π الخيانة.. بئست البطانة √

ود الأصيل

:: كاتب نشـــط::

  • π الخيانة.. بئست البطانة √
    {{{{{{{1}}}}}}}
    {سمة من سمات النفاق و آية من آياته}
    و من خانك في فلس ليس گمن خانگ في
    أهلگ و مالگ و ارتگب العظائم . و ليست
    خيانة حاكم گخيانة عالم ؛ گما أنه ليست
    خيانة عالم گخيانة خادم و أي {خادم } ،
    خاصة إذا ربط اسمه ب(حرمين شريفين)؟!
 

  • {{{{{{2}}}}}
    [} هناگ ضروب من صنايع السوء التي تبدي
    سوءة الغدر و خيانة الذمة و الأمانة و تجسم
    عورتها التي قيل عن أهلها أنهم أتعس المفضوحين في ذات يوم يقوم فيه الناس حفاة عراة غرلا لرب العالمين.
    ∆ فهذا يخون بعينه أمام من يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور ؛ و ذاك خائن بهمزه و لمزه ؛ و هناك من يخون عرضه و في فراشه و بينهما {ميثاق غليظ} و هنا من يغش في مگسبه و مهنته و تجارته ؛ و من يخون في جاهه و منصبه و {ولاية عهده} و أمته ؛ على أن أعظم جميع هؤلاء جرما و أشدهم بؤسا، لهم الخائنون في عقائدهم ، عياذة بالله.
 


  • {{{{{{3}}}}}}
    [} ما كان لنبي أن تكون له خائنة الأعين{]
    عن سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه قال : " لما كان يوم فتح مكة اختبأ عبد الله بن سعد بن أبي سرح عند عثمان بن عفان ، فجاء به حتى أوقفه على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، بايع عبد الله ، فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثاً كل ذلك يأبى، فبايعه بعد ثلاث، ثم أقبل على أصحابه فقال: (أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله؟) فقالوا: ما ندري يا رسول الله ما في نفسك، ألا أومأت إلينا بعينك؟، قال: (إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين) .
    [} والمعنى كل ذلك يأبى، أي: أنه كان يرفض قبول بيعته.
    أومأت إلينا بعينك : أشرتَ بطرف عينك. خائنة الأعين هي :
    أن يومئ بعينه ما يدلّ على أنّه يضمر بقلبه غير ما يظهره للناس.

    [} الموقف: جاء يوم الفتح، وأقبلت جيوش المسلمين المظفّرة
    رافعة لواء التوحيد عالية خفّاقة، لتعلن عودة الذين أُخرجوا من
    ديارهم جوراً و ظلما،ً و طردوا إجباراً و قهراً ، ليدخلوا مكّة في
    عزّة لا خيلاء فيها، و فخرٍ لا غرور فيه، و تمكّن لا عدوان يمازجه،
    و بذلك الحدث العظيم طويت صفحة الماضي بكل عذاباته وأحزانه
    و مآسيه، و بدأ عهد جديد مشرق الجنبات بأنوار العدل والحق.

    [} و على النحو الذي توقّعته قريش من رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
    لم يكن دخوله كدخول الجبابرة من ملوك الأرض عادةً، بطشاً وإحراقاً، و تنكيلاً ونكاية، بل كان قدومه عليه الصلاة والسلام قدوم خير و بركة، وأمن وسلام ،
    ليأمن من كان في بيته على نفسه و ماله، و يسلم من لاذ بحمى الكعبة أو
    ظلّله سقف بيت أبي سفيان رضي الله عنه، ثم تتمّ النعمة عليهم بصدور
    العفو العام من قِبَل النبي عليه الصلاة والسلام: (اذهبوا فأنتم الطلقاء) .
 


  • {{{{{4}}}}}
    [} يتنفّس القوم الصعداء، شاعرين بعظيم الامتنان لتلك
    المبادرة السامية، و لا يمرّ وقت طويل حتى يتبيّن أن ذلك
    العفو على عمومه مخصوص، فثمّة رجال أربعة و امرأتان
    لم يشملهم العفو. جمعوا إلى كفرهم و ضلالهم، و غيّهم و
    فسادهم، جرائم خاصّة في حقّ النبي – صلى الله عليه
    وسلم – و في حق الدعوة ، وحقوق الأبرياء الذين قُتلوا
    على أيديهم و بأسبابهم، و كان من ببنهم : "ابن خطل،
    وعكرمة بن أبي جهل، ومقيس بن صبابة، و عبدالله بن
    سعد بن أبي سرح "، و جاريتين كانتا تحت رجل من
    قريش تتغنّيان بهجاء النبي – صلى الله عليه وسلم - .

    [} و ما إن لامس الخبر آذان أولئك حتى بادروا بالنفاد بجلودهم
    شرقاً وغرباً، رغبةً في الخلاص من شبح الموت الذي يلاحقهم، فمنهم
    من استجار بالكعبة – و هو ابن خطل – وتعلّق بأستارها ظنّاً منه أن
    ذلك يُنجيه من قرار القتل ، لكن أوامر النبي – صلى الله عليه وسلم –
    كانت واضحة منذ اللحظة الأولى: ( اقتلوهم، و إن وجدتموهم متعلقين
    بأستار الكعبة ) فسارع إليه سعيد بن حريث وعمار بن ياسر رضي
    الله عنهما فسبق سعيد إليه فقتله.

    [} و بالمثل فقد كان لكل واحد من هؤلاء الذين وردت أسماؤهم قصّة،
    تحمل في طيّاتها جذور ماضٍ مظلم وتاريخاً غير مشرّف، ويبرز من بينهم
    عبدالله بن سعد بن أبي سرح ، ذلك الرجل الذي أسلم قديماً و هاجر في من
    هاجر، و ترقّى في منازل الشرف حتى صار من كتّاب الوحي ، ثم ليهوي من
    القمّة إلى القاع ، و يُعلن ردّته ثم يلحق بقريش، بل و يدّعي بأقبح الافتراء
    و أشنعه أنّه كان يُملي الوحي على رسول الله – صلى الله عليه وسلم -،
    و هذا النوع من الكذب الرخيص يطعن في أصل نبوّته عليه الصلاة و
    السلام و يقدح في صدقه ، فلا عتب إذاً حين لم يشمله العفو العام.
 

  • {{{{{5}}}}}
    [} و كان لعبدالله بن أبي السرح قرابة مع عثمان بن عفان
    رضي الله عنه، و الصلة بينهما جاءت بسبب الرضاعة ، فكان
    من الطبيعي أن يُسارع إلى بيت أخيه رضاعةً، و قد أعلن أمامه
    ندمه على ما كان منه من كذبٍ وافتراء، وعداوةٍ واجتراء، و ذكر
    له رغبته في العودة إلى ظلال الإسلام و رحاب الإينات،و رجاه
    أن يشفع له عند رسول الله – صلى الله عليه ووسلم.

    أخذ عثمان رضي الله عنه بيد أخيه، وجاء به إلى النبي
    – صلى الله عليه و سلم – قبل أن ينفذ إليه أحد من
    المسلمين، و كلّمه في شأنه ثم قال له : " يا رسول الله،
    بايع عبد الله ". نظر النبي – صلى الله عليه و سلم – إلى
    ابن أبي السرح طويلاُ دون أن ينطق بشيء، و وقف الصحابة
    من حوله يرقبون الموقف، وطال الصمت، فعاود عثمان رضي
    الله عنه قوله دون أن يحظى بجواب النبي عليه الصلاة
    و السلام، فكرّر طلبه للمرّة الثالثة، وهنا مدّ النبي
    عليه الصلاة و السلام يده موافقا على المبايعة.

    [}و انصرف عبدالله مسروراً بقبول توبته و الموافقة
    على بيعته، وما إن توارى عن الأنظار حتى التفت رسول
    الله – صلى الله عليه وسلم – إلى أصحابه معاتباً، وقال :
    ( أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني
    كففت يدي عن بيعته فيقتله؟) .
    [} نظر القوم إلى بعضهم والحيرة تملأ وجوههم،
    إذ لم يدُر بخَلَد أحدهم أن إحجام النبي – صلى
    الله عليه وسلم – كان مقصوداً، وأنه عليه الصلاة
    و السلام كان راغباً في قتله، فقالوا تأكيداً لحيرتهم :
    " ما ندري يا رسول الله ما في نفسك" وسألوه :
    "ألا أومأت إلينا بعينك؟".

    [} لكن لا، لم يكن النبي – صلى الله عليه وسلم – ليومئ
    بطرف عينه خلاف ما يُظهر ، حتى لا يتلبّس بشيء من
    أفعال أهل الغدر، و الغدر،دقيقه و جليله، حقيره وعظيمه
    ذميم لا ينبغي لمن اصطفاه الله لمقام النبوّة و الرسالة.
 


  • {{{{{6}}}}}
    [} نستدعي هذه المواقف من الأثر الشريف لنلقي بها إضاءات
    لها إسقاطات بينة على واقع حال أمتنا المايل فلم بعد يرضي عدوا
    و لا صليحا؛ و لعل أصدق ما يصدق تنزيله عليه من قول عز من قائل
    { وَ لَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا}. و ما يدل الحديث
    على قبح خلق الخيانة الذي أجمعت على استنكاره و بغضه آراء الناس
    على اختلاف ألسنتهم و مللهم ونحلهم، وكفى به قبحاً أن صاحبها
    مذموم عند الله ، كما فال تعالى: : {إن الله لا يحب الخائنين }.

    [} و ها هنا صورة دقيقة من صور الخيانة قد لا يتنبّه لها كثيرٌ
    من الناس، والفضل يعود إلى هذا الحديث ليبيّن هذه الصورة
    و يوضّحها، ألا وهي الخيانة بالعين.

    [} و الحال أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يهم
    بقتل الرّجل لكذبه و افترائه عليه ، و لا يليق بالنبي – صلى
    الله عليه وسلم –أن يوهمه بأنّه سيتركه ثم يغمز بطرف عينه
    إلى أصحابه ليقتلوه، وشأن الأنبياء صلوات الله عليهم أن يوافق
    ظاهرهم باطنهم، وسرّهم علانيّتهم، بكل وضوح وشفافيّة لا
    مواربة فيها، فإما أن يعفو، وإما أن يجدّد الأمر بقتله.

    [} و على أية حال فقد كان العفو من مصلحة هذا الصحابي
    الكريم، فقد حسن إسلامه بعد ذلك، وولاه عمر بعض أعماله ثم
    ولاه عثمان رضي الله عنه مصر كلها، وشارك رضي الله عنه في
    ثلاث معارك كبرى : معركة أفريقية، وذات الصواري، والأساود ، و أبلى
    فيهنّ بلاء حسناً ، بل وينقل الحافظ ابن كثير رضي الله عنه في البداية
    و النهاية ما يدلّ على حسن خاتمته فيقول : " ..ومات و هو ساجد في
    صلاة الصبح أو بعد انقضاء صلاتها.." فرضي الله عنه و أرضاه.
 
كان بن ابى السرح رضى الله عنه من كتبة الوحى ومن هنا داخله الشيطان فقال ما قال (غفر الله له ) وكان السبب لاهدار دمه . شفاعة عثمان كانت فرصة ثمينة للرجل وحولته مائة وثمانين درجة . فتحت بلادنا فى عهده واول مسجد يبنى بالسودان يحمل اسمه ولعله موجود حتى الان
كسرة
دايما ممتع يا اصلى واصل بدون فواصل
 
كان بن ابى السرح رضى الله عنه من كتبة الوحى ومن هنا داخله الشيطان فقال ما قال (غفر الله له ) وكان السبب لاهدار دمه . شفاعة عثمان كانت فرصة ثمينة للرجل وحولته مائة وثمانين درجة . فتحت بلادنا فى عهده واول مسجد يبنى بالسودان يحمل اسمه ولعله موجود حتى الان
كسرة
دايما ممتع يا اصلى واصل بدون فواصل

  • سلمت يداك ود سنترها يا جميل ي رااااايع.

  • تعرف ، الموصوع دا مسوعي و مُطَوَّل و نحن سايقنو

  • من فضليات القورن تلك ، بهدق تنزيله على واقع حالنا الحاصل

  • و اللي ما يسر عدو ولا صليح . فيا ريت تطو ل بابك معانا كما عهدناك.


      • {{{{{7}}}}}
        [} و ما من خيانة عبر تاريخ أمتنا هذه
        أعظم من أن تصعد روح نبيها الطاهرة ألى
        رحاب رفيقها الأعلى، موتاً بطيئاً و هو مسمومٌ
        بِكِراعٍ على يد امراة يهودية حاقدة لئيمةٍ . و ذلك فضلاً
        عن ثلاثةٍ من صحابته الغر الميامين و خلفائه الراشدين و
        الهداة المهدبين، راحوا ثلاثتهم مقتولين غدرا على يد رافضةٍ
        بُلَهاءَ و خوارج ممن گانوا يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ؛
        و يخرجوم من صلب العقيدة گما ينطلق السهم من الرمية.
        [} و ها نحن هؤلاء في يومنا هذا و في بلدنا هذا و ذاك يغتال
        بين ظهرانينا الأبرباء العُزَّل و توءد الأجنة في أرحامها دونما
        ذنبٍ جَنَوه ؛ كما تطعن الحقيقة في گبدها بخناجر الخسة
        الغدر و الخيانة ، و يتفرق دمها أيدي سبأ على أياد إما
        إرهابية داعشة، و إما رهبانية {دائشة}؛ نعوذ بالله.
        ¶ ود الحيشان الت لا تة،،،

 

{
{{{{8}}}}}
[} هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن
يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا}

[} ها أنتم الذين جادلتم، يا معشر من جادل عن بني أبيرق
في الحياة الدنيا ، فمن يجادل الله عنهم "، يقول: فمن ذا يخاصم
الله عنهم يوم يقوم الناس من قبورهم لمحشرهم، فينافح عنهم ما
الله فاعل بهم و معاقبهم به. و إنما يعني بذلك: إنكم أيها المدافعون
عن هؤلاء الخائنين أنفسهم، و إن دافعتم عنهم في عاجل الدنيا،
فإنهم سيصيرون في آجل الآخرة إلى من لا يدافع عنهم عنده
أحد فيما يحلُّ بهم من أليم العذاب و نَكال العقاب.

[} و أما قوله: " أم من يكون عليهم وكيلاً "، أي: ومن ذا الذي
يتولى هؤلاء الخائنين أي: و من يتوكل لهم في خصومة ربهم
عنهم يوم القيامة.وقد بينا معنى: " الوكالة "، فيما مضى، وأنها
القيام بأمر من توكل له.
[} من يتدبر قوله تعالى في الآية عاليه من سورة النساء،
مصطحبا سبب نزولها في تبرئة ساحة يهودي ، و مستشعرا
أن المخاطب بها مباشرة كان شخص نبي أمتنا هذه و هاديها ،
محمد صلوات ربي و سلامه عليه ، ثم يخرج منها بمقاصد
بعيدة ليسقطها على ما يدور حاليا خلف أسوار و داخل
أروقة مقارنا (الدلدماسية)، فماذا سيقول بالله عليگم!!
 

{{{{{9}}}}}
[} جاوب بگل تجرد ؛ ماقولگ، لو
عيرك صهيوني بأن : احمدوا ربكم أنگم
تحت احتلالنا و ليس عربا ؛ فهل نحن أهون عليكم
أم حسني غير مبارك و لا طرح الله فيه بركة،و لَّا سيسي
مسوس لامن معتت ؛ ولَّا معمر عاشمدمراً لبلده لامن مات؛
و لَّا صالح گان عملاً غير صالحٍ ؛ و لَّا بشار و بلاطجته أسود
عليگم و فيالحروب (نواعمُ )؛ و لَّا أبو منشار{ يجديد نشر}
الذعرطالع و نازل ، و هو گلٌّ على (مولاه)، أينما يوجهه
لا يأتي بخير. و لَّا ول...إلخ ، و السلسلة تطول.
فما أشبه ليالينا ببارحات من سبقونا بقرونٍ.

{{{{{{10}}}}}
[} سمح سيبك مز النظم الجايرة، و تعال نونسك عن
الشعوب نفيها حيث( گما تگونوا يؤمر فيولى عليگم).

*** يقول الدكتور احمد زويل :
الغرب ليسوا عباقرةً و نحن لسنا أغبياءَ .
إنما ھم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح ،
و نحن نحارب لنحبط الناجح حتى يفشل.

[} فوين ما تقبل تسمع أولاد بمبة يدعون على بعض دائماً
بخراب البيوت (يخرب بيتك) حتى خربت بيوت كُثْرٌ بأرض الكنانة .
و السوريون دائماً يقولون تؤبرني (تقبرني) حتى أصبحوا يقبرون
بعضهم بعضاً زرافات و وحدانا. و الأرادنة دائما يقولون لبعضهم بعضٍ
(يفضح عرضك) حتى انتشرت عندهم جرائم الشرف الجائرة بدون وجه
حق أو دليل.واليمنيين يدعون لبعضهم (قصفك) حتى جاءهم القصف من
كل مكان و ما هو بفاعل شيئا. أما هن ، فحدن بدون حىج؛ حيث يتنابز
بعض الزيلان بلقب ( ود الأظبة) إلى باتت جروش جرارة من ماجدات
بلادي ثگالى فأرامل و في أحسنالفرةض و الأحوال، مجرد ( عزىات)

[} هذه ليست نكتةً سَمِجةً ولكن البلاء موكل
بالمنطق فانتقوا الألفاظ فهناك ملائكة تؤمن
وأوقات يستجاب فيها و رب يجيب الدعاء.
اللهم ﻻ تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.

[}إذن، انتبهوا أيتها السيدات و الآنسات و السادة،،،
بالأمس كنا نستقبل أجود ملابس الشتاء من سوريا!
و الآن نقوم بالتبرع لهم بشىء أشتريناه منهم. إذن،
حافظوا على النِّعم على قلتها، فهي ﻻ تدوم
.


 


  • (((((11)))))
    [} حتى لو نحينا مأساة خاشقجي جانبا،

    و رجعنا إلى حادثة نزلاء فندق الريتزگارلتون،
    لوجدنا أنه تفوح من جنباتها رائحة خبث اليهودية
    الحاقدة ، و العبث بأصابع النصرانية المتصهينة ،
    تجسيدا لقول عز من قائل:ى(لن ترضى عنگ
    اليهود و لا النصارى ، حتى تتبع ملتهم).

    [} فباحتجازهم لأولئگ الأمراء المليارديرات​
    و تعريضهم لأعنف صنوف المهانة و التنگيل ،​
    بعد الاستيلاء على ثرواتهم ، يعمد ولاة الأمر​
    هناك إلى التمويه لإيهام و تضليل الرأي العام ،​
    إن وجد (If any) ، بأن الشفافية في محاربة​
    الفساد تقتضيها أن تبدأ بمحاسبة أهل بيت​
    العائلة الحاگمة. في ما يبدو للعيان و گأنه​
    عمل لم بمبدأ (من أين لگ هذا) و تيمنا بقول​
    النبي صلى الله عليه و سلم: "لو أن فاطمة​
    بنت محمد سرقت، لقطع محمد يدها".​
 
((((((12)))))
مما يُضحكنا من أنفسنا حتى يسيل لعابنا ، ثم ما يلبث
أن يُجهشنا بالبكاء من شر بلوانا ، أننا شاهدنا أمسِ
القريب فيديو يظهر فيه جوقة من المهنئين ممن نحسبهم
و الله حسيبهم ، من علماء (هيئة الترفيه)الوليـدة لتوِّها،
و هم مُصْطَفُّن لمصافحة صاحب السمو الملـكي خادم الحرمين
الشريفين ، و هما منـه بريئان و أحدهم ينطلق متزحلقاً زحفاً على
بطنه فوق بلاط القصر نحو قدميسمو العاهل ، ليكي أخذ دوره الطبيعي
في تقبيلهما. و لكن ، يبدو أن نفسه الأمارة بالسوء أبت عليه أن يصل
إلى هدفه السامي إلَّا (مُتَزلِّفَاً) حد التَّزَلُّجِ، ليلعق قدميه مُنْحَنِيَاً حد
الانبطاح. فهل يا تُرى أن من هؤلاء رجل رشيدٌٍ ناهيك عن عالم
شديدٍ يرجى منه أن ينبس و لو ببنت شفةٍ واحدةٍفي وجه
سلطانٍ جائر؟ شخصياً لا أظن ذلك.
* رجاء من يعثرعلى نسخة لهذا الفيديو المذكور
أن يتكرم علينا بتزيله هنا لعموم الاطلاع و الحفظ.
 
كتب إلينا بو صديق مُشاكِساً و متردداً:
اللهم أجعل مرورنا مرور كرام من هُنا ...
فلقد إخشوشنت رُكُبِنا و لم تعُد تقوي
علي المسير فوق الضريسا عز الهجبر.
(}}}}}13{{{{)
[} بو صديق يا حبوب، أخشوشنت ركبينك موش
موشگة ، نرگب (سفايف سكن هاند) عند أقرب بنشرجي.
و حتى لو بَحَّتْ حسوسنا برضك موش موشگة،برضك حلها
ساهل : إنو ممكن نمرق الخلا نحفر لنا حفرة، أسوة بذاگ المزين،
و الذي ساقه قدره المحتوم بحكم مهنته المهببة لاكتشاف مفاجأة
مُفجعةًٍ و سر خطير تحت تاج سلطانه الجائر ، و الذي عاقبه على
ذلك بقطع لسانه من كناكينه. بل و هدده بأنه سجيب أجله، إن هو
نبَس و لو ببنتِ شفةٍ واحدة لكي يفصحَ عما رآه بأم عينيه الاثنتين
و البياكلن الدود ديل. فكتم عليه مجبراً أخــاك لا بطل ؛ و لكن لامن
خلااااس فاض به الكيل و بلغ السيل به الزبى، انتبذ عن أهله مكاناً
قصياُ بالعراء؛ و هناگ حفر حُفرة عميقة و دفن نفسه فيها، و راح
يصرخ بداخلها بأعلى ما أوتي من صوت لكي يُفرغ فيها غصةً
من حلقه الناشف وحالته االبي البلا والبلالي، بأنو:(إضنين
ملگنا حوماور) ثم سقط بعدها مغشياً عليه من الموت.
[} ثم ظل سره مدفوناً في( زير) إلى أن قدِم رويعياً للأغنام
و صنع لنفسه نايا(زمبارة) من قصبة وجدها ملقاةً و كانت قد
نبتت من نفس تلگ الحفرة التي تركها ذاك المزين المغبون ثم
رحل ، و لما عاد الراعي أدراجه( متراوحاً) مساؤا و جعل يتسلى
بزمبارته، فوجئ اهو و الناس أجمعين بأنها تُصدر صوتا جنائزياً
حزيناً يدوزن نفس اايمفونية بالحرف الواحدبأبأنو (إضنين مولانا
الملگ حوماوور و نعير بجغور گمان)؛ ليكتشف القاصي و الداني
أمر حاكمهم ذاك الذي ظل كاتماً على أنفاسهم سنين و دنين
عددا، لم يكن سوى جحشاً (مكادياً) ، و لبس إلا واحدا من
من ببن تلك الحُمُر الأهلية المستنفرة فرت من قسورةٍ.
[} فشايف كيييف؟!! و لكن النصيبة أن نضطر
برضنا ذات زنقة، لتطمان نفوسنا بقولة أحدنا:
" أنا أتنفس تحت الماء ، إذن ، فأنا موجود".
© تــخريمة سريعة و تگـــية خـــــط:
بو صديق كدي عان جاي ، إتا صحي
في زول مهددك بالسجن خمصطاشر سنة و
غرامة تلاتة مليون درهم ، لو تداخلت معاي؟!
ياخي ، إلاهي يجازيگ و اللي گانو السبب؟!!

¶ أخوك المحروم من شوفتگ/
ود الحيشان الت لا تة،
∆ رافع الأذان عاااااالياً

بهنا في جزيرة مالطة
 
{{{{{14}}}}}

[} قنصل خادم الحرمين الشريفين و وريث عهده الأمين​
لدى ترگيا، محمد العتيبي عندما ظهر لأول وهلة گبهلول
في إسطنول و هو يفتح ثم يقفل الخزانات بمقر بعثته ،​
مرعوبا لدىجة الهسترة، كمن يتوقع منها أن تقذف نحوه
بجثة جمال {بعاتيا أو ود أمبعلو}، لقد أثبت بالعگس أنه​
كان يعي تماما گل ما كان يقول و يفعل، حينما جاء
تصريحه و للمفارقة، صادقا على لسان گذوب ، بنفيه​
قطعيا وجود خاشقجي لا في مبنى قنصليته و لا
حتى في أي شبر من مملگة بني سعود.​
[} أما الآن و قد رفع الأتراگ أقلامهم و جففوا صحفهم ،​
خاصة بعد ثبوت ما لم يعد يدع مجالا للت و العجن ، بأن
الجثة خلاس باباح أگلا التمساح ، بعدما ذوبتها الحوامض​
الحارقة و ابتلعتها بئر معطلة گانت معدة سلفا للمأمورية
في دار القنصل ثم جرت بها البواليع ، حارمين بذلگ ورثة​
المرحوم من تنفيذ توصيته بمواراة رفاته الثرى بمثواه
الأخير في البقيع؛ و مكتفين فقط بمنحهم دية مسلمة​
إلى أهله و حتى لخطيبته ، إن هي حضرت القسمة.
 
أعلى أسفل