سيد أحمد الحردلو «كنت قايلك»

عزيزوغالي

:: كاتب نشـــط::
كنت قايلك





كنتَ قايلِك لىْ ضَهَرْ أركزْ عليهُ

وكنتَ قايلك لىْ صَدُر أهجعْ اليهُ

وكنتَ قايلكِ حُبْ كبيرْ ..

دقيتَ صدرى أباهى بيهُ

ورُحتَ أقدل فى البلدْ

وأدوبى ليكى .. أنِمّ ليهُ

وكنتَ قايلك لى زمنْ لِسَعْ...

وقايلِك جايه بيه

وفيه أطفالْ .. فيه أشعارْ

فيه خيرْ وسلامْ .. وفيه

وفيه سُودانا البنحلم بيه

والدايماً نكاتل نِحن ليه



كنتَ قايلْ ما فى بعدكِ

تانى زولاً أشتهيهُ

ولا جمالاً غير جمالِك

فى بلدنا نفيستى فيه

ولا وطنْ غيرك سَكَنْ

يدينى .. ما تدينى ليه

وجيتْ برايا إلى ضَراكِ

إتضارى من أحزانى بيه

مُحبْ مُطاردْ من بلاده

والعجيبه بلادهُ فيه

خافقه فى كُلْ نبضة ليه

وشايله أمطارْ فى عينيه



جيتَ قايلِك لىْ ضَرايه

ولىْ صَدُر يهجعْ معايا

وكنتَ شايلِك لىْ تميمه

وكنتَ كاتبِك لىْ محايه

ولما جات الحارة دايره

ودارتْ الأيامْ عليّا

لقيتكْ إنتِ غريبة عنى ...

وواقفه فى جانبْ عِدايا

كأنه يومْ ما كنتِ ليّا

وكنتَ ليكى هدفْ وغايه

كنت قايلِكْ لى برايا ...

وفى النهاية .. بقيتْ برايا !​
 
أعلى أسفل