أبحمد
:: كـاتب نشــط ::
هي محاولة متواضعة مني لربط الجيل القديم حيث ذاك الزمن الجميل بجيل أحسبه سطحيا في أمر موروثاتنا في أمثالها الشعبية وهو الذي ولد وترعرع ما بعد سنة ١٩٨٩م .
بحثت عن ( بوست ) لأخينا وزميل المنبر الكريم العبدالله تناول فيه شيئا من هذا القبيل ، ولكن تاهت خطواتي وسط ( بوستاته ) الكثيرة ، فلم أفلح في العثور علي مبتغاي ، لذا جاء استحداث هذا ( البوست ) ، وقد سبقني الأخ الغالي زميل المنبر عشميق حبل الوجج بلمساته وبصماته الواضحة في هذا الشأن ، كما أحسب أن للأخ الكريم زميل المنبر أمير الشرق دكتور بكري سوركناب اسهامات في هذا الضرب ، فربما انقطاعنا عن الكتابة بين ظهرانيكم بالراكوبة العامرة بأهلها وذلك لأسباب ( حجب الموقع ) لفترة طالت جعلتنا لا نتزوج من غيرها كتابة ليجف بذلك مداد أقلامنا ، غير أننا نحمد الله أن عادت الراكوبة بظل أكثر تمددا ، ولكن لانشغالنا هذه المرة وفقا للمثل الدارج الذي يقول بعد شاب دخل الكتاب ) .
نعود إلي حديثنا بعد المقدمة الطويلة وعنوان حديثنا ، لنبدأ بأول الأمثال :
الصريف ما إتكأ ، الجاهل بكي .
الصريف هو سور من القش كالحصير والتبس والصفصاف والطرفة يكون لبيت نائي وذلك من لوازم ( العريس ) حتي يكون علي بعد مناسب كي لا يسمع سمر الزوجين وما يصاحبه من أشياء كثيرة أخري تكون مدعاة للحياء ، ومهما يكن من امر الصريف فإن عمره قصيرا وذلك بفعل الطبيعة فيه او بفعل البهائم السائبة كشأن ماعز الأقاليم والحمر .
الجاهل عند اهلي بالأقاليم والبادية يعني الطفل ، وسمي بالجاهل لأنه يجهل الذي حوله من تصرفات .
ومما سبق نستشف إن المثل يضرب للزوحة التي تحبل وتضع مولودها في فترة وجيزة ، وقياسا يضرب المثل للشئ الذي يحدث قبل توقع حدوثه ، ومنه المثل الذي يقول : ( الفكي الله اد ،عرس الليلة ومرتو صبحت نفساء ) والذي سوف نتناوله تباعا بإذن الله تعالي ومشيئته .
بحثت عن ( بوست ) لأخينا وزميل المنبر الكريم العبدالله تناول فيه شيئا من هذا القبيل ، ولكن تاهت خطواتي وسط ( بوستاته ) الكثيرة ، فلم أفلح في العثور علي مبتغاي ، لذا جاء استحداث هذا ( البوست ) ، وقد سبقني الأخ الغالي زميل المنبر عشميق حبل الوجج بلمساته وبصماته الواضحة في هذا الشأن ، كما أحسب أن للأخ الكريم زميل المنبر أمير الشرق دكتور بكري سوركناب اسهامات في هذا الضرب ، فربما انقطاعنا عن الكتابة بين ظهرانيكم بالراكوبة العامرة بأهلها وذلك لأسباب ( حجب الموقع ) لفترة طالت جعلتنا لا نتزوج من غيرها كتابة ليجف بذلك مداد أقلامنا ، غير أننا نحمد الله أن عادت الراكوبة بظل أكثر تمددا ، ولكن لانشغالنا هذه المرة وفقا للمثل الدارج الذي يقول بعد شاب دخل الكتاب ) .
نعود إلي حديثنا بعد المقدمة الطويلة وعنوان حديثنا ، لنبدأ بأول الأمثال :
الصريف ما إتكأ ، الجاهل بكي .
الصريف هو سور من القش كالحصير والتبس والصفصاف والطرفة يكون لبيت نائي وذلك من لوازم ( العريس ) حتي يكون علي بعد مناسب كي لا يسمع سمر الزوجين وما يصاحبه من أشياء كثيرة أخري تكون مدعاة للحياء ، ومهما يكن من امر الصريف فإن عمره قصيرا وذلك بفعل الطبيعة فيه او بفعل البهائم السائبة كشأن ماعز الأقاليم والحمر .
الجاهل عند اهلي بالأقاليم والبادية يعني الطفل ، وسمي بالجاهل لأنه يجهل الذي حوله من تصرفات .
ومما سبق نستشف إن المثل يضرب للزوحة التي تحبل وتضع مولودها في فترة وجيزة ، وقياسا يضرب المثل للشئ الذي يحدث قبل توقع حدوثه ، ومنه المثل الذي يقول : ( الفكي الله اد ،عرس الليلة ومرتو صبحت نفساء ) والذي سوف نتناوله تباعا بإذن الله تعالي ومشيئته .
التعديل الأخير: