إنقلاب في تركية من قبل الجيش

رد: إنقلاب في تركية من قبل الجيش

هذه استغاثة من اردوغان بفشل الانقلاب
اعتقد الوضع حسم إلا في حالات التالية
(1)تعاظم الدور الجماهيري ودا احتمال ضعيف وإلا لكان الشوارع بأنقرة محتشدة
(2)تدخل قوة خارجية او قوة تمتلك أدوات قتالية أكبر تغير توازن القوة الفعلية على الارض وهذا أيضاً احتمال ضعيف
(3)حدوث أعمال إرهابية يخلق فوضى دون ما تمنح وضع موازي لجيش
إذاً اردوغان يضيف مساحيق مكياج آخر لزمنه ولأزمة الفعلية
حدوث انفجارين في أنقرة مظاهرات في إسطنبول
 
رد: إنقلاب في تركية من قبل الجيش

إلى الآن اردوغان حر طليق وسيتوجه إلى انقره حسب محادثة مع قناة تركية

هذه مجرد استغاثة الوضع تحت قبضة الجيش
وحظر التجوال حتى صباح الأحد هذا ما أعلن من الانقلابيين
اذا حركة اردوغان ليس بسهلة في الوقت الذي فيه القصر محاصر.
هناك خطط لدفع تركية خارج خارطة العلمانية أمر يقابله رفض من المؤسسة العسكرية والشعب
 
رد: إنقلاب في تركية من قبل الجيش

هذه مجرد استغاثة الوضع تحت قبضة الجيش
وحظر التجوال حتى صباح الأحد هذا ما أعلن من الانقلابيين
اذا حركة اردوغان ليس بسهلة في الوقت الذي فيه القصر محاصر.
هناك خطط لدفع تركية خارج خارطة العلمانية أمر يقابله رفض من المؤسسة العسكرية والشعب

يلدريم: القيادة العسكرية أمرت كل الجنود بالعودة إلى قواعدهم
 
رد: إنقلاب في تركية من قبل الجيش

يا راجل :-
تأكد من خارج محيط تركيا

الصباح رباح..الانقلابات شيئ مقزز مهمن أتت بهم والآن نعاني من انقلاب سلطة الإنقاذ ...الأتراك عانو أربعة انقلابات في تاريخهم الحديث ولن يقبلوا بالخامس معارضين أو مؤيدين لاردوغان..يبدوا انك بتجيب من سكاي نيوز ..انصحك غيرها القناة اتبعت المسار الإماراتي في تأييد الانقلاب والآن الأمور تتجه للحسم الشعبي والعسكري
 
رد: إنقلاب في تركية من قبل الجيش

اردوغان بين أنصاره في إسطنبول يصرح بأن ما تم يدعو لتطهير الجيش

ويقول الحكومة تسيطر علي البلاد
ويقول هناك سمى بعض الاضطرابات في أنقرة
 
رد: إنقلاب في تركية من قبل الجيش

اردوغان بين أنصاره في إسطنبول يصرح بأن ما تم يدعو لتطهير الجيش

ويقول الحكومة تسيطر علي البلاد
ويقول هناك سمى بعض الاضطرابات في أنقرة
بعض الجنود يسلمون أنفسهم
 
رد: إنقلاب في تركية من قبل الجيش

الصباح رباح..الانقلابات شيئ مقزز مهمن أتت بهم والآن نعاني من انقلاب سلطة الإنقاذ ...الأتراك عانو أربعة انقلابات في تاريخهم الحديث ولن يقبلوا بالخامس معارضين أو مؤيدين لاردوغان..يبدوا انك بتجيب من سكاي نيوز ..انصحك غيرها القناة اتبعت المسار الإماراتي في تأييد الانقلاب والآن الأمور تتجه للحسم الشعبي والعسكري

نحن نطرح تداول الأمر دون لمس لأمر الانقلاب والانقلابيين فقط كحدث فعلاً الان الكفة تحرك لردوغان
 
رد: إنقلاب في تركية من قبل الجيش

تاربخ الانقلابات في تركبا
*اكتر وأطول انقلابات تركيا كانت ضد الشيوعيين*

انقلابات تركيا الكبرى في 1970 ثم في 1982 (الذي إنتهى في التسعينيات) كانت ضد تقدم النقابات والجمعيات والاتحادات وأجنحة اليسار الشيوعي التركي والكردي، وهي انقلابات حاولت بأوامر أميركية حل قضايا تركيا باعدامات واختفاءات جملتها عشرات آلاف اكترهم في المدن وفي قرى الجبال التركية حيث قتلت الدولة الالاف من الناس باعتبارها مقاومين أكراد إرهابيين ومخربين ومات عشرات الآلاف بالتعذيب الوحشي.

قام الإسلاميون بدور الكوادر المدنية لهذه الإنقلابات العسكرية الوحشية حتى بأوامر من أميركا وحلف الاطلسي قام العسكر بعد إنتخابات كموفلاج بترقيتهم من الصف الثالث ووضعهم منفردين على سدة السلطة بداية من المهندس نجم أربكان وليس نهاية بمسؤول تنظيم الشباب والإرهاب الاسلامي، الدونمي رجب ردوغان.

*الدول والجيوش مجال للصراع الطبقي وأسلحة له.*

#ذو النون
 
رد: إنقلاب في تركية من قبل الجيش

منقول
اتهم رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، اليوم الأحد، الرئيس رجب طيب أردوغان، بمحاولة تدبير "انقلاب مدني" نظرا لسعيه تنظيم انتخابات مبكرة بعد فشل مشاورات تشكيل حكومة ائتلافية.
وللمرة الأولى منذ العام 2002، خسر حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ الغالبية المطلقة في البرلمان في انتخابات 7 يونيو، وفشل رئيسه أحمد داود أوغلو في تشكيل ائتلاف حكومي خلال مهلة تنتهي اليوم الأحد.

واتهم حزب الشعب الجمهوري، الذي حل ثانيا في البرلمان واجرى مشاورات لاسابيع مع "العدالة والتنمية"، اردوغان بإفشال المشاورات الحكومية عمدا لتنظيم انتخابات مبكرة قد تعيد لحزبه الحاكم الغالبية التي يريدها.

وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار اوغلو: "ليس هناك قانون في تركيا اليوم، الديموقراطية معلقة حاليا والدستور لا يعمل به".
واضاف خلال لقاء نقله التلفزيون مع نواب حزبه في انقرة "نحن نواجه انقلابا مدنيا"، ما يعيد الى الذاكرة تاريخ تركيا الذي شهد 3 انقلابات عسكرية في الأعوام 1960 و1971 و1980.

وأكد أن حزب الشعب الجمهوري كان مستعدا للمشاركة في ائتلاف حكومي "يُحترم داخل وخارج" تركيا برئاسة رئيس الوزراء احمد داود اوغلو.

لكنه اوضح ان حزبه اراد احداث تغييرات في 3 قضايا أساسية: السياسية الخارجية وهي بحاجة الى تعديل كامل، و"المشكلة الكبرى" المتمثلة بالاقتصاد، بالاضافة الى النظام التعليمي "الذي لا يرضي الاهل".

وأعلن اردوغان الجمعة الماضية انه سيلتقي رئيس البرلمان الاثنين لممارسة حقه في الدعوة الى انتخابات مبكرة في الاول من نوفمبر.
 
رد: إنقلاب في تركية من قبل الجيش

آ«ظپظˆط±ظٹظ† ط£ظپظٹط±ط²آ»: ط§ظ†ظ‚ظ„ط§ط¨ طھط±ظƒظٹط§ ط§ظ„ط¹ط³ظƒط±ظٹ ط§ظ„ظ‚ط§ط¯ظ… - ط³ط§ط³ط© ط¨ظˆط³طھ

*


منذ شهر واحد، 4 يونيو,2016

نُشرت ترجمة هذا المقال للمرَّة الأولى في موقع «اقتصاد وسياسة»، وهو موقع متخصص في شئون السياسة والاقتصاد حول العالم.

قبل أن تأخذ تركيا منحا سلطويّا تحت حكم الرئيس رجب طيّب أردوغان، اعتقد الكثيرون بأنّ الزعيم السابق لحزب العدالة والتنمية سيُخلّد*في التاريخ بوصفه القائد الذي استطاع أخيرا تقليم أظافر الجيش التركيّ وحلّ النزاع الطويل مع الأكراد. إلا أنّ هذه الآمال تبدو الآن في غير محلّها على نحوٍ شنيع. فقد أعطى أردوغان الضوء الأخضر للجيش لشنّ حربٍ ضدّ المُتمردين الأكراد وبنى مع الجنرالات تحالفا دافئا. من منظور أردوغان، تضربُ هذه السياسة عدّة عصافير بحجرٍ واحد. فالحملة العسكريّة على الأكراد تُضعف الأقليّة الأكبر في البلاد والتي أصبحت تمثّل عائقا أمام طموحاته في السلطة المُطلقة من جانب، وتُعزّز من قوّته بين الوطنيّين الأتراك من جانبٍ آخر. وعلى نفس الخط، قد يمثّل الأمر دافعا لتعديل العلاقة مع الجيش بوصفه أداة مُهُمّة تحت اليد خاصّة في ظلّ تنامي المعارضة الداخليّة والخارجيّة التي تُحيط به. لكن تقوية الجيش يُمكن أن يكون في نفس الوقت خيارا محفوفا بالمخاطر بالنسبة لأردوغان. بل إن هناك من هم في دائرته ممّن يخشون أن النمر الذي يُحاول الرئيس ركوبه ما زال بعد سنواتٍ من المُعاملة القاسيّة تحت حكم حزب العدالة والتنمية أكثر وحشيّة وتوقا للانتقام.

الجيش التركيّ لديه في الواقع أسبابه لحمل الضغينة تجاه أردوغان. فعلى مدار التاريخ التركي، تمتّع الجيش بسطوة كبيرة على الشئون السياسيّة في البلاد، وقد نفّذ أربعة انقلابات عسكريّة مُجبرا السياسيّين على الاستقالة وتعامل مع نفسه دائما على أنّه الحارس الأوحد للديمقراطيّة العلمانية الذي لا يخضع للمُسائلة. ومنذ وصوله إلى السلطة عام 2002، انبرى حزب العدالة والتنمية لتقليص النفوذ السياسيّ للجنرالات الذي ترك القوّات المُسلّحة التركيّة في حالة ضعف وانقسام. ولتحقيق شروط الانضمام للإتّحاد الأوروبي، شرعت أنقرة بإجراءات لجعل الجيش خاضعا بشكل أكبر للسلطة المدنيّة. وقلّصت صلاحيّات المحاكم العسكريّة لصالح المزيد من الصلاحيّات للمحاكم المدنيّة وأصبحت الحكومة تلعب دورا أكثر فاعليّة في تعيين القادة الكبار للجيش. وقد تعرّض الجيش لضربة قويّة في أبريل/نيسان 2007، بعد أن نشر على صفحته الإلكترونيّة إنذارا (سُميّ فيما بعد بـ “الانقلاب الإلكتروني”) يُحذّر فيه حزب العدالة والتنمية من مغبّة دعم عبد الله غول المعروف بانتمائه التقليديّ للتيار الإسلاميّ والذي تلبس زوجته الحجاب في انتخابات الرئاسة. أثار الأمر حينها غضب حزب العدالة والتنمية وأنصاره ودفعهم إلى تأكيد موقفهم وإيصال غول إلى منصب الرئاسة. وهكذا فمن خلال محاولته التدخل ضدّ الحزب ذو الجماهيريّة الكبيرة عرّض الجيش نفوذه لضربة قاسيّة، وفي أقرب انتخابات بعد “الانقلاب الإلكتروني” ازداد التصويت لحزب العدالة والتنميّة بنسبة 13%.

وفي ذلك الوقت أيضا، أطلق حلفاء الحكومة في جهاز القضاء من أنصار رجل الدين فتح الله غولن تحقيقات واسعة حول أنشطة ضبّاط الجيش. وفي الدعاوى القضايّة مثل قضيّة ” أرغينيكون” وقضيّة “المطرقة”، التي اتّهم فيها بعض عناصر الجيش بتدبير انقلاب ضدّ حزب العدالة والتنمية، جرى حبس العشرات من الجنرالات وتم احتجاز المئات من المسئولين العسكريّين المُتقاعدين. وقد تُوّج الصراع بين الحزب والجيش بالاستقالة الجماعيّة للمجلس العسكريّ التركيّ الأعلى في أواخر يوليو/تموز 2011 وهي الاستقالة التي اعتبرها المراقبون آنذاك علامة فارقة على استسلام الجيش للمدنيّين.

بالرغم من ذلك، فإنّ الجيش يستعيد في الآونة الأخيرة شيئا من الحظ. فمنذ أن أصبح نيسديت أوزيل، أحد الرجال المُخلصين لأردوغان، رئيسا لهيئة الأركان، شهدت العلاقات بين أردوغان والقوّات المسلحة التركيّة بعض التحسّن،*على الأٌقل على مستوى القادة العسكريّين الكبار. لكن ذوبان الجليد الحقيقي بين الطرفين حدث عندما بدأ أنصار فتح الله غولن في القضاء بفتح تحقيقات في قضايا فساد طالت عائلة أردوغان ودائرته القريبة. ففي تلك اللحظة، رأى أردوغان الجيش كحليفٍ مُحتملا فيما سيصبح حربا شاملة على أنصار غولن، حليفه السابق. وهكذا، فبعد إيماءة من أحد مستشاري أردوغان المُقربين في هذا الشأن، تقدّم الجيش بشكوى يُطالب فيها بإعادة محاكمة العسكريين في قضيّة “المطرقة” التي اتّهم فيها عشرات الجنرالات بتدبير انقلاب ضدّ حزب العدالة والتنمية. وقد ألغت المحكمة لاحقا القضيّة برمّتها مدّعية أنّ الأدلّة التي استندت عليها الاتّهامات السابقة كانت مُلفّقة، وحكمت بإطلاق سراح الضبّاط الذين سجنوا على إثرها. وقد جاءت إحدى الإشارات الدالّة على دفء العلاقات بين الجيش وحزب العدالة والتنمية مؤخرا مع حضور خلوصي أكار الرئيس الحالي لهيئة الأركان كشاهدٍ شرعيّ على عقد قران ابنة أردوغان.

لقد أزاح انهيار وقف إطلاق النار بين الدولة وحزب العمّال الكردستاني عائقا آخر شائكا في العلاقات بين الجيش والحكومة. فقد عارض الجيش على الدوام محادثات السلام مع حزب العمّال واتّهم الحكومة بإغماض أعينها عن أنشطته في المنطقة الكرديّة. وفي العام 2014، طلب المسئولون العسكريّون تنفيذ 290 عمليّة عسكريّة ضدّ حزب العمال في جنوب شرقي البلاد لكنّ الحكومة أقرّت ثماني عمليّات فقط وهو ما أثار الحساسيّة بين الطرفين. لكن عودة القتال بين الحكومة والحزب في صيف العام 2015 مهّد الطريق لتحالفٍ أوثق بين الجيش والحكومة. ولا شكّ أنّ الفوضى التي اجتاحت سوريا والعراق والتوتّر الذي تصاعد مع روسيا قد ساهما في عودة الجيش كقوّة وسيطة في الداخل والخارج. وقد راح الإعلام الموالي للحكومة، والذي اعتبر يوما أنّ المُحاكمات ضدّ العسكريّين كانت نصرا كبيرا للديمقراطيّة، يمتدح “الجهود البطوليّة” للقوّات المُسلّحة التركيّة في التصدّي لأعداء تركيا الداخليّين والخارجيين. وفي لفتة كبيرة لحلفائه الجُدد، دافع أردوغان عن العلمانيّة بعد دعوة مستشاره إسماعيل كهرمان لإزالة أيّ إشارة لها من الدستور التركي.

يُراهن أردوغان على أنّ هذه الإشارات سوف تكبح جماح الجيش، لكنّه يلعب بالنار في نفس الوقت كما يرى البعض الذي يخشى أن يعود الجيش لعادته الأثيرة في التدخل في العمليّة السياسيّة إذا سنحت له الفرصة. وفي حقيقة الأمر، قد يُقلّص نفوذ الجيش لكنّ مسألة إخراجه من المشهد كليّا تبقى غير مُمكنة، إذ أنّه ما زال يتمتّع بالاستقلاليّة المؤسسيّة. فالكماليّة التي تُعدّ العقيدة المؤسسة للجمهوريّة والتي جسّدت لعقود الحصن المنيع ضدّ الأسلمة والنزعة الانفصاليّة الكرديّة، ما زالت تمثّل الجوهر الأيدولوجي لمناهج التعليم في الكليّات العسكريّة والأكاديميا. وقد عارض الجيش دعوة بعض الدوائر الحكوميّة لالتحاق خريجي مدارس” إمام-خطيب” –وهي مدارس تخصّصية تُعدّ الطلبة ليصبحوا دعاة وخطباء يعملون في الحكومة- في الكليّات العسكريّة. ويعتقدّ الجيش أن هؤلاء الطلاب قد ينشرون الأفكار الدينيّة في المستويات المُختلفة للقوات المُسلّحة التركيّة وهو ما من شأنه زيادة نفوذ الحكومة على الجيش. وبالإضافة ذلك، ما زالت الموازنة العسكريّة مُحصّنة بشكلٍ كبير من الرقابة المدنيّة، ويقوم الجيش منفردا بمهام إدارة قوّاته. ولعلّه من اللافت أن رئيس هيئة الأركان لا يخضع لسلطة وزير الدفاع وما زال قانون الخدمة العسكريّة الداخلي، والذي اُستخدم للسماح للجيش بالتدخّل في السياسة ساري المفعول. ويوضح القانون أنّ “مهمّة القوات المُسلّحة التركيّة تتمثّل في الحفاظ على وحماية الوطن التركي والجمهوريّة كما هو مُحدّد في الدستور”. وقد استند الجيش إلى هذا المادة كمسوّغٍ قانوني للانقلابات التي نفّذها في الماضي.

لهذه الأسباب، يبدو الجيش غير مُهتمٍ بشكلٍ خاص في التدخّل في العمليّة السياسيّة، أقلّه في الوقت الحالي. فبعد ردّ الفعل الشعبي على “الانقلاب الإلكتروني” يُفضّل الجيش البقاء بعيدا عن السياسة. وقد أصدرت هيئة الأركان مؤخرا بيانا شديد اللهجة تنفي فيه بشكلٍ قاطع الاتّهامات الموجّهة من قِبل بعض الدوائر الحكوميّة بالتجهيز لانقلاب عسكري. كما أنّها هدّدت باتّخاذ إجراءات قانونيّة ضد المنابر الإعلاميّة التي تروّج لأخبارٍ من هذا النوع. فقد اعتمد الجيش دائما على الدعم الشعبي عندما قرّر التدخّل في السياسة. وقد كان انقلاب العام 1980 الذي يُعدّ الأكثر دمويّة في تاريخ البلاد، مثلا، يحظى بالدعم الشعبي من الجماهير التي رأت تدخّل الجيش ضروريّا لإعادة الاستقرار إلى البلاد. اليوم، يعرف الجيش بشكلٍ جيّد أنّ أيّ تدخّل ضدّ أردوغان وحزب العدالة والتنمية الذي نال حوالى 50% من الأصوات في الانتخابات الأخيرة سيحظى بالقليل من الدعم الشعبي وسيحطّم جهود الجيش لاستعادة موقعه في المجتمع.

وبقدر ما أن الانقلاب أمرٌ غير وارد في الوقت الراهن، إلًا أن هناك سيناريو محتمل قد يتدخّل الجيش فيه. فالأعوام الأربعة عشر التي حكم فيها حزب العدالة والتنمية خففت إلى حدّ ما من موقف الجيش تجاه العلمانية، لكن النزعة الانفصالية الكردية لا تزال خطّا أحمر بالنسبة للقوات المسلحة. قد يتدخل الجيش إن وصل الصراع بين حزب العمال الكردستاني وتركيا إلى حد الخروج عن نطاق السيطرة، خاصة إذا أدى العنف الجماعي في مراكز المدن الغربية إلى انهيار الأمن وحدوث انتكاس اقتصادي كبير، وأيضًا إذا أصبحت الحكومة أكثر استبداديّة. ظروف كهذه قد تؤدي لاحتجاجات ضخمة مناهضة للحكومة. فإذا كان رد أودوغان اتخاذ إجراءات صارمة ووحشية والتسبب بالمزيد من الفوضى وما قد يتبعها من سفك للدماء؛ فهناك احتمال بأن يتزايد المطلب العام لتدخل الضباط لاتّخاذ الإجراء المناسب. وحتّى في ظلّ هذا النوع من السيناريوهات الخطيرة وغير المرغوبة، فإنّ الجنرالات قد يفضلون غالبا التدخّل من خلال الوسائل السياسيّة بدلا من الوسائل العسكريّة كإجبار الحكومة على الاستقالة مثلا. فقد أصبحت تركيا بتطوّرها السياسيّ والاقتصاديّ بعيدة كثيرا عن إمكانيّة أن تُحكم من خلال طغمة عسكريّة.

لكن إلى حين حدوث أمر كهذا، فمن المرجح أن تبقى علاقة الجيش والحكومة جيدة. ومن الضروري على كل حال تسليط الضوء على الطبيعة التكتيكيّة والقيود المُحيطة بهذا التحالف؛ فالمصالح المشتركة لهما قد تلتقي الآن، لكنهما يظلان على خلاف بشأن عدّة قضايا. فالاستبداد المتزايد لأردوغان، وتصرفاته المتقلبة بخصوص المسألة الكردية، وسياسته الخارجية العدوانية التي تركز على الشرق الأوسط أدت جميعها إلى نفور حلفاء تركيا الغربيين التقليديين وأثارت الامتعاض في صفوف القوات المسلحة.

ولذلك، فإنّ أدوغان هو الآخر لم يتخلّ عن تحصين نفسه من الجيش. فقرار الحكومة الأخير بفصل القيادة العامّة لقوات “الجندرمة”، وهي قوّات الشرطة الريفيّة شبه العسكريّة في تركيا، عن هيئة الأركان العامّة وضمّها إلى وزاة الداخليّة، تُعدّ محاولة لملء صفوف الدرك بأنصار حزب العدالة والتنمية وخلق توازنٍ في مواجهة قوّة الجيش. وفي نهاية المطاف، وحدها المسألة الكرديّة هي التي ستُحدّد، ليس فقط المسار المُستقبلي لهذا الزواج القائم على المصالح، ولكن على دور الجيش في السياسة التركيّة أيضا.
 
رد: إنقلاب في تركية من قبل الجيش

ويستمر الانقلاب المدني ممهد الطريق للأخونجية تركيا لنحو تمكين جديد وضرب كل التيارات المعارضة لهم حتى داخل البيت الواحد وغولن يتصدر القائمة من ثم الجيش والعلمانيين
 
رد: إنقلاب في تركية من قبل الجيش

ثمانية عبر مروحية يطلبون حق اللجوء في اليونان فقط ثمانية أين بقية عناصر الانقلاب لماذا انحصر الخروج من تركيا عليهم؟
أين البقية وخاصة أعضاء مجلس السلم الذي تم الإعلان عنه
 
أعلى أسفل