إبراهيم أبنعوف «الشوق غلاب .. والوعد سراب»

ضى القمر

:: كــاتبة نشــطة ::
مـدهــــشة

الشوق غلاب .. والوعد سراب
في بعدك يا أغلي أماني
وآحشاني عيونك وآحشاني ؟
***
يانسمة صباحية إنسرقت تتخلل مر صيف أحزاني
في ارحب واحة ريد فوق ارضها واكتب عنواني
يا الله عليك تمليني اعجاب وتجددي آمال من تاني
***
مدهشة يا شمساً تشرق علي قامه وابداع رباني
لا تثيري عواقب الريد جواي لا تصحي همومي واشجاني
وأنا بين الحاضر والماضي لا زال بتعذب إنساني
ضميني إياب نسيني عذاب خلي الأفراح تتلقاني
***
أنا جيتك من واقع مذري وعالم مليتو وملاني
لا تسألي عن كنه حياتي أنا جسداً وروحاً غلباني
أرسم للناس الكون بهجة وطرباني وما بينهم أغاني
ما رمت خطاب الا وجاب أنا شاعر لو صح بياني
***
تاتيت الريد لامن دفق وخايفلو من الزمن الجاني
شيليه علي صدرك رأفة وختيه علي حنك تاني
حجيه حجا فاطني السمحي والفارس الروياها أغاني
وياما الأحباب يوم يبقو قراب الدنيا تزغرد من نشواني
***
يا شامخي علي كل الدنيا يا وحي الشعر الإنساني
جد روحي تفتش لي روحك وما كان لقياك في حسباني
ما فاكرك من صبري تمرقي وتختالي علي أوتار ألحاني
والأمل الغاب طول ما جاب الليلي ألقاه وبيلقاني
 
أعلى أسفل