مواطن السودان يعيش في رخاء وبحبوحة وكل احتياجاته المعيشية متوفرة وباسعار رخيصة ولا توجد اي صفوف لاي سلعة والجنيه السوداني يساوي عشرة دولار ونقدم معونات لدول الجوار..
أليس هذا استهزاء بمشاعر الشعب السوداني!!
يا مننا نتقابل في اوزون سمك (فليه ) زي اللوز!!!
ونعدي لفندق (الفاتح) نديها شيشة بالفراولة
وما تنسي عندي ليك هدية جميلة نمشي مول الواحة
كسرة :
إنت قايل الأنقاذ يعني شنو !!
يعيشوك في الوهم 30 سنة
خلي ناس (سايمون) يجربوا الوهم شوية مش
سايمون برضو زولنا
ود الشريف انزيك
الناس ديل برعوا في بيع الوهم للشعب وكل زنقة يفكوا ليك وهمة يعيشوا الشعب في أحلام وبكره احلي تلاتين سنة في المنوال ده والغريبة الناس مصدقاهم وعايشين في الوهم..
ناس سايمون حيعرفوا حاجة بس البلف يتفتح..
ضاقت علينا الارض بما رحبت على الطلاق الناس عايشة فى ضيقة لا يعلم مداها الا الله
كسرة
الاسعار ملهلبة على راس كل ساعة حكى لى احد التجار والموردين بالسجانة ( مواد بناء وسباكة وكهرباء ) بانو التجار بجوا الصباح من بيوتهم ويبيعوا قدر مصاريف يومهم فقط ويقفلوا محلاتهم لانو البضاعة فى رفوفها بتربح اضعاف سعرها وافضل ليهو تكون قاعدة من يبيعها
البلد المقلبنة دى حيرتنا ولخبتت حساباتنا ؟ المتعارف عليه عالميا عند غلاء اى سلعة من السلع تتم المناداة الجماهرية للشعوب بمقاطعة شراء السلعة اتوماتيكلى السعر بتاعاها بنزل ( ولا ما ياهو الواحد بقى ما عارف الصاح من الغلط )
كسرة
فى بلدنا العجيبة دى المعادلة معكوسة السلعة السعرها ماشى طالع بدل الناس تقاطعها التجار فى عضمهم بمتنعوا عن بيعها هههههههه