إبراهيم إبنعوف «أمنية راحل»

ضى القمر

:: كــاتبة نشــطة ::
أمـنية راحــل

مناي كل لحظة أشوفك .. مناى شوفتـك كـل ساعـة
فراقك بكاهـو قلبـى .. وكتـل فـى نفسـى القناعـة
أطرى يومة ودعتـك الله .. وعيونـك باكـى دمَّاعـة
غلبنى أقلدك وأوادعـك .. حمتنـى عيـون الجماعـة
حسيت بى كبدى واقعى .. اتغـرس سكيـن وقطاعـة
وأنا أتيتم بى فراقـك .. يتـم شافعـاً فـى الرضاعـة
زمانى الصبق الأمانى ..غدرنى وفـات بـى سراعـا
مالو كان إتأخر شوى.. هـو عـارف الفرقـة لواعـة
داير أعاين أمتع عيونـى ..عيونـى وراك وا ضياعـا
دى ما آخر نظرة لى فـى الوجيـه الكاسيـة الوداعـة
كتير سرحت بى الوساوس همومى غرقـت فـى قاعـا
بقيت بين أقعـد وأسافـر .. شكـوك نفسـى واقتناعـا
إن قعدت الناس مابتريح .. وفراقـك مالـو إستطاعـة
غايتو قسمة وقسموها لينا آب تردهـا كـف الضراعـة
وحاتك مجبـور أفـارق .. فراقـاً مـو بـى قناعـة
وأبيع روحى أنا ليكى وأمشى ومنو القبلى أنا روحو باعا
مالكاها ومالكى ساسا .. السمع ليكـى إنـت والطاعـة
ربيعا أنتى وعز شبابا .. وحياتـا بـلاك شـن نفاعـا
قدر مـا تفـرِّحْ .. تبكـى .. حقيقـة الدنيـا خداعـة
تلمَّـك لامـن توالـف .. وتفرقـك فـى أى سـاعـة
تخبى أقدارا فى أياما .. وتلـف حولـك بـى براعـة
تجيب تديك مـن عذابـا .. وشقاهـا البعقـب متاعـا
وداعـاً ثمـرة فـؤادى .. ودعتـك أميـن الـوداعـة
وحاتـك مابنسـى كلمـة العصيـر شاقيـن الزراعـة
ولا بتحلالى غير سيرتك .. وكت نحكى أنا والرباعـة
إن هدولى الجنة بى حورا .. ألقى فيكى نفيستى طماعة
 
أعلى أسفل