ود الأصيل
:: كاتب نشـــط::
http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1521745826&rn=1
(1).
..لله درُّگ ستُّي مُرام،،،،،[}> و فعلن، لا يزال في خاطري أشياء عالقة من حتى،
إذا جاء بي الدرب ذات يوم قرب جدار الزمان لأقِفَنَّ
هناك، أناجيه و أحمِّله قصاصاتٍ مبعثرةً من رسائلي
إلى كافة المعنيينو حتى غير المعنيين بالأمر:
[}> و أبدأهم بنفسي التي بين جَنْبَيَّ قائلاًوفد طارت شعاعا: أريد لحظة إنفعال، لحظة أمل، لحظة اندهاش،لحظة إكتشاف، لحظة وقوفٍ على جديدٍ ، أريد لحظةً تضيف فواصلَلحياتى المزدحمة بنقاط الوقوف و التفتيش، إن حياتى من أجل أكلٍو عيشٍ فقط ، لا تعنى شيئاً أكثر من عناء التخلص من فوائــــض(مُخْرَجات) البطون المتخمة ، لمجرد الاستمرار عائشين. كما فيحجوة "مسمار العم جحا":إذ كان يزعم أن له داراً مغصوبةً و لميبق له منها سوى مسمارٌ ظل محتفظاً به و ينتظر دورة الأيامحاملة إليه ضالته ليضع مسماره في خرمه القديم..............[}> گذلگ، للآخر أقول: إن الكون فسيحٌ، و أرض الله واسعةٌ ؛و فرص السعي لكل ما هو حميدٌ و مفيدٌ طاقة ٌحيويةٌ و متجددةٌ بلا حدودٍ،فلماذا نسجن نفوسنا في قماقم َأضيق ذرعاً من شق ضبٍ نعض على الأناملمن الغيظ، أو نحك جلودنا بحثاً عن لذةٍ كاذبةٍ أو نطوي ضلوعنا على ثأرٍ قديمٍ،أو نثرثر لمجرد طرد عفن الخلوف عن خشومنا جراء هدير صمتنا الصاخب. إذاًلماذا نسلم رقابنا عبيداً لآلية الروتين و أمهاتنا قد ولدننا أحراراً. إن نفوسنا المطمئنة ،أو حتى تلك المتململة والأمارة بالسوء، لهي المعاقل المثلى لمغبَّة الثوران و هَبَّةالتغيير ؛ و إن ترويضها هو المنطلق لتدبر أمورنا في كل شيء؛ ليس بشقشقةالشعارات و لا بطنطنة الهتافات مع زقزقة العصافير و نهيق الحمير ؛أو معحفيف الشجر و نقيق الصفادع . فليوطن كلٌّ منا نفسه و لنقاوم ما نحبُّو نرضى. و لنمارس ما نكره.. و تلك هي قمة الذكاء الاجتماعيالمبدع ،و ليست الفوضى العبثة غير الخلاقة.[}> ذلك لأن القشة في لجة الماء يسوقها التيار،و الغصن على الشجر تهزه الريح .عدا ابن آدم وحدههو المخلوق الوحيد الذي تحركه الإرادة بقوة دفع رباعيذاتية العزم ؛ تحثها نوبات وخز الضمير. لكون موات الضميرربما مستبعدٌ ؛ و لكنه ليس مستحيلاً ؛ و لعله حين يخيل إليك أنرأيت أنياب ضميرك بارزةً ذات يومٍ ، فلا يغرنك أنها ابتسامةالرضا؛و إنما في واقع الأمر قد يكون قد مات كمداًو هو غير راض عنك و قد يلعن سلسبيلك.[}> إذاً، فلا تهدر دموعك سُدىً، حيث إن لا شيء يستحق منا عناءالبكاء، بشق الجيوب و لطم الخدود: فلا ثالوث فقرنا و لا فشلنا و لاتخلفنا و لا مرضنا.. فكلها أمور عارضات تغدو و تروح .و إنما الخطيئةالتي توجب قرع سن الندامة ،هي و بلا منازع: شُقَّة البعد عن ربنا؛ و إنماالهجرة التي ينبغي أن تُشدَّ إليها الرحال لهي هجرنا للمعاصي مرةًواحدة و إلى أبد الآبدين!!! ن كصندلة ٍ ، تعطر فأس قاطعهاكن وردةً ، عطرها حتى لسارقهالا دمنةً ، خبثها حتى لساقيها.
***************
«« قف.. تأمل !!!»»
¶ هل شَاهَدْتُمْ يَوْمَاً كَلْبَاً يلهث عَضَّ يَدَاً تَرْعَاهْ؟
¶ أَمْ هَلْ قابلتُمْ يوما ذِئْبَاً فِي الْبَرِّيَّةِ أَكَلَ أَخَاهْ؟
¶ لَا، بَلْ هَلْ عِاشِرْتُمْ فِيلَاً يَكْذِب، ينهب، يَسْرِقُ, ¶ يَزْنِي ، يَشْهَدُ زُوْرَاً ، يُنْكِرُ حَقَّاً، يُفْشِي سِرَّاً،
¶ يَمْشِيْ مَغْرُوْرَاً بَيْنَ يَدَيْ مَوْلَاهْ؟!.. فَهَذَا
¶ لَعَمْرِيْ أَقْرَبُ مَا يَنْطَبِقُ عَلَىْ مَأْسَاةِ
¶ {مشروع اخْتِطَافِ بَلَدٍ بِحَالِهَا)
¶ .. ثُمَّ مَاذَا بَعْدُ؟!!!!!