السودان فوق فوهة بركان: بين الخوازيق القدام والخوازيق الجدد (المليشيات العسكرية)

مازن سخاروف

:: كاتب نشـــط::
البوست على خلفية الإلتفاف حول ثورة ديسمبر وأي محاولة تغيير للأفضل. المرصود حول إستنساخ أزمة الإقتتال القبلي في دارفور , هذه المرة في شرق السودان. لمزيد من التشظي

في العاصمة بإسم الدين (لحماية الشريعة من العلمانيين الكفار) وفي الشرق بإسم حماية العروبة من عدو افتراضي ضد ما يسمى بهوية السودان العربية.

قد يكون البعض قد اطلع على فيديو بصرف النظر عن مصدره, لكن ظهرت فيه شخصيات تدّعي تمثيل أهلنا في شرق السودان وتدعو إلى تجنيد قبلي بإشراف قوات الدعم السريع ذريعته ومبرره حماية العرب (سبحانك اللهم) من الناس المستهدفين العرب (ديل طبعا نحنا, جماهير الثورة ونخبها).

وحميدتي رجل المجمجة, أشار للكلام من بعيد. رمى فرمالة الإدارة الأهلية كجزء محوري من الحراك في السودان. والكلام ده قبل أيام في إفطار في رمضان.

آتيك بالرابط في المشاركة القادمة
 
والمصيبة الأكبر والخطب الجلل أن يكون مصير السودان تحت أمرة رجل مرتزق وزعيم عصابات
 
السودان مليان مرتزقة يا ود الخليفة.
لكن الوعي سلاح الجماهير. لمن كل مرتزق ودجال يتم فضحه البلد دي حتبقى ليهم زي قد الإبرة.

معا لفضح الخوازيق. بالبااااااااااارد.
 
حديث الخوازيق: عثمان ميرغني يسمسر لإستبدال الحرية والتغيير بلجنة مساعي حميدة


رابط الفيديو :
الأستاذ عثمان ميرغني وحديث قوي وراكز عن كيفية الخروج من الأزمة والتعامل مع الوضع الحالي


تلخيص افتتاحية عثمان مرغني:
الجلوس للتفاوض صعب فيتم التفاهم عن طريق وسيط هو هيئة مساعي حميدة
تشكيل حكومة مدنية تتكلم بإسم السودان والمجتمع الدولي


التايم حوالي 14.22
إقتباس: السودان يحتاج صوت يستطيع أن يتحد بإسمه ... السبت أقصى حد يجب أن يعقد مؤتمر صحفي تعلن فيه هذه الأسماء (الحكومة المدنية) لـرفع الحرج عن مجموعة الحرية والتغيير لأنهم استغرقوا شهرين كاملين دون أن يصلوا إلى هذه النقطة. لرفع الحرج عنهم ربما لأن بعضهم لا يريدون أن يتحدثوا أمام الناس بأنهم هم يريدون من يرشحوا أنفسهم لهذا .. فلتكن هذه هيئة المساعي الحميدة يمكن حتى أن تختار بعضهم .. حتى بعض أفراد تجمع المهنيين.

تعليق: سبحانك اللهم, يعني أصحاب القضية ناس الحرية والتغيير, لمن اللجنة التي يقترحها عثمان مرغني تختار فسيكون لديها خيار أساسي ثم بالدرجة الثانية من ضمن خيارات مختلفة, وناس الحرية والتغيير ما لاحقين ولا درجة ثانية عشان تتفضل اللجنة وتقوم تشيل منهم نفرين تلاتة.

بالعربي النجيض يتم إزاحة اعلان الحرية والتغيير وانزال لجنة المساعي الحميدة بالبراشوت لتكون المفاوض الجديد والمشكـّل للحكومة المدنية, فيصبح ناس الحرية والتغيير بالتالي مجرد مُعيّنين. ضيوف شرف يمكن تعيينهم وعزلهم بجرة قلم, وهوامش تحركهم محدودة بالتالي بسبب آلية التعيين نفسها, وممكن عادي في لمحة عين وغصبا عنهم يلقوا كيزان بالليل معاهم جهارا نهارا في نفس التشكيلة الحكومة التي خرجت أو أخرجت من يد الحرية والتغيير بسبب هذه الشورة المهببة. وطبعا المفاوض الجديد عشان يحقن الدماء المتوقع منو تقديم تنازلات في الخطير مثل هيكل مجلس السيادة وفي الأخطر اللي هو مليشيات الدولة العميقة التي هي الذراع الطويلة لنظام الكيزان وخيال مآتته, أي المجلس العسكري.
في وصف عثمان ميرغني, المنفذون والضالعون في المجزرة لايزالون مجرد كتائب ظل قبل تسعة وعشرين رمضان ثم حملوا من بعد ذلك وصف من خطط ونفذ لهذه المجزرة, دون تحديد من يكون هذا المَن. يعني مثل المبني للمجهول وزي ما قال أستاذنا بتاع القواعد زمان في المدرسة, المبني للمجهول فاعل تم حذفه إما خوفا منه وإما خوفا عليه.

إقتباس:
هيئة المساعي الحميدة يتطوعوا هم .. فلان أو فلان يقول أنا مستعد أن أستقبلهم في المكان الفلاني, أن أوفر لهم قاعة اجتماعات, أو أن يتواصلوا مع الآخرين ... بالعكس نحن في صحيفة التيار قادرين أن نستقبل من يشاء أن يشارك في هذا العمل
لا داعي الآن بعد الآن لإخفاء أي شيئ تحركات أو نشاطات خلف الغرف المغلقة.

تعليق: ديل منو ديل يا عثمان ميرغني ناس الخفاء والإجتماعات المغلقة ديل؟ الكلام مبطن ومعناه إنو ناس الحرية والتغيير لمن كانوا بيجتمعوا مع ناس المجلس العسكري العملية من طرفهم (الحرية والتغيير) ليست شفافة على الإطلاق.

إقتباس
:
يجب أن تجتمع هذه الهيئة عبر هذه الوسيلة الفيس البوك. لا يمكن أن تكون هناك حكومتان. يجب أن تكون هناك حكومة يعتمدها المجلس العسكري.

تعليق: بديع. هي المشكلة أصلا إنو المجلس العسكري لا يريد حكومة مدنية. وإنو كان شغل عكس مع ناس الحرية والتغيير. وبيتحجج وينسق لضرب الجماهير كما قياداتها بالبلبلة وإثارة الفتن, دقونية بإسم الشريعة كما جنجويدية مسلحة بإسم الأمن.
لم يقدم المجلس العسكري سوى الحجج والذرائع من أول يوم
مرة إنو ناس الحرية والتغيير ما جاهزين, ولم حضروا جاهزين ومنظمين, قال إنهم لا يمثلون الجماهير. ولمن الجماهير ثبتت ووقفت وقفة رجل واحد خلف تلحرية والتغيير, تهرب المجلس وقال في إقصاء في الميدان, وطردتو عثمان ذون النون. ولمن عثمان ذو النون سقطت ورقت توته الأخيرة, زج المجلس بعبدالحي يوسف وجوقة دعم الشريعة (وكأنوا الناس الفي الميدان ديل داعمين البوذية). ولمن ده كلو ما نفع, تحجج المجلس بالمتاريس الأخرى ووقف مصالح الناس ليعلق المفاوضات ولمن القيادات خاطبت الجماهير وأقنعتها بتفكيك المتاريس خارج منطقة الإعتصام ودون إرشادات قياداتها وثبت للجميع إنو القيادة الممنوحة شرعية الشارع وإجماع الأغلبية, كذلك فعليا وليس نظريا تستطيع ضبط شارعها في النهاية أظهر المنقاد العسكري سوءته للجميع وأنه ليس سوى عبد للمأمور, فعاد القتل من جديد والمجلس يقول تفلتات يا ناس والله العظيم. ورست في آخر الأمر بعلو نغمة الكلام عن الحسم والردع إلى أن انتهينا إلى مجزرة تسعة وعشرين رمضان.

لا يسعنا في مناسبة لسان عثمان ميرغني المشقوق وأصحابه المرائين إلى أن نذكـّر بأن الذين يظهرون في زمن اللاخجل للكذب بإسم الله والأمة لا يستحقون من مستمعيهم سوى نظرة إحتقار. وإن أمراء التدليس الذين ينافسون الأميبا في الإنقسام والتشظي لن يجدوا من الجماهير والحرية والتغيير سوى الضرب بنعال الكلمات. ولن نقبل بحديث المنافقين ولا لجنة تشافي ومناكفة دعا إليها كوز تائب أو في طريقه إلى التوبة.

إقتباس
مطلون الآن من أي رشيد عاقل أي شخص يفكر بصورة عقلانية وتشكيل مجلس الوزراء إنابة عن مجموعة الحرية والتغيير التي استنفذت الزمن دون أن تصل إلى هذا الإتفاق

تعليق: يا سلام, يا سلااااااااااااام. لاحظ لصياغة العبارة, إنابة عن الحرية والتغيير. وجب في زعم هذا العبقري تنحية الحرية والتغيير بعد أن أقام عليهم الحجة بفشل المفاوضات, ليقوم بها من هو أولى بها منهم.

إقتباس:
ورغم انه مطلوب الآن بإلحاح تقديم هذه الأسماء, والمجتمع الدولي ينتظر هذه الخطوة

هذا هو الحديث وقد قلت مثله كثيرا في المرات السابقة, وانتظرنا طويلا حتى جاءت الواقعة. وقد رأيتم ما الذي حدث,والذي سيحدث, القادم أسوأ. لن يكون هناك فائز لن يكون هناك ناجي.

تعليق:
العصا والجزرة. يعني يا تقبلوا بلجنة وساطة ولاعب جديد في الميدان بديلا عن الحرية والتغيير, يا ترجوا الراجيكم. إنه وعيد إبن الحركة الإسلامية الصغير وقد سقط عنه القناع.

عزيزي إبن السودان العاق, رئيس تحرير صحيفة التيار, أديك من الآخر. قف أينما تكن في مسرحك الظلامي, ثم احترق. كلنا حرية وتغيير ولا مفاوضات ولا صلح ولا اعتراف بمحتالي أبناء الحركة الإسلامية.

آخر الكلام, لابد من الخرطوم, فقد طال السفر

مازن سخاروف
 
ضمن الذين لم يوقعوا على الإتفاق النهائي بين ق.ح.ت والمجلس العسكري المحلول طبعا الجبهة الثورية.

هل نحن أمام سيناريو تحتفظ فيه القوى الإمبريالية بأوراق الحركات العسكرية للضغط على الحكومة المدنية وإضعافها قبل نسف محاولة التجربة الديمقراطية في هذه الفترة الإنتقالية؟

الآن وقد تم التوقيع على الإتفاق النهائي وفي انتظار تشكيل أول (حكومة) مدنية, يجب علينا أن نعلن عن مرحلة جديدة من نقد مآلات فترة الإنتقال. نحتاج إلى نقلة نوعية في الوعي أثناء الكفاح المستمر لأجل ديمقراطية حقيقية.

أحد الأسئلة المطروحة من العمق هو, كيف نشد من أزر الحكومة المدنية في نفس الوقت ونحن نعي تماما المآزق داخل القوى المشكلة للحوار والعملية الدمقراطية (عملاء الوكالة المركزية داخل ق.ح.ت) والأخطار العديدة المحدقة بها.
 
نعاود البوست ونجي من الآخر لنقترح إجابة بقيد السلامة العقلية على السؤل المطروح في آخر مشاركة:

إقتباس
أحد الأسئلة المطروحة من العمق هو, كيف نشد من أزر الحكومة المدنية في نفس الوقت ونحن نعي تماما المآزق داخل القوى المشكلة للحوار والعملية الدمقراطية (عملاء الوكالة المركزية داخل ق.ح.ت) والأخطار العديدة المحدقة بها.

إنقشع الغبار, والنتيجة المتوقعة وما في داعي نقول للأسف, هي التأكيد أن الثورة مكشوفة الظهر. والباشبوزق المحلي لا يزال مستأسدا لحماية مصالح البلاط الإنجليزي.


ديل منو ناس الباشبوزق المحلي ديل؟
 
أعلى أسفل