الطامة الكبرى

محمد فضل السيد

:: كاتب نشـــط::
كل أشياءنا أنى توجهنا في هذا البلد أضحت "معجونة ومطمورة" بالفساد ، الأدوية مغشوشة ، الأطعمة فاسدة ، الأخلاق معدومة ، القيم مطموسة ، بل ويمكننا القول أن الهوية نفسها أصبحت مدسوسة .
الدولة تغش بلا خجل أو إستحياء وهي مسئولة عن كل هذه الأشياء .
هالني الخبر الذي أوردته معظم الصحف اليومية عن التلاعب في مواصفات حديد التسليح من قبل معظم مصانع الحديد بالبلد ، فإن صح هذا الخبر فهذا يعني أن الدولة قد حكمت على مواطنيها بالموت مع سبق الإصرار والترصد وهي تصرح بإنشاء مثل هذه المصانع التي يدخل منتجها في تشييد كافة المباني المسلحة القائمة وتلك التي لم تزل تحت التشييد ، وهي بالتالي قنابل موقوتة ستنهار على رؤوس ساكنيها في غضون خمس أو عشرة سنوات .
نحن نعلم أن هذا النظام جاء فقط لإفراغ الوطن من ساكنيه الذين يهيمون الآن على وجوههم في كل أصقاع الدنيا هربا من واقعهم المر ، وخوفا من الظلم والطغيان الذي يكابدونه ليل نهار ، لكننا لم نكن نعلم بأن في تخطيطهم لهذا الإفراغ أن يبيعوننا حديد تسليح بخس لا يتمتع بأي مواصفات جودة ، ولا يصلح أن يسلح "جالوصا" ، وهكذا يحيط بنا الهلاك كل يوم وهي بالفعل الطامة الكبرى ....
 
رد: الطامة الكبرى

بيقولوا المصانع أكثر من (9) مصانع حديد تسليح .
هي البلد فيها كم مصنع؟
والله حرام يا أولاد "الحلال"!!!!!!!!!!!!!!!!
 
رد: الطامة الكبرى

لقد حول النظام الاسلاموي السودان لاقطاعية لهم .
هذه خلاصة الكلام
فاما ان ينهض الشعب ويحرر نفسه من هذه الطغمة او يظل مستعبدا ..
 
أعلى أسفل