إبراهيم أبنعوف «غنيتك اواخر الليل غنوات والعالم ما بين غافي وحاس»

ضى القمر

:: كــاتبة نشــطة ::
اواخــر الليــل

غنيتك اواخر الليل غنوات والعالم مابين غافي وحاس
ياغايبة وحاضره ووكتيه ياطالعه ونازله مع الأنفاس
***
غنيتك فرح أكبر من كون اشكال الوان افاق وابعاد
غنيتك حزناً شالو الهم كحل عينين من غير مرواد
غنيت لقاك شعوتني الشوق لا ضقت غميد لا شفت رقاد
لامن حننتا القافيه دموع عطرتبا صورتك والكراس
***
غنيت طانشت هواجس الليل لكن الليل طانشني وطال
شتان ما بين ليل زول موجوع وليل زول رافل في الزين والفال
أقصر أو طول يا ليل تنزاح لابد من صبحا يرفي الحال
ماك أصعب من يوماً في العيد شهاني الفرح الشالو الناس
***
معليش لو مره اتزاعلنا أو حتي حصل بيناتنا خصام
دا ما معناه إنك تقسي وترميها اللايمه علي الأقسام
انتي البرضاك اوهتي الريد وفي حق الريد والله حرام
معقول الببني الريده سنين يرجع في غفله يهد الساس ؟
***
أنا ما ياني الخضرت الحن حاحيت من فوقو جفاك وجفاي
عشعشتك في الخاطر ذكري وما كان الخاطر ليك نساي
لا انتي بتشبهك القسوة لا كت بتخيل تبقي جزائ
اتخيلي حال زولاً عاشق معشوقو إرتد عن الأخلاص !!
***
كيف تبقي تحب لو ما عانيت وما شلت الحب آلام وجراح ؟
والحب لو ما ودّر بالزول ما بكون في نظري الحب الصاح
والقلب البات بالحب مهموم احسن من قلباً نام مرتاح
وأنا عندي سماحة الريد في اتنين آنات الليل والطرف الحاس
 
أعلى أسفل