اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاودورشيد مشاهدة المشاركة
تخيلو فيديو لا تزيد مدته عن الثلاث دقائق ينتشر في كل "قروبات" الواتساب ـ يظهر فيه (كل القامات المُعارضة و حاملة السلاح ت و ليكُن ترتيبهم في الظهور حسب الحروف الأبجدية لأسمائهم) ـ كل واحد منهم يكرر عبارة ـ (ثورة سودانية ...لا حزبية و لا جهوية و لا طائفية و لا قبلية) ـ هذه الرسالة قابلة للتعديل، و لكن المهم إيصال الفكرة.
هذا النوع من النشر تعودنا عليه بين حركات المقاومة داخل فلسطين والعراق وداعش وفى العادة يوافق مثل هذا النوع من العمل الإعلامى المسلح لأنه ضد أجنبى، وهو أمر يخيف دوائر غربية من شكل الطريقة ويضعف التعاون مع القضية السودانية، ونحن دولة قائمة ومعارضة تتسم بالمسئولية شكلاً ومضموناً، ممكن لهذا الظهور ولكن فى كامل هيأتهم المسئولة بدل، وزينا السودانى المعروف والدعوة لإنتفاضة سلمية بعد عجزت كل الوسائل السياسية لإيجاد حل ( لطامة ) السودان ..
الأخ حافظ: أكاد أختلف معك تماماً، المرحلة القادمة تحتاج أولاً إلى بناء الثقة، (وهذه هي الورقة الوحيدة التي يلعب بها النظام)، بحيث يقوم بإثارة النعرات العنصرية، مثلاً هنالك تقارير تصدر تباعاً عقب كل حدث ـ كالذي حدث عقب "استشهاد طالب الأهلية"، أنَّ أبناء دارفور و تحديداً الـ upf و كذلك اتخاد جبال النوبة ... أنَّ هؤلاء هم من يقف خلف هذه الأحداث، ثم جاءت تقارير أخرى تشير إلى أنَّ النظام سيتعامل مع أبناء دارفور بغلظة في الجامعات السودانية ...أنا لا أنفي التُهمة عن الجهات التي اتهموها كالجبهة الشعبية المتحدة و غيرها، كما أنني لا أثبتها، هنالك جهات يمكنها أن تتعامل مع الحدث بصورة تحليلية بعيداً عن العواطف لمعرفة الأسباب، كما أن المتهم قد يكون هو النظام نفسه.. بعض الردود العملية لهذه الإتهامات، في جبال النوبة كانت هنالك معاملة حسنة لأسرى جهاز الأمن.....لا شك في أنَّ الذين يقفون ضد النظام اليوم هم أبناء كل المناطق السودانية بمختلف انتماءآتهم، لذلك يا حافظ...إذا ظهر الآتية أسماؤهم (الصادق المهدي، مالك عقار، الحلو، عرمان، عبد الواحد، جبريل، مناوي، علي حسنين، رؤساء الروابط الطلابية من كافة المناطق المختلفة ...الخ) هؤلاء إذا رددوا شعاراً واحداً يوحي بوحدة الهدف و عدم الاختلاف بين المكونات السودانية ـ و يدعو الى اسقاط النظام ـ إذا فعلوا ذلك، ما الذي لا يُرضي المجتمع الدولي حسب فهمك يا حافظ؟ و هل نحن مرغمون لإرضاء المجتمع الدولي؟ من أراد إحداث حِراك فهذه هي الوصفة فقط ليس إلا.