إبراهيم أبنعوف «حكاية شافعة»

ضى القمر

:: كــاتبة نشــطة ::
حكـاية شـافعة
كيفن أصـــبر قليـــبى ... وكيفـــــــــن أعمــل حسابى
ما دام عشمى فى نظــــــرة ... والعندو النظرة مابى
بجرو غنايا أحكى ليكم ... تعالو أسمعـوا يا صحابى
حكــــاية الشافعى البريدا.. وريدا شقــــايا وعذابى
أحن لها حن القمـــــارى .. تقوقيبـــــا أوتار ربابى
واهوى الهوى فى هواها .. وهواها قرايتى وكتابى
منو القال ليكـــــم عقلتَّ ... وحاتكــــــــم جنيت دابى
بقيت لمان ليها أفارق ... أفارق عقـــــــلى وصوابى
أضيق لمتين ليها أرجع ... أخاف مايطول بى غيابى
أعاين زين فيها وأشبع .. وأزيد إعجاب على إعجابى
أشرِّق وين ما أغــــــرِّب .. وأشيـــل همى وإكتئابى
محل ما أمشى ألاقــــى طيفاً.. مشتت فكرى وحجابى
تطير روحى بعيد تغــــــازل .. خدودك زهر الروابى
تتعلق بين عيونا ... ورموشـــــــــــا البى فوقا كابى
قليبى يفارق ضــــــــلوعى.. يلاهى عليها ويشابى
بعيد مابيقــــــــــــدر يقاوم ... بريق البسمة السحابى
صديرن لما يتفـــــرَّ.. تبــــــق نار الله فى أعصابى
وقديلتن كيتن على .. وا نشاف ريقى وخــــم ترابى
حنينى ومرات بتقسى .. تقول فى نفســــــها اتغابى
إتغابى العرفة فيهو.. وا زرف دمعــــى ووا خرابى
صحيح أصبحت مملوكا .. أســوِّى أورادى وأزنابى
متل ما ملكت فؤادى .. أنا ملك شيطــــــــان الكتابى
أخاف ما بقــــــدر أعاتب .. أقول تزعــل من عتابى
أموت أحسن من هى تزعل .. أو تزرف دمعة كابى
عشانا أنا كم ضُقْتَّ مُـــــــرَّة .. عشانا مهمِّل عقابى
عرفت الله فى عـــــذابك .. إنتَّ خاف الله فى شبابى
 
أعلى أسفل