود الفساد تم عمل مشاريع خدمية كبيرة، ونشاهد شواهق المبانى، ورغم أن أغلبها كان من القروض ولكن كانت الدولة قادرة فى ظل تدفق البترول التغطية والإستمرار فى التنمية، وحدث هناك نوع من الطفرة النوعية، وبعد انفصال الجنوب توقف كل شىء...
نعم امريكا لها دور فى فصل الجنوب كما هو حال الحكومة، ولكن عند وجود البترول امريكا لم تتمكن من منع الدولة من شراء السلاح من الصين مثلا، او مدخلات الزراعية والتنمية بشكل عام، وتوقف ذلك بتوقف بترول الجنوب...
ففى ظل الثروة والمحافظة على المال العام تظل البدائل الرائجة بديلا عن امريكا متوفرة .. ولكن الفشل بسبب الفساد الضارب فى الجذور جعل النظام فى كل مرة يعلق فشله على شماعة الحظر الأمريكى ..والحظر الأمريكى من ذلك براء بسبب وجود البدائل والإعتماد على الذات، ولكن اصبح معلوماً أين هو مكمن الفشل...