أحمد عمر «قواميس المحنة»

ضى القمر

:: كــاتبة نشــطة ::
في قواميس المحنة
كان حضورك ... حرف علًة
والمدفق من سكاتك
نقطة منتهية في محلا
والمتعق فينا منك
كان احاسيس مزبهلة
والمستف من دروبك
سكة الحب المذلة
في قواميس المحنة
كان احنا
من تفاصيلو المملة
والمهم
انو تعريفك ... جوازاًًً
زولة منتهي في التجلة
واصطلاحاً
حزمة الضو التمرق
اندهاشاتنا وتسلا
وتدفق الروح للشوارع
للمساكين حلة حلة
اما لغةً
انتي كنتي
طل صباحاتنا الببلا
وشحتفة روح القصايد
والتفاسير
والاحاديث والادلة
واختصاراً
انتي مسألة التراحم
والتوادد
واتخلقتي من نفِّسنا
لينا نحنا
وهسا بنحاول نحلها
بافتراض باكر مضلم
مبني بالفعل البألم
والضماير ... مُستهلا
ولسا ما بتعرف تسلم
اصلو مسألة التراحم
والتوادد
مافي زول بقدر يحلها
الا سيدا
او حبيبة دوام سعيدة
ما في معرب ولا مبني
كانوا في الصفحة البعيدة
من قواميس المحنة
الا انتي كنتي ..... الا
 
أعلى أسفل