إبراهيم إبنعوف «بلا ميعاد»

يوسف عوض الباري

:: كـاتب نشــط ::
بـلا ميعـاد
الشاعر/ إبراهيم إبنعوف

بنتظــــرك بــــلا ميعــــــــاد
وبينك والامانـى يطــول رجا الــفرح المشــى وما عــاد

تعالــى مــن الزمــن مــوّال امــدوّ علــى ليــالى السّــــو
أدنـدن بيـك على الحجـرات وللنسمـه المبـــاري النـّــــو
أصفق والقمـر يرقــص مــع المــوج المراقــص الضّــو
أطنـــبر بيـــك للأشـــواق
وأسمعك أي زول مشتاق
وأكتـــب لا القلــم عاجــز ولا يــوم جــف فــيه مـــداد

تعالــي نــدرج الأيــام علــــى درب الهـــوى الويحيــد
نلملــم مــن فراقنــا كــلام نلحنــو فــي لقانــا نشــــيد
غيابـك بـحّ صـوت النـّاي وراك تاهـت غنـاوي الريــد
طلي من الصباح اشراق
يراري على ندى الأوراق
يصحي عيون فراش حائــر على خفـر الغصين النــاد

تعالي بلا خبـر برجــاك على وقــد الهــوى المقــدوح
وعلى الحزن البعاقب الهم وهـــــم روحًا يسل الروح
يشحتفه ديمة بي أشواق بسيمتك والوشي المطروح
أنادي عليك من الأعماق
أشارف والفكــر تــاواق
يشاشــي عـلى مـدن عينـك ويرحــل من بــلاد لبــلاد

أدخلي ووزعي الأفـراح على كــل البيــوت في الحـي
وأبقــي غنيــوة القاعديـن ومساديــر البشقـوا الصي
دا كــان آخركلامـي معـــاك دا كان آخــر حديثـك لـي
وقت كان الزمان حواق
قبل ما يجري بينا فراق
قبل ما تهب رياح البين وتكشح فوق وجوهنا ســواد

بنتظـــرك بــــلا ميعــــاد موهــدب الا كلــي عشــــم
على عتب الأمل ساند ضهر صبري النقـص ومـا تم
تعالي أيام زماني جحــيم بلاك وشي حياتـي سـجــم
بيني ولو على الآفاق
بدايات المطر نقنـاق
مطر فرحك علــى الأحــزان حديثــًا تانــي ما بنــزاد
 
أعلى أسفل