الصمت المحير { مناسبتها }

ضى القمر

:: كــاتبة نشــطة ::
اغنية "الصمت المحير "

مناسبة القصيدة يحكيها شادول
قد كتبت في احدى الدعوات بمنزل عامر بأهله بأم درمان
كنت برفقة الصديق محمود تاور و مجموعة من الاصدقاء
والصديقات..

كانت صاحبة ملهمة القصيدة من ضمن الحضور !!!
كانت ضيفة ولم نكن نعرفها...
لم تنبس بكلمة لفترة طويلة ... بينما كان جمالها الملفت
وجاذبيتها يتحدثان !!!
كان هذا كافيا لميلاد القصيدة والتي كان صديقي محمود يتابعها
ولحنها في نفس اللحظة !!!
ليفاجئهم بغنائها في نفس الليلة ...!!
ادركت هي انها المقصودة فتوارت خجلا عن الانظار...
كانت والدتها أكثر أريحية !!!
قامت بدعوتنا لفنجال شاي بدارهم بام درمان
حيث لبينا الدعوة ..
اتضح فيما بعض ان ابنتها "الملهمة" محامية !!!!

الزول
المُحَيِّر صَمْتُه ...
باين
فى سكوتو عَظَمْتُه ...
أحْكُوا
عن العجب فى عيونه
لو
من هول عُيُونُه سِلِمْتوا ...!!!!

شوقى
- على العليهو- كَتَمْتُه ...
قلبى الرادك
إنتَ ظَلَمْتُه ....
عَلَّمْتُو الأمل … أَلَّمْتُه ..
حَكَّمْتُه
وْرَجَعْتَ حَكَمْتُه ...!!!!!

أهداك
الجمال أَوْسِمْتُه ..
والشقا
لى قليبي قَسَمْتُه ...
إتْوَسَّلْ
رفع مَظْلَمْتُه ...
لى ظَالْمُه
و رئيس مَحْكَمْتُه ...!!!

الهَامْ
بى هواك أَلْهَمْتُه ...
القول
فى العيون ما فْهِمْتُه ...
مِنَّكْ خُوفُه
يا الأَزَّمْتُه ...
دا اللاذ بيك
و انت هَزَمْتُه ...

يا القِدَّامْنَا
ما اْتْكَلَّمْتُه ...
كم فى الريد
سَرَحْتُوا و هِمْتُوا ...
لا الدَّرْبْ البِوَدِّى
رَسَمْتُوا ....
لا قُلْتُوا النصيحة و لُمْتُوا ...!!!!!
 
أعلى أسفل