الديمقراطية لم تكن جزءاً من ثقافة الشعب السوداني

Ana Mnkom

:: مُـشــــــرِف ::
لقد رضع هذا الشعب من ثدي العبودية والديكتاتورية لدرجة ادمانها
استقل السودان من الاستعمار ليقع تحت استعمار البيوتات والطوائف الدينية التي وظفت الدين لتنفيذ مصالحها الخاصة باستعباد العباد تحت مظلة وعباءة الدين استغلوا امية المواطن وتدينه ..
حتي بعض المتعلمين والمثقفين من القوم وقعوا تحت براثين هذه الطائفية ووظفوا انفسهم لخدمة هذه الطائفية وعندما دانت الديمقراطية مرتين وظفت في اثراء الخلافات التي تمحورت في فرض السلطة التابعة للطائفية تحت عباءة الديمقراطية ..
الشعب السوداني لم يمارس الديمقراطية المجردة فعندما كانت تحدث الانتخابات كان صوت المواطن معروضا للبيع والمساومة والوعود الكاذبة لم يكن هناك وعي بمعني الديمقراطية وكيفية ممارستها وماذا يعني ان تعطي صوتك هذا بخلاف التزوير الذي كان يطول صناديق الاقتراع ..
لقد تعود الشعب علي التبعية العمياء كما ان الممارسة الديمقراطية لم تكن جزء من ثقافته ..
 
رد: الديمقراطية لم تكن جزء من ثقافة الشعب السوداني

حزبي الامة والاتحادي يعدان من اكبر الاحزاب السودانية وينتمي اليهما شريحة كبيرة من الشعب السوداني لم يمارسا الديمقراطية في تكوينهما بل ظلت قيادته متوارثة عبر سنوات طويلة الي تاريخ اليوم ...
 
رد: الديمقراطية لم تكن جزء من ثقافة الشعب السوداني

هناك اصوات من الشباب في كلا الحزبين تطالب بانهاء سيطرة هذه البيوتات علي قيادة الحزبين وتطالب بتنحي القيادات الحالية وتسليمها لجيل جديد من الشباب المصادم ولكن ما زالت هذه البيوتات تأبي ومتشبثة بالقيادة الحزبية من اجل مصالحها الخاصة ...

علي الشباب ان يقوم بحملات لتوعوية الجماهير بمعني الديمقراطية وما لهم وعليهم من حقوق وواجبات وليس علي مستوي جماهير الحزبين فقط بل علي المستوي العام ...
فان كنا نريد ترسيخ حكم ديمقراطي فعلينا اولا العمل علي التوعية الجماهير بمضمون الديمقراطية ...
لقد استخدم النظام العباءة الدينية في لغته ومخاطبته للجماهير لتمرير اجندته التمكينية ...
 
رد: الديمقراطية لم تكن جزء من ثقافة الشعب السوداني

الديمقراطية ليست ثورة وخروج للشارع واسقاط نظام ..
الديمقراطية نظام اجتماعي متكامل يحكم المجتمع علي اسس ومعايير معينة وتعتمد علي الوعي الجماهيري بحقوقها وواجباتها في المقام الاول وتعتمد علي مبدأ حرية الاختيار والفعل بما يتماشي مع ضوابط المصلحة العامة ...
 
رد: الديمقراطية لم تكن جزءاً من ثقافة الشعب السوداني

بالفعل الديمقراطية هي ممارسة تتطلب وعيا حصيفا بما لك وما عليك .
شعبنا لا زال في صراع مع "سيدي وسيدي" أرباب الطائفية الذين يستميتون لجعلهم تبعا رعاعا بلا إرادة .
عمنا شوقي بدري له مقال سابق بالراكوبة تحدث فيه عن "العبودية بالإختيار" وكيف أننا منقسمون في عبادة البيتين .
الموضوع شيق ويستحق المشاركة من الجميع والتوعية والتبشير بالديمقراطية من أولى الخطوات .
لك التقدير والمودة أخانا المننا .....
 
رد: الديمقراطية لم تكن جزءاً من ثقافة الشعب السوداني

الاخ محمد فضل السيد .... تحياتي
كما تفضلت فشريحة كبيرة من المجتمع في صراع مع سيدي وسيدي وللاسف تجدها في شريحة متعلمة ومثقفة من القوم تشبعت بالتبعية العمياء للبيتين كما تفضلت فاذا كان المتعلمين والمثقفين الذي يقع عليهم دور التوعية المجتمعي تابعين ومتعصبين في نقاشهم وطرحهم للبيتين فكيف نبني مجتمع يعرف ثقافة الديمقراطية ؟؟؟؟؟؟ظ!!!!

فالممارسة الديمقراطية تبدأ من البيت في تعامل افراد الاسرة الواحدة فيما بينهم ابتأ من رب الاسرة واحترامه لخيارات افراد اسرته في اطار مجتمعي يحترم القيم النبيلة التي لا تخرج عن الاطار الغير مألوف لعادات وقيم مجتمعنا سواء كانت دينية او اخلاقية فعلا وقولا ...

علي الشريحة المتعلمة والمثقفة التي تؤمن بالديمقراطية ان تعمل علي توعية المجتمع المحيط بها بمعني الديمقراطية التي في اعتقادي الشخصي لا تتعارض مع معتقدنا الديني ...

الاخ محمد فضل السيد لك مودتي واحترامي
 
رد: الديمقراطية لم تكن جزءاً من ثقافة الشعب السوداني

خلت الديمقراطية السودانية من كثير من المعايير المطلوبة والمرغوبة عدا حق التصويت والطقوس الانتخابية فقط .
فقد ارتكزت الديمقراطية السودانية على نموذج وستمنستر البريطاني والذي يهتم بصوت واحد لشخص واحد وفي هذا تعبير عن الفردية التي تقدسها البورجوازية.
لو نظرنا لهذا الحق نجده مستغلا بسبب الظروف التالية :
تصل نسبة الأمية في السودان لأكثر من 70% فياتي تصويت الفرد انتمائي .
الولاءات الطائفية المطلقة والانتماءات القبلية تمثل قيودا متينة على الحريات التي تكفلها الديمقراطية.
قوانين الانتخابات لا تحقق تمثيلا واسعا لرغبات الشعب السوداني.
استمرار الحرب الأهلية في فترات الديمقراطيات بسبب عجز الأنظمة المتعاقبة عن تحقيق التنمية العادلة والسلام والوحدة الوطنية.
الوعود الانتخابية الكاذبة بالتنمية لنيل الاصوات وهي سمة عامة للاحزاب والتي مارستها حتي مع علاقتها بالجنوبيين .
اهتم السياسيون بالديمقراطية العملية فدخلوا مباشرة في الممارسة ولم يهتموا بدقة مفاهيم الممارسة الديمقراطية للفرد والمجتمع .

كان هم الاحزاب الاكبر الفوز والتمثيل البرلماني باكبر عدد من النواب ..
 
رد: الديمقراطية لم تكن جزءاً من ثقافة الشعب السوداني

خلت الديمقراطية السودانية من كثير من المعايير المطلوبة والمرغوبة عدا حق التصويت والطقوس الانتخابية فقط .
فقد ارتكزت الديمقراطية السودانية على نموذج وستمنستر البريطاني والذي يهتم بصوت واحد لشخص واحد وفي هذا تعبير عن الفردية التي تقدسها البورجوازية.
لو نظرنا لهذا الحق نجده مستغلا بسبب الظروف التالية :
تصل نسبة الأمية في السودان لأكثر من 70% فياتي تصويت الفرد انتمائي .
الولاءات الطائفية المطلقة والانتماءات القبلية تمثل قيودا متينة على الحريات التي تكفلها الديمقراطية.
قوانين الانتخابات لا تحقق تمثيلا واسعا لرغبات الشعب السوداني.
استمرار الحرب الأهلية في فترات الديمقراطيات بسبب عجز الأنظمة المتعاقبة عن تحقيق التنمية العادلة والسلام والوحدة الوطنية.
الوعود الانتخابية الكاذبة بالتنمية لنيل الاصوات وهي سمة عامة للاحزاب والتي مارستها حتي مع علاقتها بالجنوبيين .
اهتم السياسيون بالديمقراطية العملية فدخلوا مباشرة في الممارسة ولم يهتموا بدقة مفاهيم الممارسة الديمقراطية للفرد والمجتمع .

كان هم الاحزاب الاكبر الفوز والتمثيل البرلماني باكبر عدد من النواب ..
[/QUOTE
الاشكال مركب يابن أختي واختصر ليك ده كله في جملة تحمل في دواخلها الكثير
استاذ بدرجة دكتور يحمل نوبة ودرجة حوار لاحد مشايخ سيدي وسيدي..
 
رد: الديمقراطية لم تكن جزءاً من ثقافة الشعب السوداني

علاقة حزبي الامة والاتحادي بالانظمة الديكتاتورية بالمشاركة والانضمام لها في هياكلها المزيفة لكل أشكال المشاركة الشعبية الحقيقية والبعيدة عن الديمقراطية.
في انقلاب 17 نوفمبر 1958 قام حزب الأمة بهندسة الانقلاب وعملية التسليم والتسلم.
بعدها وقع الختمية مذكرة كرام المواطنين المؤيد لنظام عبود العسكري .
ما لبث الحزب الشيوعي السوداني أن شارك في انتخابات المجلس المركزي.
أما انقلاب 25 مايو 1969 فلم يكن الشيوعيون واليساريون عموماً بعيدين عن الانقلاب والذي شقهم عام 1970 ثم غدر بهم عام 1971 وأخيرا دخلت الأحزاب في مصالحة عام 1977 مع النميري. وقام الإسلاميون ممثلون في الجبهة الإسلامية القومية بانقلاب 30 يونيو 1989 وحلوا البرلمان الذي مثلوا فيه القوة الثالثة ولهم 51 نائباً. وانسلخ عدد من القيادات الحزبية التقليدية وانضمت للسلطة الجديدة. وحدث كثير من الانقسامات وتحول الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي المعارض إلى الناطق الرسمي لحزب (المؤتمر الوطني) الحاكم كما أن الرجل الثالث في القيادة الشرعية المعارضة جاء للخرطوم وزيرا ثم حاكما لإقليم. وحاولت بعض الأحزاب الدخول في مصالحة وطنية كما حدث مع (النميري) عام 1977ولكن هذا النظام مختلف. لذلك، كانت اللقاءات مع النظام في جيبوتي وجدة تبعتها اتفاقية نيفاشا والقاهرة. واختلطت مجدداً الشمولية مع توجهات الأحزاب الداعية للديمقراطية تحت مبررات الوحدة الوطنية والمهددات المحيطة والتخويف بـالصوملة.
المتابع لتاريخ النظم العسكرية يكتشف ضعف الحس الديمقراطي وسطحية الانتماء الديمقراطي في الاحزاب التي تنادي بالديمقراطية .
 
رد: الديمقراطية لم تكن جزءاً من ثقافة الشعب السوداني

استاذ بدرجة دكتور يحمل نوبة ودرجة حوار لاحد مشايخ سيدي وسيدي..

الخال ... انزيك
انها علة المثقف السوداني - التبعية المطلقة لبيوت السادة
 
رد: الديمقراطية لم تكن جزءاً من ثقافة الشعب السوداني

لقد اسهمت المؤسسة العسكرية أو الجيش في الحياة السياسية والذي ظل لاعبا أساسيا في القفز علي الديمقراطية التي اسهمت المؤسسات الحزبية علي افشالها وهذا الوضع يمكن فهمه من خلال طبيعة النشاط السياسي في السودان. إذ تنشط كل الأحزاب وبالذات العقائدية منها في الأوساط الطلابية منذ المدارس الثانوية فالاتحادات الطلابية تتم الانتخابات فيها على أسس حزبية وليست نقابية بحتة ومن بين هؤلاء الطلاب المسيسين ينخرط بعضهم في الكلية الحربية مع احتفاظهم بانتماءات حزبية وكان من الطبيعي أن يكون للأحزاب عناصر في القوات المسلحة وأن تكون الخلايا السرية داخل الجيش وقد اعتمدت كل الأحزاب تقريبا على الجيش في حسم النزاعات الصعبة وجربت توظيف دور الجيش كما ظهر في كل الانقلابات ولذلك ينفي العسكريون عن أنفسهم تهمة الميول الانقلابية ويدينون الأحزاب التي تستعين بالجيش حين تعجز عن حل صراعاتها بالوسائل الديمقراطية ومن ناحية أخرى أعلت الحرب الأهلية في الجنوب من دور العسكريين في الحياة السياسية وقد جعلوا من تضحياتهم مدخلا للاهتمام بالسياسة وحاولوا استغلال فكرة غياب البديل الحزبي بالإضافة لصفات فوضى المدنيين التي تؤدي لفشل وعجز تطبيق الديمقراطية كنموذج حكم .
فالمواطن السوداني ظل في تبعية مطلقة لللاحزاب الطائفية والعسكر الذين يفرضون نمطا من التبعية بشعاراتهم الزائفة ..
منقول
 
رد: الديمقراطية لم تكن جزءاً من ثقافة الشعب السوداني

موضوعك هي مشكلتنا الأساسي .
وأين الحل؟؟؟؟
 
رد: الديمقراطية لم تكن جزءاً من ثقافة الشعب السوداني

محسي ... تحياتي
الديمقراطية ليست وجبة همبرقر او هوت دوغ سريعة يتناولها المواطن علي عجالة انها تربية يجب ان تكون متأصلة في نفوسنا وتنعكس في افعالنا وشتي المناحي اليومية في حياتنا المعيشية وسبل تعاملنا وتعامل الغير مع بعضنا كمجتمع ..
لن يسقط علينا الحل من السماء باي حال من الاحول فهي علة مزمنة استوطنت نفوسنا وافعالنا وتصرفاتنا وادمنا التعاطي مع الحكومات الديكتاتورية التي غيبت مفهوم الديمقراطية في تعاملها مع الشعب ..
في البيت صنع القرار يخرج من الاب او الام بدون ترك مساحة لراي الابناء .
عدم حرية الراي في وسائل الاعلام .
احزاب السادة وتوارثها القيادة الحزبية .
حتي المناصب التكليفية في الاحياء يتم اختيار من اكبرهم سنا حتي وان كان جاهلا او الاكثرهم ثراء .
الوظائف الحكومية تحتكم للانتماء الحزبي والواسطة وليس علي الخبرة والكفاءة ..
شعب ادمن التبعية والعبودية العملية والفكرية ..
كي نصنع سودان جديد معافي علينا ان نتحرر من كل ذلك بالتوعية ويقع ذلك علي عاتق الطبقة المتعلمة والمثقفة في المجتمع ...
 
رد: الديمقراطية لم تكن جزءاً من ثقافة الشعب السوداني

الديموقراطية لم تجد تجد متسعا من الوقت حتى تنضج وحتى تصلح اخطائها
فكلما هبت نسامات الحرية وتنسم الشعب الديموقراطية رغم عدم نضجها سرق العسكريون الحكم من بين ايديهم وسامو البلاد سوء العذاب
وفي المرة الاخيرة سرقت بواسطة العسكرون الاسلاميون فكانا الطامة فوق كل تصور

" بلاد كلما ابتسمت حط على شفتيها الذباب " عاطف خيري
 
رد: الديمقراطية لم تكن جزءاً من ثقافة الشعب السوداني

انا منكم طيب طالما حكمت عليها بأنها لم تكن جزءا من حياتى الشعب السودانى ...
جاى تسأل عنها تانى ليه عنوان غير موفق من وجهة نظرى اى نعم فى اخطاء حصلت وكونت تربط الديمقراطية بالحزبين كمايسموا الكبيرين وممارساتهم ده خطأ

طيب انا سودانى اذا من الشعب السودانى الديمقراطية اعتبرها جزء منى وفى كثير من المقربين لى .
اى نعم فشلت تجربة ديمقراطية بفعل ممارسينها واخرى بفعل العسكر ولكن هذا لابسقطها على الشعب السودانى
وياعزيزى معذرة عنوان البوست يؤيد ضمنيا مفاهيم الدكتاتوريين والذين يستندون على شتم الديمقراطية كوسيلة تأييد ما سواها.

ملحوظة .... انا قراءت البوست جيدا وحتى وعرفت المضمون الداخلى واتفق معك فى بعض الاشياء التى اعابت التجارب ولكن فيما يكتفى البعض بالعنوان فقط دون الدخول الى متن الموضوع.

تحياتى
 
رد: الديمقراطية لم تكن جزءاً من ثقافة الشعب السوداني

الديموقراطية لم تجد تجد متسعا من الوقت حتى تنضج وحتى تصلح اخطائها
فكلما هبت نسامات الحرية وتنسم الشعب الديموقراطية رغم عدم نضجها سرق العسكريون الحكم من بين ايديهم وسامو البلاد سوء العذاب
وفي المرة الاخيرة سرقت بواسطة العسكرون الاسلاميون فكانا الطامة فوق كل تصور

" بلاد كلما ابتسمت حط على شفتيها الذباب " عاطف خيري

العوض ... تحياتي
منذ ان عرف السودان استغلاله ظل المواطن اسيرا للحكومات الحزبية والعسكرية واسوئها علي الاطلاق حكومة الاسلامويين الحالية بالاضافة لطائفتي الانصار والختمية .حتي فترات الديمقراطية التي يتغني بها الاحزاب لم تكن تمثل تطبيقا نموذجيا للديمقراطية بل تم تشويه المعني الضمني لمفهوم الديمقراطية في تلك الفترات القصيرة بالمكايدات والخلافات السياسية بين الاحزاب ..
ما زلنا نعيش بمفهوم العصر الجاهلي (بيوت السادة) ..
كيف تسنوي الديمقراطية في بلد ما زال النسبة العظمي فيه تتبع الاسياد ؟؟؟ .
 
رد: الديمقراطية لم تكن جزءاً من ثقافة الشعب السوداني

انا منكم فى كتابات قد تكون فى مضمونها جيده واخرى ليست بجيده وانا لا اقدح فى كتاباتك ولكن مرات كثيرة فيها ( دس للسم فى الدسم وخير دليل على ذلك عنوان هذا البوست رغم انك لم اغفلت الرد على مشاركتى وهذا من حقك . ولكن نحن هنا لا نرضى بانصاف الحلول ولن نصفق لنرضى الغير .. اقولها لك صراحة عنوان بوستك هذا يخدم خط النظاااااام حتى ولو كنت لاتدرى بذلك ...
 
رد: الديمقراطية لم تكن جزءاً من ثقافة الشعب السوداني

انا منكم طيب طالما حكمت عليها بأنها لم تكن جزءا من حياتى الشعب السودانى ...
جاى تسأل عنها تانى ليه عنوان غير موفق من وجهة نظرى اى نعم فى اخطاء حصلت وكونت تربط الديمقراطية بالحزبين كمايسموا الكبيرين وممارساتهم ده خطأ

طيب انا سودانى اذا من الشعب السودانى الديمقراطية اعتبرها جزء منى وفى كثير من المقربين لى .
اى نعم فشلت تجربة ديمقراطية بفعل ممارسينها واخرى بفعل العسكر ولكن هذا لابسقطها على الشعب السودانى
وياعزيزى معذرة عنوان البوست يؤيد ضمنيا مفاهيم الدكتاتوريين والذين يستندون على شتم الديمقراطية كوسيلة تأييد ما سواها.

ملحوظة .... انا قراءت البوست جيدا وحتى وعرفت المضمون الداخلى واتفق معك فى بعض الاشياء التى اعابت التجارب ولكن فيما يكتفى البعض بالعنوان فقط دون الدخول الى متن الموضوع.

تحياتى

عبد الباقي تحياتي
متي كانت الديمقراطية جزء من ثقافة الشعب السوداني بصفة عامة ونقصد بها الغالبية العظمي من الشعب قد تكون الديمقراطية جزء من مكونك الشخصي ولكن كم مثلك وكم يمثلون كنسبة وهذا علي المستوي الشخصي وليس علي المستوي الرسمي للدولة .
فترات الديمقراطية التي نعم بها السودان لفترات قصيرة من كان علي رأسها ؟.
اتحدث عن الديمقراطية كممارسة جماهيرية علي مستوي كافة الاصعدة ..

ارجوا ان تكون قد اوصلت لك مقصد الخيط .

مودتي
 
رد: الديمقراطية لم تكن جزءاً من ثقافة الشعب السوداني

انا منكم فى كتابات قد تكون فى مضمونها جيده واخرى ليست بجيده وانا لا اقدح فى كتاباتك ولكن مرات كثيرة فيها ( دس للسم فى الدسم وخير دليل على ذلك عنوان هذا البوست رغم انك لم اغفلت الرد على مشاركتى وهذا من حقك . ولكن نحن هنا لا نرضى بانصاف الحلول ولن نصفق لنرضى الغير .. اقولها لك صراحة عنوان بوستك هذا يخدم خط النظاااااام حتى ولو كنت لاتدرى بذلك ...

يا عزيزي لم اتجاهل الرد علي مداخلتك وهذا ليس من طبعي .
الديمقراطية كممارسة شخصية قد تكون جزء من شخصيتك شخصيتي والعديد من الاخرين لكنها لا تمثل نسبة تذكر .
لا اعرف ماذا يضايقك في عنوان البوست فهو حقيقة معاشة منذ استغلال السودان .
لا داعي للمكابرة وندعي ممارسة الديمقراطية التي تفتقدها كافة الدول العربية والاسلامية وليس السودان وحده .
 
رد: الديمقراطية لم تكن جزءاً من ثقافة الشعب السوداني

هذا البوست دسم
يحتاج الي كيبورد سطحي ليس زجاجي يأتي علي تقر الأصابع
وهذا من اسف
من الخطا ان نخلق هجين تحت مسمى تاريخ خارج إطاره التاريخي ونجومه عنوة حتى نصل لفكرة نلصقها لصقاً
فالبيتوتات التى تم الإشارة لها هي في جانبها التاريخي تعبر عن حقبتها التاريخية وسحوبة بالهجين الذي استولد من صلبها مصحوب بعوامل تاريخية إقليمية أسهمت في تبني فكرة تجاوز الواقع التاريخي نتاج سرعة قفذات هذا المولد (البرجوازية) لا تولي دفة الحياة الإجتماعية والسياسية من خلفية الأحداث الإقليمية التى عملت على اظهار هذه الشريحة الإجتماعية كطبقة لها مصالحها التى تعمل عليها بوعيها المتجنذر في الواقع ولم يكتمل تكوينها التاريخي
كيف هذا ؟
فعلاقات شبه الاقطاع التى كانت تسود في تلك الحقب كانت تأثر بشكل ما على قيم ووعي طبقة البرجوازية مع الخليط الإقليم لكمية العوامل التاريخية الثورية وذات الاتجاه القومي لذلك نجد الافتصام في تبني الروى الفكرية ما بين طرق جديد ومحافظة على علاقات سائدة لذلك نجد كم من الشعارات التى لا تعبر عن التكون المكتمل لهذه الشريحة الإجتماعية ( تحرير لا تعمير) طائفية لا تقدمية فيرتفع الصراع ليس على أسس الواقع ومزاحمة الأفكار تحت تشتت شريحة لم تكتمل كامل تكوينها الطبقي فظهرة الطبقة العاملة في الواقع وأصبحت تتبلور تحت صراع قيم الأمس والغد .
فمن الطبيعي ان تدافع التشكيلات الاقتصادية والاجتماعية عن حيوية مصالحها وتسخر لها القوانين والنظم وأن كان عبر الاختلاس بهدف تغيب الجانب الجوهري من النظم والمؤسسات التى تقوم عليها .
فمراحل القفذ على سور اوقع الاقتصاديات القائمة في نمو مطرب يعاني من التخلف والتراجع اقتصادياً طرباً مما خلق نوعاً ما من المحافظة على القيم والمفاهيم في ظل تسارع اقتصادي عالمي.
 
أعلى أسفل