أحمد محمد حسين (العمرابي) «العيلفون جنة عدن»

يوسف عوض الباري

:: كـاتب نشــط ::
العيلفون جنة عدن
اشتهرت هذه الاغنية في العشرينيات لاداء المطربين سرور و عبد الله الماحى لها و لعذوبة كلماتها و وفرة معانيها. و لقد نظمها الشاعر في زواج صديقه احمد دفع الله الدخيرة و كعادة الشعراء في ذلك الوقت فقد جمعت بين التغزل في الحسان ومدح الصديق والقصيدة تلتزم اللزوميات كما تعود شاعرنا في نظم قصائده.


العيلفون جنة عدن *** شوفة معالم يسعــــــــــــــدن
شاهدنا حور اتقلدن البابنا*** وشحات فوق لــــــدن
لينا العيون كم هددن *** و الشادى يسكر غيــــر دن
يمشن مشيات العجن *** سبن العقول حين بهرجـــن
اهلا مصابيح الدجن *** جلسن و عاقلنا اندجــــــــن
فهناك تشوف كيف الادب *** و تشوف وجوه تمحى الغضب
و تشوف سحر تحت الهدب *** لو شافه ناسك انجذب
سطعن بدور في ليل عتم *** كل غانية من در اليتــم
ملك السعادة كتب ختم *** أن الدخيرة سروره تـــــــم
يا من اذا دعى استجاب *** اجعله من العين حجــــاب
ارزقه ابناء نجاب *** و المال يفيض عجبا عجــــاب
الكله من عنصر ولى *** كنزى العلية معولــــــــــــى
صاحب المقام الاول *** ابو فركه مين يساوى لــــــى
والد الاجل اولى الشمم *** و القدر عالين الهمــــــــم
النورو الكشفو الغمم *** اهل الوفا البرعو الذمـــــــم
 
أعلى أسفل