الديمقراطية ليست الترياق الشافي من جميع الآفات

م

محمد خلف الله

Guest
من المضحك القول أن هدف كل معارضة سياسية في كل مكان و في كل زمان هو الوصول الی السلطة أي سلطة الدولة ،
فلا وجود لحزب أو تيار سياسي هدفه الحصري التبشير بفكرة علیا أو الدفاع عن مبدأ أجتماعي أو ثقافي
إلا بمقدار مايكون هذا التبشير و هذا الدفاع جزءاً من عملية سياسية تقود الی الهدف النهائي وهو السلطة.
طريق التغيير الديمقراطي لايمكن أن يقتصر من خلال ركوب موجة الضغط المنطلقة من حماسات الجهات المعارضة والمركبة علی حوامل خارجية تشتغل ببطاريات أجنبية
والنضال الديمقراطي يقتضي نفس طويل و ماعداه يجلب الإنتكاس و الإخفاق.
الديمقراطية ليست الترياق الشافي من جميع الآفات بل هي نظام من بين الأنظمة داخل الفضاء الاجتماعي المركب ،
قد لايصلح لمختلف دوائر المجتمع و مٶسساته، فهو نظام لإنتاج الفاعلية السياسية و لممارسة السلطة
و إن نجاح الديمقراطية رهن بتوفير ميزان قوی يرفده و يحميه و يفتح المسارب و الأنفاق أمام تدفق حركاته.
والنظام الديمقراطي يستحيل الی الضد مالم يتعامل الناس، أفراداً و جماعات ،
مع أنفسهم بوصفهم فاعلين إجتماعيين يعبرون عن فاعلیتهم السياسية عبر التفكير الحي والعمل المتقن.
وختاماً يقال: إن فاقد الشيء لا يعطيه وأن الحزب المطعون في ديمقراطيته الداخلية لا تملك أن تقدم للمجتمع بديلاً ولا مشروعاً ديمقراطياً.
 
رد: الديمقراطية ليست الترياق الشافي من جميع الآفات

من محاسن الديموقراطية انها تصلح نفسها بنفسها من خلال نشر الوعي بصورة سلسة ودون اي سيطرة من مجموعة او اخرى ... في السودان مثلا قد يكون انتشار الجهل معوقا للديموقراطية ولكن لا يعني هذا نفيها واعتبارها شرا مستطيرا ولا يعني الاستسلام للديكتاتورية باعتبارها الوسيلة الوحيدة لحكم الناس
الديموقراطية لها اخطاء اذا طبقت في السودان ولكن استمرارها سيؤدي الى تقلص هذه الاخطاء بالتدريج كلما كررت الديموقراطية نفسها في دورة جديدة وهو ما لم يحدث ابدا في السودان
 
رد: الديمقراطية ليست الترياق الشافي من جميع الآفات

وختاماً يقال: إن فاقد الشيء لا يعطيه وأن الحزب المطعون في ديمقراطيته الداخلية لا تملك أن تقدم للمجتمع بديلاً ولا مشروعاً ديمقراطياً.
دعنا من هذا ليس لنا او لك فيه
فما هو الترياق الشافي الذي تبشر به كأنه كتاب الحق ؟
فهل الديمقراطية تعني ممارسة الشعب ام هي حصرية على الأحزاب دون سواها ؟
 
رد: الديمقراطية ليست الترياق الشافي من جميع الآفات

هل هناك بديل للديمقراطية الا الديمقراطية
 
رد: الديمقراطية ليست الترياق الشافي من جميع الآفات

دعنا من هذا ليس لنا او لك فيه
فما هو الترياق الشافي الذي تبشر به كأنه كتاب الحق ؟
فهل الديمقراطية تعني ممارسة الشعب ام هي حصرية على الأحزاب دون سواها ؟

لك جزيل الشكر علي المرور
ليس بترياق شافي ما ابشر به ولكن قناعات تبلورت وترسخت من خلا بحث مضني في براسن السياسة السودانية
ظللت ومازلت ادعو الي حكومة تضمن الحقوق والحريات لهذا الشعب العظيم
وكما اذكر دائما" لن ينصلح حال السودان من دون دستور دائم متفق عليه من كل القوى السياسية والمدنية
ثانيا" ان تكون قوى الشعب مستمده من القانون ومحفوظة بقواته المسلحة لانها الضامن الاساسي للسيادة الوطنية
تعلم واعلم جيدا" ان كل الاحزاب السياسية تحمل من الايدلوجيات مايعجز عن توافقها تماما" مثلا"
القوى اليسارية المتمثلة في الشيوعيين والماركسيين واليمينيه المتمثلة في الاسلاميين بكل احزابهم لاتؤمن بالديمقراطية علي الاطلاق
وهذا من ايدولوجيات هذة الاحزاب وانما تمارسها تحقيقا" للاهداف النهائية
وناتي الان الي احزاب العاله نعم العاله علي هذا الوطن المتمثلة في الاحزاب الطائفية مثل حزب الامه والاتحادي وتبعاتهم وهمهم الوحيد والاوحد هو التواجد في السلطة معارضة وحكومة
دعني ابتدر لك القول بان من كان جزء من المشكلة لا يمكن ان يكون جزء من معادلة الحل
وسوف اسرد لك بعض من النمازج السياسية السلميه حتي لانحمل ذنب من يخرج ثائرا" وهو لم يفهم مقصدنا


في العام 1923م، وبعد فرض العقوبات والتعويضات على ألمانيا إبان الحرب العالمية، تحدى عمال المناجم والسكك الحديدية في حوض "الرورRuhrgebiet " في ألمانيا جنوداً فرنسيين وبلجيكيين أُرسِلوا في مهمة لتقويض بقايا قواعد الألمان. انتهج العمال أسلوب العصيان الكامل لأوامر الجنود ورفضوا التعاون معهم ونجحوا في النهاية في إحباط أهدافهم، إلى أن ضغط البريطانيون والأمريكيون على الجنود وأجبروهم على الانسحاب.

بين عامي 1930م-1931 م قاد "المهاتما غانديMahatma Gandhi "حركة عصيان مدني واسعة النطاق ضد البريطانيين في الهند، بدأها بإقناع أتباعه بضرورة التوقف عن دفع ضريبة الملح وشراء الملابس والمشروبات، وهي التجارة التي كان يهيمن عليها "الراجBritish Raj " والراج تعني "الحكم"، أي فترة الحكم البريطاني في المنطقة حيث كانت المناطق المستعمرة تمثل دولة واحدة، في ذلك الوقت. كانت تلك خطوة أولى في مسيرة طويلة وناجحة من الحراك الشعبي الهندي من أجل الاستقلال وهي بحق الثوره التي حققت مطالبها دون اراقة دماء سوى دم قائدها "غاندي" نتيجه الخلاف الديني والعرقي والمذهبي.

رفض المواطنون الدانماركيون في فترة الاحتلال الألماني لبلادهم في الحرب العالمية الثانية تقديم دعمهم لآلة الحرب النازية، ونجحوا في صيف عام 1944م في فرض حالة من الركود التام في بلدهم، وهو ماأجبر الألمان على إنهاء حالة الحظر والحصار المفروضة على البلاد؛ هذه الوسيلة ومثيلاتها من الوسائل السلمية كانت متبعة أيضاً في العديد من المدن الأوروبية واستخدمتها شعوب أوروبية مختلفة لمقارعة الزحف الألماني على أوروبا.

في السلفادور بأمريكا الجنوبية، نظم مجموعة من الطلاب والأطباء والتجار عام 1944م حملة إضراب عام ضد الانتهاكات المتواصلة للحكم العسكري الدكتاتوري للبلاد، أجبرت الحملة" الجنرال مارتينزGen.Maimiliano Martinez " على الاستقالة، ونجحت دون استخدام قطعة سلاح واحدة في إقناع أقرب الموالين للدكتاتور، بما فيهم كبار الضباط، بإيقاف دعمهم له، مما اضطره في النهاية إلى الرحيل إلى المنفى وانتصار الثوره.


ومن هنا قد اكون قاربت لك ما ارمي له وهو قيام تجمع اتحاد باي مسمى كان قوى سياسية متعلمه وقادرة علي القيادة في ظل التخبط الان
تكون من رحم هذة الاحزاب المتهالكه بشباب يحمل هم المواطن قبل ان يحمل هم التمكين وهم الوطن قبل انفسهم يؤمنون بقضيه الشعب
الذي اضعفه كثير من الثقه في الذين تقلدو السودان باسم الثورات وحتى الديمقراطيات الهزيلة
وكل المنتمين للاحزاب التي تقارب اهدافهم ولكن لايستطيعون ان يدركوها
فهل هذا هو المصير الذي سوف تتركوه لابنائكم كبكائيات الاضتهاد والقمع التي ورثتها افريقيا
الان ينادي كل احرار العالم ممن هم في بحبوحة الديمقراطية بان لابد من نظام جديد لظهور العديد من الاشكالات التي تشوب الديمقراطية كحكم
ونحن هنا لسنا بصدد ابراز هذة الشوائب ولكن اظهر لك ان العالم يخطو مسرعا" نحو الافضل ونحن نخوض في وحل
ولكل موضع حدود للمقال
اختلفنا او اتفقنا مايقاد الان منة عمل سياسي بهذة الوجوة معلومة الاهداف او عمل عسكري بطموحات من هم خلف البنادق
ضياع لجهود من يصمتون الان وبيدهم هم الامر والنهي وهم الشعب والامر والنهي لله سبحانه وتعالي من قبل ومن بعد
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: الديمقراطية ليست الترياق الشافي من جميع الآفات

ومن هنا قد اكون قاربت لك ما ارمي له وهو قيام تجمع اتحاد باي مسمى كان قوى سياسية متعلمه وقادرة علي القيادة في ظل التخبط الان
تكون من رحم هذة الاحزاب المتهالكه بشباب يحمل هم المواطن قبل ان يحمل هم التمكين وهم الوطن قبل انفسهم يؤمنون بقضيه الشعب
تخبط ؟!!
طيب ها هي الإنقاذ أتت بشباب فماذا كانت النتائج ؟
لا أعتقد أن هناك يوجد جسم سياتي من خارج الواقع السوداني فمفردة الشباب هذه لا اعتقد يكمن في داخلها كامل الحل
 
رد: الديمقراطية ليست الترياق الشافي من جميع الآفات

تخبط ؟!!
طيب ها هي الإنقاذ أتت بشباب فماذا كانت النتائج ؟
لا أعتقد أن هناك يوجد جسم سياتي من خارج الواقع السوداني فمفردة الشباب هذه لا اعتقد يكمن في داخلها كامل الحل

هههههه الشياب مانافعين ..الشباب مانافعين ..إلا كن اللسا ما اتولدو..
 
أعلى أسفل