أبوطالب عبدالباقي «عودة»

ضى القمر

:: كــاتبة نشــطة ::
عـــودة

جاييكِ لما الليل فرد
من لونو في لحظة عبور
شمعة طريق ما سبتها

جاييكِ لما النيل حسر
مد موجو في ساعة كمون
ضفة زمن
اجتزتها

جاييكِ من رحم الخطر
راجع من اللا عودة ليك

مليان كلام
من مدة كنت بقولو فيك

وسمر قديم راسمو القمر
بي نورو في طرف الفريق

مليان مستّف
بالهواجس
والخواطر والظنون

مليان وغالبني الكلام
خايف أكون

ضيّعت مفتاح العبور
لي زول بيعيش جوايا كون

ضاعت حروف سرّو المعاي
في سكة الخوف والشجون

جاييكي لما خطايا في دربك
سهت واتلعثمت

خارت مداركي على الطريق
واتحيّرت
ما بين تماس الرجعة
واحساس الخضوع
اتململت

لامن رسم طيفك عليْ
طلّة أمل ظنيتو خاب

واستنى من قلبي الملوّع
من زمن لحظة عتاب

طبطب عليْ في رقة
لامن خاطري طاب

وهناك عرفت أجيكِ كيف

جاييكِ لكن
برضو خايف من جديد
يكسرني احساس الخضوع
 
أعلى أسفل