Ana Mnkom
:: مُـشــــــرِف ::
تأتي مناسبة استقلال دولة الجنوب في ظل اوضاع بائسة يمر بها مواطن الجنوب من حرب وتشرد ولجوء ومجاعة وحروب ..
اوضاع مأساوية صنعتها الحرب الأهلية التي يغلب عليها الطابع القبلي والمندلعة منذ ديسمبر 2013 بين قوات رئيس البلاد سلفاكير ميارديت الذي ينحدر من قبيلة الدينكا وقوات المعارضة المسلحة بزعامة النائب المقال للرئيس ريك مشار من قبيلة النوير.
رغم التوصل إلى اتفاق سلام في غشت 2015 لكنه لم يفلح في إنهاء الحرب بين قوات سلفاكير ومشار والتي خلقت مئات القتلى ومئات الآلاف من النازحين واللاجئين علاوة على معاناة إنسانية زادت المجاعة من حدتها في بعض مناطق البلد الذي يسكنه أكثر من 12.5 مليون نسمة.
تلك الحرب قضت علي آمال واحلام المواطن الجنوبي بالتطور والرقي وبناء دولة قوية وخاصة وانها تمتلك ثروات نفطية وثروة حيوانية ..
تسببت الحرب في لجوء ما يقارب علي 2 مليون مواطن واعتمادهم على منظمات الإغاثة الدولية في توفير الغذاء لهم.
لقد فقد شعب جنوب السودان الثقة في أطراف النزاع وفي أي حلول إقليمية ممكنة للأزمة الحالية.
اوضاع مأساوية صنعتها الحرب الأهلية التي يغلب عليها الطابع القبلي والمندلعة منذ ديسمبر 2013 بين قوات رئيس البلاد سلفاكير ميارديت الذي ينحدر من قبيلة الدينكا وقوات المعارضة المسلحة بزعامة النائب المقال للرئيس ريك مشار من قبيلة النوير.
رغم التوصل إلى اتفاق سلام في غشت 2015 لكنه لم يفلح في إنهاء الحرب بين قوات سلفاكير ومشار والتي خلقت مئات القتلى ومئات الآلاف من النازحين واللاجئين علاوة على معاناة إنسانية زادت المجاعة من حدتها في بعض مناطق البلد الذي يسكنه أكثر من 12.5 مليون نسمة.
تلك الحرب قضت علي آمال واحلام المواطن الجنوبي بالتطور والرقي وبناء دولة قوية وخاصة وانها تمتلك ثروات نفطية وثروة حيوانية ..
تسببت الحرب في لجوء ما يقارب علي 2 مليون مواطن واعتمادهم على منظمات الإغاثة الدولية في توفير الغذاء لهم.
لقد فقد شعب جنوب السودان الثقة في أطراف النزاع وفي أي حلول إقليمية ممكنة للأزمة الحالية.