في الضواحي
:: كاتب نشـــط::
في كلما انتخابات (دبرتها حكومة الإنقاذ) تنسحب المعارضة كبيرها وصغيرها من جراء أسباب (منطقيا) مقنعه للمقاطعه إذا كنا في دولة غير السودان ومجتمع غير السودان ..المقاطعه في دولة ومجتمع غير السودان قد تؤتي أكلها وتمثل ورقة ضغط على الحكومة الناتجة من انتخابات (قاطعها المتنافسون) ..لكن في السودان لا يتورع الكيزان بالاحتفال بفوزهم في الانتخابات التي تجري ويقيم جودتها مراقبون دوليون ....لا يمكن إلقاء اللوم على الكيزان لأنهم بطريقة ما يحصلون على أصوات كثيرة كانت أو قليلة لن يؤثر ذلك فهم وحدهم ومن سابق وحده سبق ..الملام كله على المعارضة..ومن غير المعقول الا تدرك المعارضة ان المجتمع السوداني لاديموقراطي في الأساس ..أن وجد ديموقراطية مارسها وأن لم يجد صندوق الاقتراع أمامه لايطلبه حثيثا..ثانيا من حجج المقاطعه حدوث تزوير في الانتخابات رغم أن الانسحاب يتم قبل التزوير يعني وكأنهم يعلمون الغيب (مع أنه أصبح ماغيب شي معلوم حدوث تزوير في انتخابات السودان) لكن هذه الحجه وااااهية فالتزوير من طرف الخصوم لايخيف المنافس صاحب الثقل الجماهيري ..ولكن المعارضة كبيرها وصغيرها لادراكها أنها بوزن الريشة مجتمعيا ولابرنامج مقنع تقدمه سوى (الحرية) والحرية لا تمثل أولوية لدى مجتمع قبلي محافظ ..
سبب آخر يمنع المعارضة من الانسحاب من خوض الاستحقاق الانتخابي (المزور والفاقد للشفافية) هو أحداث اختراق في الدولة فبعض الحضور خير من الغياب وياليتها تفهم المعارضة ان بعض الوجود خير من الغياب
سبب آخر يمنع المعارضة من الانسحاب من خوض الاستحقاق الانتخابي (المزور والفاقد للشفافية) هو أحداث اختراق في الدولة فبعض الحضور خير من الغياب وياليتها تفهم المعارضة ان بعض الوجود خير من الغياب