الفاضل عبدالقادر «هدندوية»

ضى القمر

:: كــاتبة نشــطة ::
حينما أرتحل القمر ..
ضج الرفيف على جبين هدندويه
وتزاحمت زمر الفراشات الأنيقة ..
تبتغي ضؤاً .. وأزهاراً نديه
والفل والريحان جمل دربها
وبنفسج يختال زهواً..
فالحديقة بابليه
والليل اودع سره ..
وظلاله ... وسماً ..
على وهج الخدود المخمليه
حبات كرز أحمر .. عمقن جرحي
وحديثها حلم الأماسي الشاعريه
أين الملاذ ؟؟؟
وقد سبتني فتنة ..
عينان تبرق في الليالي السرمدي
تلك المليحة ... حين يفتر ثغرها ..
ينساب طيفاً من لآلئ مرمريه
خطواتها ..
أذا خطرت الي كأنها..
شلال موسيقى ..
وألحاناً مدوزنة شجيه
أذهلتني ..
مثلما تاجوج أذهلت المحلق
صيرتني تائها ..
أرتاد آفاق البريه
لا أنا بين الخليقة حاضر ..
أو غائب..
بين أرتعاشات النجيمات القصيه
يا قيس ..
أن ليلاك كانت درة ..
فحبيبتي حسناً تفوق العامريه
لهفي ..
فأن العشق يسحق مقلتي
يا عروس الشرق ..
يا أنقى صبيه
 
أعلى أسفل