محمد فضل السيد
:: كاتب نشـــط::
"الحبرتجية" ومفردها حبرتجي بالطبع ، وفيما أعتقد والعلم عند الله هي كلمة "تركية" تعني الإستهبال أو "الإستكراد" ودي كمان أظنها جايه من "كردي" وبالتالي أنا عتالي كما قال "حاج أبكر" ، وبالتالي فهما من دولة الإمبراطورية العثمانية التي سادت ثم صارت حاليا تركيا الفتية المفترى عليها سواء إتفقنا أم لا في هذا القول .
إرضاء الناس وإمتصاص غضبهم أمر يتطلب حنكة ودراية وقبل ذلك شفافية تقطر طمأنينة ، ولا يتطلب كذبا وخداعا تتسم بالمعايير أعلاه الحبرتجية والإستكراد ، وهذه حالنا الآن ليس لأن صبرنا طويل بل لأننا إستمرانا أن "نستكرد" بريالة أطول من الصبر ذاته .
سيستمر الحوار حتى نهاية العام 2020 ، وستأتي بعده أؤبع سنوات أخرى ونحن نتهافت على الجلوس تحت "الكندشة" والموائد "مركلسين" بعيدا عن حر الخرطوم الحاقد ، ننأى بأنفسنا عن متطلبات أهلنا البؤساء ، وسيظل هؤلاء الحبرتجية يصرفون ويتصرفون في أموال الغبش على الحوار والف حمار .....
شايفين كيف؟
إرضاء الناس وإمتصاص غضبهم أمر يتطلب حنكة ودراية وقبل ذلك شفافية تقطر طمأنينة ، ولا يتطلب كذبا وخداعا تتسم بالمعايير أعلاه الحبرتجية والإستكراد ، وهذه حالنا الآن ليس لأن صبرنا طويل بل لأننا إستمرانا أن "نستكرد" بريالة أطول من الصبر ذاته .
سيستمر الحوار حتى نهاية العام 2020 ، وستأتي بعده أؤبع سنوات أخرى ونحن نتهافت على الجلوس تحت "الكندشة" والموائد "مركلسين" بعيدا عن حر الخرطوم الحاقد ، ننأى بأنفسنا عن متطلبات أهلنا البؤساء ، وسيظل هؤلاء الحبرتجية يصرفون ويتصرفون في أموال الغبش على الحوار والف حمار .....
شايفين كيف؟