الجنجويد اصبحوا مشكلة للخرطوم واحمد هارون نهب وترويع للمواطنين

رد: الجنجويد اصبحوا مشكلة للخرطوم واحمد هارون نهب وترويع للمواطنين

كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن ميليشيات الأبالة بقيادة موسى هلال جمعت نحو 54 مليون دولار سنويا من خلال فرض الرسوم على شركات التنقيب وشركات الدعم والتنقيب المباشر والأفراد والتصدير غير القانوني للذهب المستخرج من منجم جبل عامر الذى يسيطر عليه موسى هلال منذ عام 2013.
وكشف التقرير عن صفقات متعلقة بتجارة بين موسى هلال وبنك السودان المركزي تقدر بملايين الدولارات، الأمر الذى أدى الى تراجع البنك عن تجميد أصول موسى هلال. وأوضح التقرير الأممى أن تجارة الذهب حققت خلال السنوات الماضية، أرباحاً تقدر بأكثر من 123 مليون دولار، لصالح عدة مجموعات تقاتل بجانب الحكومة في دارفور بخلاف أرباح موسى هلال لوحده.
وقالت وكالة رويترز للانباء إن بيتر ليتشيف نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة رفض نشر التقرير ولكن لجنة العقوبات بمجلس الأمن وافقت على نشر التقرير بتوافق الآراء. وذكر التقرير أن روسيا رفضت نشر التقرير لحجب تفاصيل مهمة عن تجارة الذهب في السودان والأرباح التي تحققها تجارة الذهب للمليشيات التي تقاتل مع الحكومة في دارفور. وأكد تقرير الأمم المتحدة أن مليشيات الأبالة التي يقودها موسى هلال نفذت سياسة الأرض المحروقة ضد الأقليات العرقية في دارفور، وأدت لمقتل أكثر من 300 ألف شخص، وتشريد أكثر من 2.5 مليون من سكان الإقليم، مما دفع المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس البشير و5 من قادة نظام الخرطوم وزعماء المليشيات الأهلية في مقدمتهم موسى هلال، والذي وضع إسمه في قائمة الأفراد الممنوعين من السفر خارج السودان من قبل مجلس الأمن الدولي والخاضعين لتجميد الأصول المالية لتسببهم في إعاقة عملية السلام ومهاجمة المدنيين .
منقول
وجارى البحث عن النقرير الذى رفضته روسيا
 
رد: الجنجويد اصبحوا مشكلة للخرطوم واحمد هارون نهب وترويع للمواطنين

بكري ازيك ياخي
اها وصلت لشنو؟
 
رد: الجنجويد اصبحوا مشكلة للخرطوم واحمد هارون نهب وترويع للمواطنين

بكري ازيك ياخي
اها وصلت لشنو؟
حميدتي علي خطي الحوثي
........................................
الحوثيون كانوا جماعة طائفية صغيرة لا تكاد تذكر في المعادلة السياسية والعسكرية في اليمن وعند بروز تنظيم القاعدة كمهدد امني لجأ علي عبد الله صالح الي امداد جماعة الحوثي بكميات ضخمة من السلاح لمحاربة القاعدة متجاوزا لمؤسسات الدولة العسكرية والامنية وناسيا ان هذه اللعبة الخطرة علي اوتار التناقضات المذهبية والقبلية قد تشعل النار في كل البلاد وتعصف باستقرارها وامنها وهذا بالضبط ما حدث فبعد انحسار مد تنظيم القاعدة اصبحت المهمة الملحة لجم مليشيا الحوثي التي اصبحت تتمدد في كل المساحات الفارغة ليصل بها الامر الي التمرد علي صالح الذي صنعها من العدم وعندما عجز عن تجريدهم من السلاح اضطر الي عقد اتفاق استراتيجي معهم رابطا مصيره بمصيرهم .
وفي السودان يبدو ان الامر يسير علي تفس المنوال فقوات الجتجويد بقيادة محمد حمدان حميدتي تلقت دعما هائلا من الاسلحة والعتاد الحربي والمال من الرئيس البشير مقابل مهام تؤديها انابة عن الجيش السوداني و القوات الامنية الاخري في قتال الحركات المسلحة ...وحتي الان تبدو الامور مستتبة لصالح الحكومة رغم التفلتات المتعددة لهذه القوات في دارفور وكردفان ولكن سيتضح حجم الازمة الحقيقي في اول منعطف يؤدي الي خلاف كبير في وجهات النظر بين الطرفين اللذين تقوم العلاقة بينهما علي المصالح التكتيكية و الحماية المتبادلة و لكن ما ان تستشعر هذه القوات المرتزقة اي محاولة للمساس بمخصصاتها لاي سبب كان او محاولة تقليص لدورها المتعاظم نتيجة لمخاوف محلية او ضغوط خارجية فانها لن تقف مكتوفة الايدي و ستفعل المستحيل للمحافظة علي مكتسباتها و البحث عن حلفاء دوليين واقليميين وربما حتي من المجموعات التي كانت تناصبها العداء وتقاتلها نيابة عن حكومة الخرطوم وعندها فقط ستكتشف الحكومة خطورة اللعبة التي تستمتع بممارستها الان خاصة بعد ارتفاع طموحات حميدتي وشعوره المتعاظم بالاهمية بعد ترقيته الي رتبة اللواء و الاستعانة به في تامين الخرطوم حيث مقر رئاسة الحكومة ومرافقها الاستراتيجية وحيث ينام الرئيس ونوابه ملء اجفانهم .
 
والي جنوب دارفور يستنجد بمليشيا الدعم السريع لحماية مشروع إستثماري تحوم حوله شبهات فساد

نيالا _ صوت الهامش
أثار تدخل مليشيا الدعم السريع للشراكة في مشروع إستثماري تحوم حوله شُبه فساد خلافات عميقة بين حكومة ولاية جنوب دارفور وشخصيات بارزة في المجلس التشريعي الولائي.
وكشفت مصادر مطلعه لـ(صوت الهامش) أن رجل الأعمال وليد الفايد مالك شركة مان بمعاونة والي جنوب دارفور المهندس ادم الفكي نجحوا في إقناع قائد ثاني مليشيا الدعم السريع اللواء عبدالرحيم دقلوا للدخول في شراكة عبر ما تسمي شركة (الجنيد) التابعه للدعم السريع في مشروع (مول) نيالا او ما يُطلق عليه مركز المال والأعمال الذي تحوم حوله شبهات فساد طائلة يتهم فيها الوالي وأعضاء حكومته.
وكان مجلس تشريعي جنوب دارفور في سبتمبر من العام الماضي حسم قضية مركز المال والأعمال بالولاية بالتصويت وألغي الشراكة بين شركة مان التي يمتلكها وليد الفايد وحكومة الولاية ما يعرف باتفاقية (الأرض مقابل التنمية) لتنفيذ مول نيالا،وساند 22 عضواً الإلغاء بينما صوت 20 للإبقاء على الاتفاقية, بينما امتنع 3 عن التصويت.
ولفتت مصادر (صوت الهامش) أن إلغاء المجلس التشريعي للإتفاقية جعل من حكومة الولاية البحث عن جهة مسلحة تحمي المشروع بقوة السلام وتصمم علي تنفيذه .
وأشارت أنهم لم يجدو خلاف مليشيا الدعم السريع عبر شركة (الجنيد) التي يديرها قائد ثاني مليشيا الدعم السريع عبدالرحيم دقلو فوقعت ، حكومة الولاية إتفاقاً غضون الاسبوعين الماضيات تدخل بموجبه شركة (الجنيد) شريك أساسي في مشروع مركز المال والأعمال .
ولفتت أن لجوء الوالي نحو الدعم السريع قصد به إرهاب الرافضين لفكرة المول وحسمهم عسكرياً في حال إعتراضهم مرة أخري.
هذا وأضافت المصادر أن فكرة (المول) تخلصت لأن تصبح متاجر عادية عقب التلاعب في المواد المستخدمة في عملية البناء والتي حصلت عليها شركة (مان) بناءً علي إعفاءات جمركية.
 
أعلى أسفل