الجميعابى
:: كاتب نشـــط::
أوكامبو يدعو قادة العالم لمقاطعة البشير
Tue Jul 13, 2010 5:47pm GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
باريس (رويترز) - قال لويس مورينو أوكامبو كبير المدعين في المحكمة الجنائية الدولية يوم الثلاثاء انه يتعين على كل قادة الدول تجنب لقاء الرئيس السوداني للمساعدة في خلعه وضمان اعتقاله بتهمة الابادة الجماعية.
كما دعا مورينو أوكامبو المجتمع الدولي الى أن يجعل من اعتقال عمر حسن البشير شرطا لاي مفاوضات مع السودان.
وقال مورينو اوكامبو "نريد من كل رؤساء الدول القول اذا ارتكبت ابادة جماعية لا يمكنك أن تكون جزءا من الجماعة". وأضاف ان رئيسي فرنسا وجنوب افريقيا كانا من بين من رفضوا بالفعل لقاء البشير.
وأصدرت المحكمة ومقرها لاهاي يوم الاثنين مذكرة اعتقال ثانية بحق البشير بتهمة ارتكاب جريمة الابادة الجماعية لدوره في الجرائم التي وقعت باقليم دارفور وأودت بحياة زهاء 300 ألف شخص منذ عام 2003. يأتي ذلك بعد مذكرة اعتقال بتهمة ارتكاب جرائم حرب صدرت العام الماضي.
وأبلغ مورينو أوكامبو رويترز "لانها ابادة جماعية فان الدول حتى من غير أعضاء المحكمة الجنائية الدولية عليها الان التزام قانوني للقيام بشيء."
وقال مورينو أوكامبو ان مذكرة الاعتقال الجديدة تعني ان اتفاقية عام 1948 بشأن الابادة الجماعة يمكن أن تطبق بما في ذلك في دول مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين وحتى السودان نفسه.
وأبلغ مورينو أوكامبو الصحفيين "يتعين عليهم أن يكونوا واضحين. أقصد أن تصدر الصين وروسيا والولايات المتحدة بيانات واضحة" في اشارة الى دول لم توقع اتفاقية المحكمة.
ونظرا لعدم امتلاك المحكمة الجنائية الدولية لقوة شرطة فانها تعتمد على السلطات المحلية والدول الموقعة على اتفاقية انشاء المحكمة لاعتقال المطلوبين.
وقال كبير المدعين بالمحكمة ان اجتماع مجلس الامن يوم الجمعة كان فرصة للدول لاتخاذ موقف ضد البشير.
وأضاف "ندعو لقرار سياسي قوي. اذا اتفق أعضاء مجلس الامن على وقف هذا الامر يمكنهم وقفه في يوم واحد."
ورفضت الخرطوم مذكرة الاعتقال الاخيرة واتهمت المحكمة الجنائية الدولية بأنها جزء من مؤامرة غربية تحاول تقويض استقرار البلاد.
وقال المتمردون في الاقليم ان الاتهامات خطوة في الاتجاه الصحيح وحثوا الدول على التدخل لوقف الابادة الجماعية.
وقال أحمد حسين ادم المتحدث باسم حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور لرويترز انه يتعين على هذه الدول اتخاذ اجراءات من بينها ضرورة وقف التعاون مع حكومة البشير أو الاعتراف بها أو التعامل معها.
وقال مورينو أوكامبو انه يريد أن يرى اعتقال البشير في السودان وانه سيسعى لانزال أقصى العقوبة بحقه.
وأضاف "أقصى عقوبة هي السجن مدى الحياة وسوف يكون مرشحا مناسبا لذلك
Tue Jul 13, 2010 5:47pm GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
باريس (رويترز) - قال لويس مورينو أوكامبو كبير المدعين في المحكمة الجنائية الدولية يوم الثلاثاء انه يتعين على كل قادة الدول تجنب لقاء الرئيس السوداني للمساعدة في خلعه وضمان اعتقاله بتهمة الابادة الجماعية.
كما دعا مورينو أوكامبو المجتمع الدولي الى أن يجعل من اعتقال عمر حسن البشير شرطا لاي مفاوضات مع السودان.
وقال مورينو اوكامبو "نريد من كل رؤساء الدول القول اذا ارتكبت ابادة جماعية لا يمكنك أن تكون جزءا من الجماعة". وأضاف ان رئيسي فرنسا وجنوب افريقيا كانا من بين من رفضوا بالفعل لقاء البشير.
وأصدرت المحكمة ومقرها لاهاي يوم الاثنين مذكرة اعتقال ثانية بحق البشير بتهمة ارتكاب جريمة الابادة الجماعية لدوره في الجرائم التي وقعت باقليم دارفور وأودت بحياة زهاء 300 ألف شخص منذ عام 2003. يأتي ذلك بعد مذكرة اعتقال بتهمة ارتكاب جرائم حرب صدرت العام الماضي.
وأبلغ مورينو أوكامبو رويترز "لانها ابادة جماعية فان الدول حتى من غير أعضاء المحكمة الجنائية الدولية عليها الان التزام قانوني للقيام بشيء."
وقال مورينو أوكامبو ان مذكرة الاعتقال الجديدة تعني ان اتفاقية عام 1948 بشأن الابادة الجماعة يمكن أن تطبق بما في ذلك في دول مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين وحتى السودان نفسه.
وأبلغ مورينو أوكامبو الصحفيين "يتعين عليهم أن يكونوا واضحين. أقصد أن تصدر الصين وروسيا والولايات المتحدة بيانات واضحة" في اشارة الى دول لم توقع اتفاقية المحكمة.
ونظرا لعدم امتلاك المحكمة الجنائية الدولية لقوة شرطة فانها تعتمد على السلطات المحلية والدول الموقعة على اتفاقية انشاء المحكمة لاعتقال المطلوبين.
وقال كبير المدعين بالمحكمة ان اجتماع مجلس الامن يوم الجمعة كان فرصة للدول لاتخاذ موقف ضد البشير.
وأضاف "ندعو لقرار سياسي قوي. اذا اتفق أعضاء مجلس الامن على وقف هذا الامر يمكنهم وقفه في يوم واحد."
ورفضت الخرطوم مذكرة الاعتقال الاخيرة واتهمت المحكمة الجنائية الدولية بأنها جزء من مؤامرة غربية تحاول تقويض استقرار البلاد.
وقال المتمردون في الاقليم ان الاتهامات خطوة في الاتجاه الصحيح وحثوا الدول على التدخل لوقف الابادة الجماعية.
وقال أحمد حسين ادم المتحدث باسم حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور لرويترز انه يتعين على هذه الدول اتخاذ اجراءات من بينها ضرورة وقف التعاون مع حكومة البشير أو الاعتراف بها أو التعامل معها.
وقال مورينو أوكامبو انه يريد أن يرى اعتقال البشير في السودان وانه سيسعى لانزال أقصى العقوبة بحقه.
وأضاف "أقصى عقوبة هي السجن مدى الحياة وسوف يكون مرشحا مناسبا لذلك