الشعب السوداني صانع المعجزات

شادية عبد المنعم

:: مشرفة سابقة ::
فقط يجب أن نعلم جميعاً وتاريخياً في السودان دوماً القائد هو الشعب ولكن يجيب عليه عندما يهب أن يحافظ على مكتسباته وأن لا يتراجع بل يهندس خياراته هذه المرة.
الشعب السوداني صبور وحليم ويمنح أبنائه الفرصة كاملة ولكن عندما يريد التغيير لا يحركه إلا الحق ومنذ فجر تاريخيه انتفض الشعب السوداني ضد القهر والظلم والكلام المغتغت وفاضي
والآن الشعب السوداني يطهو خياراته على نار هادئة
وبحكمته يجعل السفاحين يفقدون اعصابهم ويطلقون العنان لألسنتهم
ويتفوهون بالإهانات لجماهير الشعب الأبي الذي رفع علم إستقلاله دون أن تسيل قطرة دم واحدة وعلم المستعمر الصلف كيف يكون الحق أبلج
وكبف تكون الحرية حق
وهو الآن يلقن السفاحين سارقي قوت الشعب والمتاجرين بالدين ومعتقدات وأخلاق هذا الشعب العريق صانع الحضارات
يلقنهم كيف يمكن تعلم الأدب من قليلي الأدب
وكيف أن الشعوب لا تحتاج للملاسنة والإهانة لإخذ حقها ونيل حريتها ومعاقبة جلاديها
التحية للشعب السوداني
 
الله ينور عليك يا شادية
دايما حكيمة

طبعا الشعب خلاص حزم امرو ببقاء الانقاذ ولفظ ما دون ذلك
لذا سيبوا الشعب هو صاحب القرار وليس لكم الحق بالنطق باسمة
وهذا برز فى الانتخابات الاخيرة عندما وضعكم فى ذيل القائمى



احترامى ليك ومعاوية وامال
 
لكم الود ....خيارات الشعب هي الحكم الفصل فلننتظر عندها لكل مقام مقال ....شوشو
 
اليوم هو يوم 26 يناير ماذا صل في الخرطوم

هدوء تااااااااااااام وارتياح لقيادة الثورة الرشيدة

عشت يا شعب السودان يا حكيم

وفعلاً انت حكيم يا شعب لانك تعي تماماً مافي بديل للانقاذ
 
نهارك سعيد الاخت شادية
نعم الشعب السودانى معروف بكل الصفات التى ذكرتيها يعجبنى كثيرا الطهو على النار الهادئة واكيد المرة دى تختلف الطبخة والطباخ متمرس جدا ومقتدر يعنى بى اختصار حا تكون مسبكة وايضا طريقة تقديم الطبخة نفسها بتكون بى طريقة مبتكرة وحديثة دائما الشعب السودانى سباق فى مثل هذه الاشياء و6 ابريل لم تكن اقل من التجربة التونسية لكن الفرق فى الزمن من 1985 الى 2011 يعنى التجربة قبل 26 عام واليوم العالم كله يحكى عن التجربة التونسية ايضا العسكر فى العالم العربى لديهم كمية من الانقلابات لا تحصى ولا تعد عموما كل الذى نعرفة انها باتت قريبة وعامل الزمن فقط يقف بيننا والثورة واظنك تعلمين تحركات المؤتمر الوطنى هذه الايام وخوفة من كل شى حوله لدرجة اننى اتخيل ان معظم قياداته تقضى الليل تجوالا فى شوارع الخرطوم خشية من امر قادم لا محالة وتنازلات يقدمها من اجل دخول المارضة الى الحلبة واذا كانت المعارضة لديها اللرؤية الثاقبة قد تتمنع كثيرا من ان يكون لها دورا فى مسرحية وداع النظام ؛ فالتشترك والتاريخ يرصد كل شىء ....... ثورة حتى النصر ..................... كل تقديرى واحترامى
 
أعلى أسفل