® لِبَاُس عَمٌّكً الفّرَّانِي ( الخباز) π√


  • ® لِبَاُس عَمٌّكً الفّرَّانِي π√

    [}> زمان كان عمگ الخباز (الفراني الواحد دا) لامن يصحو و الناس تودع أفرشة التثاؤب و التثاقل إلى براحات الگدح و الرحيح و الگسب الشريف للقمة(العيش) النظيفة، يبدأ عمنا الفراني الانخراط في عمله اليومي ، بين لتٍّ و عجْنٍ و طبطبةٍ و(أيلاجٍ) ثم (إخراجٍ)للطاولات محملةً بشطائر الرغيف الحار من نارو، بيكون مسخن شديد ،بالذات أثناء تعرضه وجهاً لوجه إلى حمو نيران التنور.

    © ف بيضطر الراجل يخلع ملابسه الداخلية(تحديدن:لباسو) لزوم التنفيس عن نفسه شوية و تَفَادِيا لالتصاقها بجسمه بفعل السخانة الشديدة و العرق (المالح) و كدي .

    [}> فلامن مرات يقع خلاف حاد بينه و بين رب العمل ، لحد ما يصلو إلى درب مسدود و يختوه ليك قرض، و لامن خلااس يبقو مع الحركرك ، يقوم المعلم يطنقر و تأخذه العزة بالإثم ، ( يحرد) الشغل و يقبض آخر يدو و يلبس(لباسو) القبيل ملصو و يبقى متخارج؛ يخلي للزول عجينو مجمبع. كان دا بمثابة صيغة(خطاب رسمي) و شعبي لتقديم استقالته نهائياً.

    [}> في مثل هذه الحالة ، قد يلجأ سيد الطابونة إلى الأجاويد ليتدّخَّلوا لإنقاذ الموقف. فمسلن يقوللهم مستجديا: "عليگم الله أرح گدي نمش نلحق الزول دا، هداگ لبس لباسو و مرق فات خلانا خشمنا ملح ملح!! و يلا، يبدو ليگ مشوار التوسل و التحانيس مع عمگ الفراني . فمسلن يقولولوو بكل عفوية وحسن نية : كدي يا معلم ياخي إتا أولن استهدى بالله و (أملص) لباسك دا ، و خلَّنا نقول:رجعنــــاك في مسمـــاك، عشان (تجي تواصل شغلتگ) فا شايف كييييف بالله عليگ الأناقة لامن تگون في البساطة ؟!!
 
أعلى أسفل