حسبنا, أن الرجل و جماعته قد صحَتْ ضمائرهم و تذكروا العذاب الآخِري , و أفعالهم في البلاد و العباد التي يقف الشيطان عاجزا عن الاتيان بها, كذبا و نهبا و قتلاً و وعودا مكررة زائفة. ظننا- و كثير الظن الحسَن في الانقاذ إثم- ان الرجل و حزبه و المنتفعين المتشبثين بالكراسي حتي آخر رمق لعهد القهر و الظلم...