أنيميا ثقافية: هل يعاني المثقف المصري من تسطيح ثقافي؟

مازن سخاروف

:: كاتب نشـــط::
واقع المثقفين في مصر المقهورة لا يبشّر بخير. وقد يقول البعض, ليس في الأمر جديد.




فالقاهرة كانت ولا زالت تكتب بغزارة الكم دون تجويد الكيف, وأدمغة مثقفيها منفوخة بعناوين المؤلفات, لا هضم محتواها.




وما من شاهد على ذلك أكثر ممن يعدون في اعتبار المثقف المصري أعلاما في التاريخ .. مثل د. محمد حسنين هيكل
 
حالة د. هيكل ليست حالة خاصة أو شاة مريضة في الحالة الثقافية المصرية .. بل هي القاعدة فوق الإستثناء في أفق الإنتلجنتسيا الثقافي في مصر. لأن المسلمات الثقافية والمرجعيات (بناءً, شخوصا وفضاء) مستندة في المجمل على أساطير ثقافية نجرها محترفون في فبركة التاريخ


أساطير في الحراك الديني والإجتماعي, اليميني منه واليساري. أساطير في الشخصيات (الوطنية), حواديت وملاحم وطنية ملفقة, أحيانا حتى دون عناية أو حرص.
 
أعلى أسفل