وداعة الله إبراهيم «صيف العبور»

ضى القمر

:: كــاتبة نشــطة ::

يــــلا يا صيــــف العبـــــــور
حـــرك الغضــب اللى نــــــام
ارمــى بكــــل الرصـــــــاص
اضــــرب الخونـــة اللئــــام
خــلى عــازة تعـود عــروس
زاهيـــــة فى مســك الختــام
ونصــرة الحـــق العزيـــــزة
ظــــــاهرة زى بــدر التمـــام
عــــــازة ياما جــوك رجــــال
رضعـــــوا من شرفــك كتيــر
شـــالوا مـن ايــدك حســـــام
وشالوا منك عزة النفس الابية
ووقفـــــة الاســــد الهمـــــــام
ومهما طـال زمن الرصــاص
يــــوم حنرجـــع للقصـــــاص
ونمـــلا ارضــك بالســــــــلام
ما حنرجع للخضوع او نبايع فى ركوع
لو نحارب او نجوع يكفى انو نعيش كرام
وعـــازة فى مســـك الختـــام
لـــو بتشهـــــــد الـــــــــوف
وتبقى نار فوق نار تطـوف
ما حا تتفرق صفوف بايعت بالموت دوام
وفيها ارتفعت كفوف وحدت رب الانام
يلا يا مســـــك الختــــــــام
طلقـــة طلقـة ودانــة دانــة
واحــــدة واحــدة وبرزانــة
طلقــة واحـدة لكل خــارج
طلقـة تعــرف وين مكانـة
فوقة دمغة كبيرة ظـاهرة
لا هى عبــرى ولا رطانــة
الله اكبر دمغة ناجحة ونية صادقة وبامانة
الله اكبر ما بتخطى قلب سابح فى الخيانة
الله اكبر طلقة صــايبة للمبـاعد والحدانة
 
أعلى أسفل