رد: أنا لا أؤمن .. أخطر مقالة بقلم عفيفة لعيبي
السلام عليكم ورحمه الله
الاخ معتصم
الانسان مخلوق من صلصال من طين ....أى الانسان مخلوق من طين لزجى (عفن) كيف لله يرفعه عليهم
هذه حجت الشيطان على الله فغضب الله عليه وطرده من رحمته
اذن تقول الرجل بتفضله علي المراه يكون مثل تقول الشيطان ام ماذا ؟؟
فى سورة النجم قالت العرب ان الهتهم ذكور والملائكة اناث ....وماذا قال الله (الكم الزكر ولى الانثى..اذا والله قسمة ضيزه.....اى قسمة ظالمة
تفسير اخر للايه
{ أَفَرَأَيْتُمُ ٱللاَّتَ وَٱلْعُزَّىٰ } * { وَمَنَاةَ ٱلثَّالِثَةَ ٱلأُخْرَىٰ } * { أَلَكُمُ ٱلذَّكَرُ وَلَهُ ٱلأُنْثَىٰ } * { تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَىٰ } * { إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَآءٌ سَمَّيْتُمُوهَآ أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ ٱلظَّنَّ وَمَا تَهْوَى ٱلأَنفُسُ وَلَقَدْ جَآءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ ٱلْهُدَىٰ } * { أَمْ لِلإِنسَانِ مَا تَمَنَّىٰ } * { فَلِلَّهِ ٱلآخِرَةُ وٱلأُولَىٰ } * { وَكَمْ مِّن مَّلَكٍ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ لاَ تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ ٱللَّهُ لِمَن يَشَآءُ وَيَرْضَىٰ }
شرح الكلمات:
{ أفرأيتم اللات والعزى } : أي أخبروني عن أصنامكم التى اشتققتم لها أسماء من أسماء الله وأنثتموها.
{ ومناة الثالثة الأخرى } : وجعلتموها بناتٍ لله، افتراء على الله وكذبا عليه.
{ ألكم الذكر وله الأنثى } : أي أتزعمون أن لكم الذكر الذى ترضونه لأنفسكم ولله الأنثى التي لا ترضونها لأنفسكم.
{ تلك إذاً قسمة ضيزى } : أي قسمتكم هذه إذاً قسمة ضيزى أي جائرة غير عادلة ناقصة غير تامة.
{ إن هي إلا أسماء سميتموها } : أي ما اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى إلا أسماء لا حقيقة لها.
{ أنتم وآباؤكم } : أي سميتموها بها أنتم وآباؤكم.
{ ما أنزل الله بها من سلطان } : أي لم ينزل الله تعالى وحياً يأذن في عبادتها
معنى الآيات:
بعد أن ذكر تعالى مظاهر قدرته وعظمته وعمله وحكمته في الملكوت الأعلى جبريل وسدرة المنتهى وما غشاها من نور الله وما أرى رسوله من الآيات الكبرى، خاطب المشركين بقوله { أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى } أي أعميتم فرأيتم هذه الأصنام أهلاً لأن تسوَّى بمن له ملكوت السموات والأرض وعبدتموها معه على حقارتها ودناءتها، وأزددتم عمىً فاشتقتتم لها من أسماء الله تعالى أسماء فمن العزيز اشتققتم العُزى ومن الله اشتققتم اللات، وجعلتموها بنات لله افتراء على الله بزعمكم أنها تشفع لكم عند الله، أخبرونى ألكم الذكر لأنكم تحبون الذكران وترضون بهم لأنفسكم، وله الأنثى لأنكم تكرهونها ولا ترضون بها لانفسكم، إذا كان الأمر على ما رأيتم فإنها قسمة ضيزى أي جائرة غير عادلة
فهمي للايه وللتفسير هو :
اذن لم يكن المقصود ان المراه شي سئ لتوصف به الملائكه وانما لانكم ترونها كذلك فعندما تقولون ان للرب البنات ولنا الذكور تكون قسمه غير عادله بميزانكم انتم وليس بيميزان الله يا اخ معتصم