البكس الأزرق..1

السرالخزين

:: كاتب نشـــط::
سواد الناس بل جميعهم ذكورا وإناثا يتحاشى الوقوع - لأي سبب كان - في مخالب الشرطة بل وكثير من المشاكل الاجتماعية والنزاعات الأهلية يتم حلها (عرفيا) بعيدا عن دوائر الشرط لاسيما إذا أصر طرف على ضرورة إقحام الشرطة حيث يتدخل حينذاك الأجاويد لفض الاشتباك عرفيا وحل المشكل وديا ذلك لأن (الشرطة ورطة) من ناحية ومن الأخرى أن كل الدلائل والمؤشرات بل والحقائق أكدت أن زي وعربات وآليات وسحنات وكلبشات ومسدسات وعضلات وصلاحيات الشرطة تمثل كابوسا مخيفا للبشر اجمع دون النظر إلى السلالات أو العرقيات أو الأمكنة الاجتماعية أو الوظيفية عاليها وواطيها .. فهنا عند مفاهيم الشرطة تتساوى أسنة المشط ولافرق بين هديل الحمام ونعيق الغراب.
وبهكذا معادلة أصبح دخول (البكس الأزرق) إلى حارة ما.. يجعل كل قاطني الحي بما فيهم الصم والبكم يخرجون مذعورين جماعات وزرافات لمعرفة سبب دخول (الحكومة) حدودهم الجغرافية إذ أن (البكس الأزرق) لا يتدخل إلا عند وقوع مصيبة..!
تبدو الشرطة أكثر تجبرا ورهبة وقسوة وعنفا وهي تتعامل مع المشبوهين - حتى لو كانوا في موقف الذئب من دم ابن يعقوب – ثقافتها العنف والتشدد الذي يبلغ - في كثير من الأحوال مداه - ضربا ولطما وركلا وخبطا بمؤخرة الأسلحة وبالهراوات على الرأس أو عن طريق الضرب المبرح على حزام البطن والأمكنة المحرمة من جسم الإنسان والطرح أرضا وصلب اليدين خلفا تهيئة لـ (الكلبشة) الأخطبوطية كونها اللغة الأخيرة في قاموس المفاهمة البوليسية..!
لكن من واقع المنطق فمن الاستحالة بمكان كبير أن تتعايش شعوب وجماعات وأفراد دون (شرطة) فالسلطة تمثل قمة الهرم النظامي والإداري وتمتلئ أحشاؤها بأمور تنفيذية وخدمية وتنموية وإصلاحية متشعبة ضمنها وأهمها بسط الأمن والأمان عن طريق قطاع الشرطة الذي هو صمام الأمان من أجل الحفاظ على الأرواح والممتلكات والأعراض والدماء مما يتيح للعالم ككل والمجتمع كجزء العيش في سلام وأمان ووئام بعيدا عن الفوضى أو العبث بمقدرات الآخر وعدم المبالاة أو التعدي على حرمات الآمنين وكل ذلك بفضل عيون الشرطة الساهرة التي لا تغفل ولا تنام .

وقفـة
:

ثم .. تصور كيف يكون حالنا بدون (البكس الأزرق)..؟!
 
التعديل الأخير:
رد: البكس الأزرق..1

الشرطة في خدمة الشعب في الدول المتحضرة فالشرطي صديق للمواطن وتحت خدمته والحفاظ علي امنه وسلامته وسلامة ممتلكاته الا في الدول العربية والاسلامية تسخر الشرطة لقمع الشعب ولهذا يهاب المواطن هذا العسكري الذي يعتبره احد وسائل النظام القمعية ...
 
رد: البكس الأزرق..1

اختلف معك أيها العزيز المشاغب المناكف اللذيذ مثل الحلو مر عند إفطار رمضان اختلف معك الشرطه هي الشرطه سواء أن كانت في دارفور أو في نيويورك الضرب المباشر والكلبشة الاخطبوطيه هي نهايه المطاف.
كسرة:
انا وأعوذ بالله من كلمة انا عارفك شوباك ومضر بس اوع تقوم تعمل اشاعات من واقع هذا الرد اني كوز.
 
رد: البكس الأزرق..1

البوكس الازرق الظاهر ركبتو كتير يالخزين هههههه
 
أعلى أسفل