السودان وحروب المياه: ماذا بعد (إنتحار) مدير مشروع سد النهضة؟ تحقيق

مازن سخاروف

:: كاتب نشـــط::
خبر أقام الدنيا في أثيوبيا حين وجد سيميقْـنو بيكيلي, مدير مشروع السد ميتا (أو مقتولا) في سيارته بإثيوبيا في نهاية شهر يوليو من هذا العام, أي قبل أقل من شهرين.




وجدت جثته حسب الرابط أدناه (موقع كيني) في يوم 25 يوليو:


حيث يقول الموقع إن الشرطة عثرت عليها داخل سيارته اللاندكروزر في ميدان ميسكيل بالعاصمة الأثيوبية أديس.


حسب موقع آخر نقل عن زينو جيمَل رئيس الشرطة الفدرالية, تم العثور على بيكيلي ميتا بإصابة رصاصة من عيار مسدس كولت خلف الأذن اليمنى :

 
تصحيح: مدير مشروع سد النهضة وجد مقتولا قبل عامين وليس كما ورد. إعتذار واجب على الخطأ. معليش.


خبر أقام الدنيا في أثيوبيا حين وجد سيميقْـنو بيكيلي, مدير مشروع السد ميتا (أو مقتولا) في سيارته بإثيوبيا في نهاية شهر يوليو من هذا العام, أي قبل أقل من شهرين.




وجدت جثته حسب الرابط أدناه (موقع كيني) في يوم 25 يوليو:


حيث يقول الموقع إن الشرطة عثرت عليها داخل سيارته اللاندكروزر في ميدان ميسكيل بالعاصمة الأثيوبية أديس.


حسب موقع آخر نقل عن زينو جيمَل رئيس الشرطة الفدرالية, تم العثور على بيكيلي ميتا بإصابة رصاصة من عيار مسدس كولت خلف الأذن اليمنى :

 
الشرطة الأثيوبية أعلنت بعد التحقيق أن موت كبير مهندسي السد كان إنتحارا.


الرصاصة التي قتلت بيكيلي كانت خلف الأذن اليمنى.


ماهي معقولية نتيجة التحقيق من الجهات الرسمية الأثيوبية؟
 
في الشأن السوداني, موضوع حرب المياه أثير على عدة منصات إعلامية. لكن الظاهر في الساحة هو في رأينا أكثر جزءً من المشكلة* منه من الحل.


أحتاج لمساعد أو إتنين بس لتبويب المعلومات والنشر. المراجع بحوزتي.


هل من متطوعـ\هـ؟


--------------------------
* مثلما يكتب على صفحات جريدة الإنتباهة التي مهما يحدث فجِبلتها وطبعها السيئ

يغلب أي تطبع قد يبدو فيه الخير
 
من متابعتي المحدودة جدا لتعليقات المشاهدين على الفيديوهات المختصة بوفاة المهندس بيكيلي, هناك منهم من يعتقد أو يؤمن بمقتل بيكيلي وليس إنتحاره. بعض المعلقين أفاد (دون أدلة) بأن البودي قارد المختص بتأمين سلامة بيكيلي تم سحبه قبل يومين من تاريخ اكتشاف الوفاة في سيارة بيكيلي وهو في مقعد السائق.

على أية حال, ليس المقام مقام تأويلات غير منطقية أو كما يحلو لكتيبة الخرخارين أن يسمّوا أي محاولة تحقيق مستقل بنظرية مؤامرة .. بعيدا عن غير المنطقي, هذه ليست أول مرة يتم إغتيال مسؤول كبير في الدولة الأثيوبية.

قبل سنة, إبان لعب إثيوبيا لدور وسيط في الأزمة السودانية بعد خلع البشير, حصلت عملية إغتيال لإثنين من جنرالات إثيوبيا والجاني حسب ما نعرف كان البودي قارد لأحد المقتولين.


ما الذي يجري في أثيوبيا؟ من حقنا أن نطرح التساؤل, ماهو تفسير الثغرات الأمنية في عمق الدولة الأثيوبية فيما يثبت أنه إغتيال لشخصية رفيعة في الدولة؟ وما هو مغزى التحقيقات التي إفتراضا مقصرة في قضايا رأي عام, مثل موت المهندس بيكيلي؟ مقصرة لأنها لا تشفي غليل الشارع الأثيوبيا بعدالة وسلامة التحقيق؟
 
أعلى أسفل