إبراهيم إبنعوف «شديرة الحن»

ضى القمر

:: كــاتبة نشــطة ::
شـــديرة الحــن

لقيتك في زمن وخري بعد ما أتربت فيك رجاي
طلعتي من القدر نفحة وسماح قدراً يجيبك جاي
***
صباحك .. ياربيع مزهر نهارك .. ياخريف بكاي
ومساك..وكت يمسي الشوق علي هدب النجوم ناجاي
وأشيل طمبوري أنقنق لك عشان ريدك بقيت غناي
ده ريدك ألف ليله وليل وطول الليل علي الحجاي
***
رجيتك بالسنين ودنين أدودر في الصبر تالاي
وكت ضهر الصبر يتقص أقيف وألزم همومي براي
وأشوفك بين غيوم الشك بريق شايل الأمل ضواي
أشابي عليك مطير ينزل يغسل في دواخلي أساي
***
رجاك لا كان ميعاد بيناتنا لاعرفه ووصف هداٌي !
سوي صورة مجهجة فكري ترسما نزعه من جواي
وأقيف ما بين حنين رؤياك وجن العاشق الغواي
أمد إيدي علي المجهول عساي تصدف يداك يداي
***
أغنيك قبلما ألقاك وتخيل فوقك قوافي غناي
وألاقيك ياشديرة الحن بعد دردح غناك بلاي
شميسن في نهار واحد قدرة الخالق السَواي
شمس ضلاً سماي فيها وشمس حجبت علي رؤاي
***
لقيتك لاني حان للماضي لا ندمان عليه صباي
محطات العمر يمضي , وكمان , عجل الزمن جرَاي
سماحة الدنيا في عينيك ولقاك علي المودة جزَاي
جزاي علي الأقل شفتك وكت شوفتك علي كفاي
 
أعلى أسفل