أحمدون محمد صالح «مسيكة الضربو أبنعوف فى مغزر النيل»

عزيزوغالي

:: كاتب نشـــط::
مسِيكـــة الضــرَبو أبنــــعوف فــى مَغــــزر النيـــــــــــل
وعـَــــــلى الحـــــــامداب هــــلك دار المنـــــــــــــاصير
ليهـــو قـُــدره يَلـّقِــــط المخلــــــــوق كمـــــا الصِيـــــر
حَقــــبْ مِــرتينـــو يـِتضــــــــرع جنـــــــــا الفيــــــــــــل
وفـــى جــزيرتــــو بَحتلـــو خـــلى القـــوز مطــاميـــــر
العســـــــاكر زمهــــــــــروا وضربــــو الصفــافيـــــــــر
تـَقيــــــــــــل فـــى وَزنــــــــو مــا بتجَـــرّ بى تيــــــل
إلا جـِكســـون جـــــــــابو مقـــــرون بالجنـــــــــازيـــر
البنـــــــــات أمُــــــات دبــــــــل وأُمـــــــات دنــانيــــــر
وقفـــن زغـــــردن مِــــــن كورتــى لى ابجيــــــــــــر
ليــــكِ غنــــــــو أهـــل العِصِــــــى وأهــل الطنابيـــــر
يــالفـــــوق مـــراكبك ديمه سَكـــــرانه النجاجيــــــــر
=
شرح مضمون القصيده

تحكى القصيده عن تمساح له القدره فى خطف الناس على طرف النيل كخطفه للحاجات الصغيره وقد روع الناس فى منطقة المناصير ...
وأبنعوف صياد ماهر وفارس وقدجهز بندقيته ولبد لهذا التمســـــــــــاح فى الجزيره التى إعتاد التمســاح أن يرتــادهــا .. وقد حفر وسط الكثبان الرمليه مواقع متحين الفرصه لضربه ..والمطماير هى الحٌفر التى تحفر لعدة أغراض
وهذا التمســــــــــاح من كِبرحجمه لم يتمكنو من جره بالحبــال .. وقد إضطر الناس أن يسحبوه ب مخصوص يسمى جكسون وعندما رأته البنات وهومربط بالجنازير .. وقفن وزغردن لإصطياد هذا التمســـــــــاح الذى روع منطقتهم وكثيرمن مناطق الشايقيه وحتى حدود المحس كمنطقة أبجيــــر.. وقد غنـــــــى الناس لفراسة ابنعوف وقتله لهذا التمســــــــاح وقد تغنى له أهل العصى وأهل الطمبور .. كناية عن أن الناس عرفته وغنت له من ديار المناصير والشايقيه وحتى ديار المحس بأقصى الشمال ..ووحتى من ينجرون المراكب لم يخفو سعادتهم بذلك حيث أنقذهم من شرور
تمساح ضخم
 
أعلى أسفل