مازن سخاروف
:: كاتب نشـــط::
ترجمة مازن سخاروف للجزء المهم من الحوار (م. س بين الأقواس إضافة المترجم) مع دبلوماسي أمريكي سابق:
روبرت أوكلي, موظف الخدمات العامة, 1958-1960
عمل ستة عشر شهرا بالسفارة الأمريكية بالخرطوم.
أجري الحوار معه تشارلـْز س. كينيدي وتوماس ستيرن في السابع من يوليو 1992
جمعية الدراسات والتدريب الدبلوماسية, تقع بمركز تدريب جورج ب شولتز الوطني للعلاقات الخارجية.
نقلي لبيانات ج.د.ت.د أعلاه مأخوذة من موقع الجمعية الشبكي:
الموقع الشبكي:
ما يلي ترجمتي للجزء المهم من نص الحوار, قسمتها على خمسة أجزاء, بعد ترجمة التقديم له في بداية المشاركة أعلاه؛ عناوين الأجزاء الخمس للترجمة من عندي:
شبابنا المستنير وعلاقات تبدأ بريئة قبل التورط
في نفس الفترة بعد أربعة أشهر <من بدء خدمتي, م.ٍس> قدمت خطيبتي فيلِس إليوت بالطائرة إلى القاهرة حيث تزوجنا.
في نفس الوقت كان لدينا سفير رائع هو جايمس مووس الذي أمضى جل فترة خدمته في العالم العربي. كان يتحدث العربية بطلاقة. لقد نال السودان استقلاله منذ فترة وجيزة وأصبح في عمق إستثارة سياسية وتفاؤل عظيمين. كان الشباب السودانيون عائدين من الغرب – أوكسفورد وكايمبردج وكنت أنا وزوجتي عمليا الشابين الوحيدين في السفارة.
يبدو أن السفير وحرمه قررا استخدامنا للتعرف على الجيل السوداني الشاب الذي كان يُتوقع منه حكم البلاد في مستقبل ليس بالبعيد. من هنا تمت دعوتي و فيلِس إلى العديد من حفلات الإستقبال والعشاء الخاصة بالسفارة المقامة بمنزل السفير. لقد أوضح السفير مووس بجلاء أنه كان يَعتمِد عليّ للقاء السودانيين العائدين. قضينا أوقاتا ممتعة؛ كان أولئك الشباب يترددون على منزلنا ويخبروننا أن أختا لهم سيتم زواجها ذلك المساء وأنهم يودون منا الإنضمام إليهم في كل ما يجري من تجهيزات واحتفالات. كانوا أيضا يطلبون منا الذهاب معهم إلى الريف.
لقد مثلنا في نظرهم جيل أمريكا الشاب وقد كنا جميعا مقبلين بتلهف على معرفة بعضنا البعض.
روبرت أوكلي, موظف الخدمات العامة, 1958-1960
عمل ستة عشر شهرا بالسفارة الأمريكية بالخرطوم.
أجري الحوار معه تشارلـْز س. كينيدي وتوماس ستيرن في السابع من يوليو 1992
جمعية الدراسات والتدريب الدبلوماسية, تقع بمركز تدريب جورج ب شولتز الوطني للعلاقات الخارجية.
نقلي لبيانات ج.د.ت.د أعلاه مأخوذة من موقع الجمعية الشبكي:
Association for Diplomatic Studies and Training
.ADST has facilitated the publication of over 100 books by members of the Foreign Service
We support the work of the State Department’s Foreign Service Institute, providing critical source material for those who are training today’s diplomats – and tomorrow’s."
.ADST has facilitated the publication of over 100 books by members of the Foreign Service
We support the work of the State Department’s Foreign Service Institute, providing critical source material for those who are training today’s diplomats – and tomorrow’s."
الموقع الشبكي:
ما يلي ترجمتي للجزء المهم من نص الحوار, قسمتها على خمسة أجزاء, بعد ترجمة التقديم له في بداية المشاركة أعلاه؛ عناوين الأجزاء الخمس للترجمة من عندي:
1
شبابنا المستنير وعلاقات تبدأ بريئة قبل التورط
في نفس الفترة بعد أربعة أشهر <من بدء خدمتي, م.ٍس> قدمت خطيبتي فيلِس إليوت بالطائرة إلى القاهرة حيث تزوجنا.
في نفس الوقت كان لدينا سفير رائع هو جايمس مووس الذي أمضى جل فترة خدمته في العالم العربي. كان يتحدث العربية بطلاقة. لقد نال السودان استقلاله منذ فترة وجيزة وأصبح في عمق إستثارة سياسية وتفاؤل عظيمين. كان الشباب السودانيون عائدين من الغرب – أوكسفورد وكايمبردج وكنت أنا وزوجتي عمليا الشابين الوحيدين في السفارة.
يبدو أن السفير وحرمه قررا استخدامنا للتعرف على الجيل السوداني الشاب الذي كان يُتوقع منه حكم البلاد في مستقبل ليس بالبعيد. من هنا تمت دعوتي و فيلِس إلى العديد من حفلات الإستقبال والعشاء الخاصة بالسفارة المقامة بمنزل السفير. لقد أوضح السفير مووس بجلاء أنه كان يَعتمِد عليّ للقاء السودانيين العائدين. قضينا أوقاتا ممتعة؛ كان أولئك الشباب يترددون على منزلنا ويخبروننا أن أختا لهم سيتم زواجها ذلك المساء وأنهم يودون منا الإنضمام إليهم في كل ما يجري من تجهيزات واحتفالات. كانوا أيضا يطلبون منا الذهاب معهم إلى الريف.
لقد مثلنا في نظرهم جيل أمريكا الشاب وقد كنا جميعا مقبلين بتلهف على معرفة بعضنا البعض.
التعديل الأخير: