إنتصار محمد الحاج «الرادوه وفات»

عزيزوغالي

:: كاتب نشـــط::
الرادوه وفات

تربت المرأة السودانية فى البيئة القديمة والحديثة نوعا ما على الخوف من الحب وكتمان العاطفة واظهار ضدها صور لها دائما بأن الحديث عن الحب نوعا من انواع الاشياء التى تدخل فى مدى الخطوط الحمراء فرضيت لنفسها ان تحب فى الظلام وفى الصمت فحبت وعفت وصمتت فكان حبها دائما كومة من الجمار المتقدة تمسك عليها فى كف برىء ولا تستطيع ان تبوح بما يجيش فى خواطرها وفى نفسها من حب خوفا من الرقيب فقط اكتفت بأن تتمنى للمحبوب دائما العيشة الهانئة المليئة بالسرور وتعيش هى حياتها كالاجراء المحتوم التنفيذ وللاسف هنالك رجالا ايضا يحبون بنفس هذه الطريقة بسبب تدخل الاهل فى طريقة زواجهم بفرض الاختيار لشريك الحياة فيعيش الجميع فى حزن شفيف لا يشعرون به مع زحمة الحياة الا فى لحظة شرود او عند سماع اغنية او قصيدة وقصيدتى هذه هدية لكل صاحب وصاحبة قلب مجروح ولكل متزوق حقيقى لاشعارى مع تمنياتى للجميع بالسعادة المنشودة الان

انتصار

الرادو وفات ********* الحى المات
الخلى الايك يحدن
القالوا منير ********** السمعوا الطير
القسى للموجات صدن
الشافوا عيون******* والضموا جفون
هو الخلى الحس يتفن
الظنوه صباح ********زيى شبحا لاح
جا وكضب شوف الرفن
السهرو الليل******** والشكوا للنيل
وغيمات اشواقن جفن
الشدوا الحيل********* والرحلوا رحيل
اللى خفاقن سدن
الفتحوا الباب******** والاملن شاب
الودن وشالن وختن
الخطوا وداع********* وحروفو يراع
بتقطع قلب المدن
فى صيف وهجير********* الدلو للبير
العاد بسراب للجرن
جوهر وضاح *********من حسرتو صاح
احلامنا شعورنا اندكن
الغيم الراح********* والوتر الناح
الجبل ان حب احن
الصيف الصى********* واللهب الحى
ابر الدمعات انشكن
هاكم عينيى******** ووبين احى
الريد فى الناس اتكفن
المبدأ غاص******** وين الاخلاص ؟
والطيبه بحاره اتمحن
عايزين الناس *** **الناس احساس
ورنى الطارن وركن
الرادو وفات********** الحى المات
الخلى الايك يحدن
ما لاقى مناص********** والمركب غاص
وحبال الريد اتفكن
السكنو سكون *********وريدن مكنون
الوردن وتب ماخفن
تسعد وتعيش فى********* وساد من ريش
لى سيد الكون بتدعن​
 
أعلى أسفل