ضى القمر
:: كــاتبة نشــطة ::
ودحمد أحمد يا رفاق
للشاعر الفاتح ابراهيم بشير
ودحمد أحمد يا رفاق
زول في وضوحو بلا الشمش
من شب قام درفون صغير
سوالو جوة الناس عرش
ياهو الركيزة الفي الفريق
زول حوبة شقيش ما يمش
تلقاهو قدام الرجال
حاشاهو كلمتو ما بتطش
من شب قام زولاً قنوع
ما زكة يوم درب القرش
و ما شالّو حق زول بالغلت
و ما بيرضى سمعتو تتهبش
في ليلة كان راقد حزين
و سارح مع الزمن الوحش
كيفن بعد كان حالو
زين و السوق مفرهد و منتعش
مرّت عليهو سنين عجاف
خلت ضماير الناس تطش
بس فجأة سمع الباب يدق
و ياالله قام من الفرش
بي سرو قال إنشاء الله خير
و أطرافو كلها ترتعش
فتح البوابة بلا نفس
و قدامو كان ود الفتح
قال ليهو أدخل قالو لأ
أنا حالي ما داير شرح
قاليهو جيتك و العشم
سايقني ياب راياً سمح
وقفت أماما بيتي الظروف
حلفت يمين تب ما تزح
البيت معاهو المدرسة
خلّني بي إيدي أزح
و النخلة هادي قدر تشيل
ياخدوها قبال يصطبح
قال ليهو بس نقع البنوك
سلفية و الحال ينصلح
قلبة و قلبتين يا رفيق
و بعدين نشيل من الربح
بس قوي قلبك يا رفيق
و قلبك يكون عجوة محس
من بعدو كان درتة النجوم
تلقاها في شهقة نفس
قبال كمان تصحى الشمس
مشى للخزين ود العوض
قال ليهو إلا تمش معاي
أولادي ديل أكلوا القرض
إتماسكو الإتنين سوا
ود حمد أحمد دار يطير
مرات يجك و مرات يخب
و مرات تحِسّبُو زي عزير
بس فجأة في لمحة بصر
لقى نفسو قدام المدير
نزّلهم كل الشروط
فيهم شرط قاسي و عسير
كان الشرط إيه الضمان
مالبنك منهجو برمجي
صاحبنا قام رهن الأرض
الشاربة من دمو الزكي
مدّاهو معنى الإنتماء
و الضحكة في الزمن البِكِي
ذرات ترابة تقولّو لأ
و الدنيا غرقت في البِكِي
وين تاني تلقالك حضن
يا زولنا وكتين تشتكي
مين السواي بيفهمك
يا حمد أحمد غير حكي
أنا ياني أمك يا جناي
من قمتة زي تمر الفكي
يوم اليشيل فوقك تعب
لابد فوقي أنا تنتكي
لابد ترجع لي صاد
لو حتى في آخر العمر
ربيت أعمامك و أبوك
ماحتاجو لاعند القبر
يا ابني لاترهني هوي
يا ابني هوي عض الصبر
ود حمد أحمد ضمة حار
خلط البيصلح باليضر
ما همو إيه باكر يكون
ماطال حقق للغرض
شال القريشات و إنطلق
و في جيبو شيك سمى السند
مبسوط و يضحك منتشي
و صاحبك يجقلب في البلد
أولادو دايرين يابة جيب
صاحبنا يدي بلا عدد
البت تجيهو المدرسة
صاحبنا يدي بلا عدد
الحاجة همها توب سمح
صاحبنا يدي بلا عدد
لامن شهور الجن مضت
لقى نفسو محمود بالمسد
الشيكة باقي وكيتة جا
أقصاهو لايوم الأحد
ود حمد أحمد إنضرب
بقى يجري زي القانقرض
مرات يفوتك في السلام
و مرات يسوي بكا و حرد
بس فجأة صاحبك إختفى
و همّل عقاباتو و شرد
ما راعى أحساس الورا
و ما راعى للبت و الولد
لي زوجتو الممكن تضيع
في زحمة الزمن النكد
للشاعر الفاتح ابراهيم بشير
ودحمد أحمد يا رفاق
زول في وضوحو بلا الشمش
من شب قام درفون صغير
سوالو جوة الناس عرش
ياهو الركيزة الفي الفريق
زول حوبة شقيش ما يمش
تلقاهو قدام الرجال
حاشاهو كلمتو ما بتطش
من شب قام زولاً قنوع
ما زكة يوم درب القرش
و ما شالّو حق زول بالغلت
و ما بيرضى سمعتو تتهبش
في ليلة كان راقد حزين
و سارح مع الزمن الوحش
كيفن بعد كان حالو
زين و السوق مفرهد و منتعش
مرّت عليهو سنين عجاف
خلت ضماير الناس تطش
بس فجأة سمع الباب يدق
و ياالله قام من الفرش
بي سرو قال إنشاء الله خير
و أطرافو كلها ترتعش
فتح البوابة بلا نفس
و قدامو كان ود الفتح
قال ليهو أدخل قالو لأ
أنا حالي ما داير شرح
قاليهو جيتك و العشم
سايقني ياب راياً سمح
وقفت أماما بيتي الظروف
حلفت يمين تب ما تزح
البيت معاهو المدرسة
خلّني بي إيدي أزح
و النخلة هادي قدر تشيل
ياخدوها قبال يصطبح
قال ليهو بس نقع البنوك
سلفية و الحال ينصلح
قلبة و قلبتين يا رفيق
و بعدين نشيل من الربح
بس قوي قلبك يا رفيق
و قلبك يكون عجوة محس
من بعدو كان درتة النجوم
تلقاها في شهقة نفس
قبال كمان تصحى الشمس
مشى للخزين ود العوض
قال ليهو إلا تمش معاي
أولادي ديل أكلوا القرض
إتماسكو الإتنين سوا
ود حمد أحمد دار يطير
مرات يجك و مرات يخب
و مرات تحِسّبُو زي عزير
بس فجأة في لمحة بصر
لقى نفسو قدام المدير
نزّلهم كل الشروط
فيهم شرط قاسي و عسير
كان الشرط إيه الضمان
مالبنك منهجو برمجي
صاحبنا قام رهن الأرض
الشاربة من دمو الزكي
مدّاهو معنى الإنتماء
و الضحكة في الزمن البِكِي
ذرات ترابة تقولّو لأ
و الدنيا غرقت في البِكِي
وين تاني تلقالك حضن
يا زولنا وكتين تشتكي
مين السواي بيفهمك
يا حمد أحمد غير حكي
أنا ياني أمك يا جناي
من قمتة زي تمر الفكي
يوم اليشيل فوقك تعب
لابد فوقي أنا تنتكي
لابد ترجع لي صاد
لو حتى في آخر العمر
ربيت أعمامك و أبوك
ماحتاجو لاعند القبر
يا ابني لاترهني هوي
يا ابني هوي عض الصبر
ود حمد أحمد ضمة حار
خلط البيصلح باليضر
ما همو إيه باكر يكون
ماطال حقق للغرض
شال القريشات و إنطلق
و في جيبو شيك سمى السند
مبسوط و يضحك منتشي
و صاحبك يجقلب في البلد
أولادو دايرين يابة جيب
صاحبنا يدي بلا عدد
البت تجيهو المدرسة
صاحبنا يدي بلا عدد
الحاجة همها توب سمح
صاحبنا يدي بلا عدد
لامن شهور الجن مضت
لقى نفسو محمود بالمسد
الشيكة باقي وكيتة جا
أقصاهو لايوم الأحد
ود حمد أحمد إنضرب
بقى يجري زي القانقرض
مرات يفوتك في السلام
و مرات يسوي بكا و حرد
بس فجأة صاحبك إختفى
و همّل عقاباتو و شرد
ما راعى أحساس الورا
و ما راعى للبت و الولد
لي زوجتو الممكن تضيع
في زحمة الزمن النكد