الحزب الشيوعي السوداني مسؤول عن كل طلس وخرمجة حكومة (قحت)

abuma3la

:: كاتب نشـط::
الحزب الشيوعي السوداني مسؤول عن طلس وخرمجة حكومة (قحت)
و(قحت) هي قوي اعلان الحرية والتغيير التي قادها الشيوعيون هي وتجمع المهنيين لتحالف ما بعد الانتفاضة والذي اصبح ممثلا للجماهير والشارع فيما بعد حتي نتجت عنه مفاوضات و اتفاقية للحكم مع المجلس العسكري الذي كان تشكل لينقلب علي البشير اثناء انتفاضة ديسمبر وثورة الشعب السوداني 13-19/12/2019
اذن فان (قحت) بامر الشيوعيين اصبحت هي الحاضن الرئيسي لحكومة الفترة الانتقالية السودانية حكومة ما بعد الانتفاضة حكومة الثورة بشقها المدني لانها هي التي كانت مسؤولة عن ترشيحات التعيينات في الوظائف والتشكيل الحكومي والوزاري لها
بين كل ثلاث ثوار واحد شيوعي اينما وجدوا
الحزب الشيوعي كان جيدا في المعارضة وجيدا في تكتيكات الثورة وادارة المواكب والاعتصامات والوقفات الاحتجاجية وكل وسائل النضال والمقاومة وكان ايضا قويا في شعاراته الثورية وكان جيدا في تكوين لجان المقاومة والمتاريس لحماية الثوار اثناء التظاهر لكنه فشل في تقديم نفسه بصورة شخصية منفردة للجماهير وذلك لاسباب تكتيكية تنظيمية وسياسية سوف اتعرض لها في موضوع آخر
علي الشيوعيين تقوية ودعم حكومة حمدوووك لانها سيك سيك معلق فيك وعليهم ايضا توجيهها لتجاوز الاخطاء
ولو كان الحزب الشيوعي بخير كان بامكانه تقديم قيادات من صلب الشارع اثناء الانتفاضة او علي الاقل اومن بين قياداته المركزية او الوسطية لصالح الثورة بدلا عن ارتهانه لتحالفات مع كيانات لا وجود لها علي ارض الواقع واحزاب لم نري او نحسب لها عضوية حولنا من قبل ان يسميها الشيوعيين بقوي الحرية والتغيير (قحت) ويسوقوها للتوقيع علي اعلان مبادئ نتجت عنه بعد تجاوزها له في المفاوضات التي خرج منها ببيان وثيقة مرتهنة ايضا لحساب اللجنة العسكرية المنقلبة علي نظام البشير لاحتواء ثورتنا المجيدة وكانت النتيجة وزراء لا يتحلون بالقدرات السياسة او الكفاءة العملية لادارة شؤون الدولة وذلك بعد انتصار الثورة في صورة تندر لها المتابعون وقالوا عنها (أن الشيوعيين بعدما لبنت أدوها الطير)
و ما تفعله حكومة قحت هو ما يفعله الطير وهو محسوب علي الحزب الشيوعي السوداني شاء ام أبي
  • خرمجة في اعادة تدوير بقايا النظام البائد الكيزان في المؤسسات والوزارات والادارات الحكومية
  • خرمجة في السياسات العامة
  • خرمجة في الميزانية
  • تباطؤ عجيب في تنفيذ برنامج الفترة الانتقالية بواسطة حكومة حمدوك
  • تأجيل القضايا الحاسمة والتحقيق فيها كالسلام وقضية فض الاعتصام من امام القيادة العامة واحداثها المؤسفة في 03/06/2019 ومحاسبة مرتكبي جرائم الفساد من الكيزان
  • الانفلات الامني وتواطؤ الاجهزة الامنية وعدم مبالاتها بصورة منظمة كعمل ممنهج للثورة المضادة
  • عدم القدرة علي اختراق السوق والاقتصاد بخلق سياسات وقرارات للسيطرة علي الاسواق والاسعار وكبح جماح جشع تجار العملة والسوق
  • احداث الجنينة وبورتسودان وام درمان وعصابات النقروز وعصابات السواطير في الخرطوم
  • يجب ان تبقي هذه الثورة من خلال المواكب والمسيرات كمنهج لحل كل تلك التناقضات الاجتماعية كي تتحقق طموحات السودانيين على الأرض وليس كوعد للحياة في الجنة
1/ وفي الفترة من ثلاثين يونيو 1989 وحتي 2018 كان الشيوعيون وكل السودانيين الشرفاء الوطنيين كمعارضين مدنيين يهيمون في ارض الوطن وخارجه حياري وحدهم بمعارضة نظام البشير ويتحملون ويتصدون فيها لسياسات نظامه آنذاك ابتداءاً من معارضتهم للانقلاب وكبته للحريات العامة ورفضهم لسياساته الاقتصاية الفاشلة وهباتهم الطلابية في التسعينات ضد السكن والاعاشة وكل برامج الجبهة الاسلامية ومشروعها الحضاري العنصري الدموي وحتي التفافهم ووقوفهم مع مطالب الجماهير في ثورتهم من اجل الحرية والعدل والسلام في ديسمبر 2018 الثورة التي عصفت بالكيزان واذيالهم
2/ دفع كل الشيوعيين السودانيين والوطنيين ثمن كل تلك المعارضة والرفض اعتقالات وفصل وتشريد عن الخدمة المدنية
3/ حاليا لا يبدو موقف الحزب الشيوعي ومخاوفه بعيدة عن مواقفه طوال الفترة الماضية في مقابل المواقف المائعة المنبطحة للأحزاب السودانية الأخرى داخل قوى الحرية والتغيير فيما مضي والآن
4/ (عدم المهادنة مع العسكريين والكيزان والمطالبة بحكم مدني كامل الأركان ووضع شروطاً لإنجاح الفترة الانتقالية والتمسك بـإعلان الحرية والتغيير الموقع مطلع العام الماضي الذي ينص على قيام دولة مدنية ديمقراطية)
5/ سوف يظل ويكون حتما علي الحزب الشيوعي السوداني رهانه دوماً على هذا الشارع الذي اسقط الكيزان بقوة الثورة السلمية والتركيز علي ضرورة واستمرار وجود الجماهير فيه والعمل معاهم وتنظيم مواكبهم وتبني رؤاهم وتأمينهم والدفاع عنهم حتى إنجاز التحول الديمقراطي وإلغاء كل القوانين المقيدة للحريات ووقف الحرب واستعادة أموال وممتلكات الشعب المنهوبة ومحاسبة وإبعاد الفاسدين من النظام البائد من قيادة الخدمة المدنية والقضاء والنائب العام والإعلام ثم
6/ عقد المؤتمر الدستوري مع تحسين الأوضاع المعيشية التي تدهورت نتيجة للغلاء وارتفاع الاسعار
7/ موقف الحزب الشيوعى في المشهد الثوري يتمثّل في موقفه الرافض لتمثيل العسكريين والكيزان بصورة قطعية في مستقبل الحكومة السودانية متطابقا هذا الموقف مع مطلب الشارع السوداني ومعظم الجماهير
8/ لا يزال الحزب يواجه دون تصدي اتهامه بالسعي للهيمنة على كيان الثورة واستخدامه من قبل الثورة المضادة كفزاعة للإخافة من تطبيق نموذج علماني
9/ فيما ينشط الحزب الشيوعي في الحرية والتغيير من داخل تحالف قوى الإجماع الوطني
ظهرت محاولة إقصائه من المشهد السياسي في عدم اصطحاب ممثليه في واحدة من جولات التفاوض مع المجلس العسكري في منتصف العام الماضي (بيان للحزب الشيوعي)
10/ يشكل حراك الحزب الشيوعي واقعاً لاستكمال مسيرة العمل السياسي منذ بدء المسيرات ضد الرئيس المخلوع عمر البشير أواخر العام 2018
11/ واليوم تبرز أحاديث مستمرة عن ضعف القواعد الجماهيرية للحزب بالرغم عن قدراته الكبيرة في تسييره للمواكب ضد نظام عمر البشير موكب 16 يناير 2018 الذي كان احد ركائز التصعيد الثوري التي قادت إلى انتفاضة ديسمبر
12/ وجود الحزب ضمن منظومة الحرية والتغيير يشكّل رقابة كبيرة تحول دون الانحراف والانجراف الثوري نحو تكملة الهبوط الناعم أوالارتهان إلى العامل الخارجي
13/ وفيما يري البعض أن ما تحقق كافٍ جداً لكن وجود الشيوعيين ضمن هذه المنظومة يشكّل ضمانة لاستمرار الثورة حتى تتحقق كل مطالبها لان حزبهم هو صاحب التأثير الأكبر و يجيد التغلغل داخل المجتمع والتأثيرعليه بقوة الأفكار التي يطرحها
14/ بعض القوى في الحرية والتغيير كانت تنادي بضرورة المشاركة في الانتخابات التي دعا إليها عمر البشير و عندما قامت الثورة استبدلت موقفها وعادت للمشاركة فيها وتسيدتها
15/ كانت صحيفة الراكوبة الالكترونية يوم امس قد كشفت أسرار وخفايا التوقيع على إعلان الحرية والتغيير من قبل الكتل الموقعة عليه في ظروف أمنية ضاغطة محصورة بين حي جبرة وحي كافوري و نمرة 2 وشارع عبيد ختم و أن أول الموقعين على إعلان الحرية والتغيير هو تجمع المهنيين السودانيين و نداء السودان وكتلة التجمع الاتحادي و تحالف قوى الإجماع
16/ تحرك الشيوعيين بين تلك الكتل جميعها امر مرتبط في حقيقته بتنظيمهم ومبادئهم وطالما كانت كلها كيانات للمعارضة والوقوف الي جانب الثورة فان تواجد الشيوعيين فيها امر اساسي وجذري وهو الذي قاد الي هذا التحالف المرحلي
 
الحزب الشيوعى جزء من التحالف فعلا ولكن بالتأكيد لا يتحمل كل اخطاء قحت ففى صراعة الطويل ضد النظام البائد كان يقود صراع اكثر شراسة لتوحيد قوى المعارضة التى طغت الذاتية فيها للاسف على العمل الجماعى مما ادى الى التباين واستمرار الفشل .
اتى تكوين الحاضنة السياسة للحكومة وكلنا متابع كيف تتعامل الكتل وتتجارى وتقدم التنازلات حتى تجد لها موطىء قدم فى التشكيلة الحالية .
الحزب الشيوعى كان حريصا وامينا فى فترة التفاوض مع العسكر وظهر ذلك فى بياناته التى كانت تقابل بالستهجان مرة وبدعوى شق الصف مرات فى محاولة لتدجينة من قوى الهبوط الناعم حينها مستغلين تعاطف الشارع الذى تاثر بالميديا وقتها فى الاستعجال للتوقيع على الوثيقة الدستورية التى للاسف اتت معطوبة ومقيدة لاستكمال مهام الثورة . بل قد تكون هى وثيقة اجهاض الثورة نفسها خصوصا بعد الشىء الحاصل الايام دى.
دمت
 
أعلى أسفل