abdalaziz mohammad
:: كاتب نشـط::
حسبنا, أن الرجل و جماعته قد صحَتْ ضمائرهم و تذكروا العذاب الآخِري , و أفعالهم في البلاد و العباد التي يقف الشيطان عاجزا عن الاتيان بها, كذبا و نهبا و قتلاً و وعودا مكررة زائفة. ظننا- و كثير الظن الحسَن في الانقاذ إثم- ان الرجل و حزبه و المنتفعين المتشبثين بالكراسي حتي آخر رمق لعهد القهر و الظلم و الاستبداد و الإفقار, و هو إن شاء الله قريب, اجتمعوا فأثابوا الى رشدهم, و لكن كراسي السلطة و حبهم لها أنساهم انفسهم و شعبهم و تبددت شعاراتهم في الهواء..لا لدنيا قد عملنا, نحن للدين فداء...
اجتمعتْ ذات الوجوه البغيضة بالعمائم و الجلاليب الفاخرة و جيء بغيرهم بالزي الافرنجي الفاخر لا لمؤهل و لا بكفاءة سوي لاعمال الحراسة... ( البدل و الكرفتات ما لبسوها ناس التجمع: اساتذة جامعات و اطباء و مهندسين و حقوقيين و غيرهم من المهنيين, )... و الكثير في انتظار خطاب الاعتذار للشعب و وعد صادق بإستعاد الاموال المنهوبة و التنحي الفوري و حلَّ كل مؤسساته الفاسدة التي تقتات من المال العام( اكثر من 500 برلماني, مئات الوزرراء و عشرات الولاة, و مئات المعتمدين و مجالس لا تحصي و لا تعد)..و يجيء خطابه كالعادة مدْحٌ لمشاريع فاشلة, و وعود كاذبة خاطئة , و لأنتم و الله أكْذَب مِن سهيلة و أجْوَر مِن قاضي سدوم... غيْر ان الخطاب لم يعقبه غناء و رقص, أو ربما للرجل بعض شيء من التقدير للقصر الرئاسي!!
إعلان الطواريء: لِبسْط يد الامن و تعزيز لها من ان اجل ان تخمد الثورة و تكتم الحريات و تزيد عدد ضحاياهم, ظناً أن القوة و البطش ستبقيه علي كرسي الحكم,,,, ألا لعنة الله علي الظالمين..
اجتمعتْ ذات الوجوه البغيضة بالعمائم و الجلاليب الفاخرة و جيء بغيرهم بالزي الافرنجي الفاخر لا لمؤهل و لا بكفاءة سوي لاعمال الحراسة... ( البدل و الكرفتات ما لبسوها ناس التجمع: اساتذة جامعات و اطباء و مهندسين و حقوقيين و غيرهم من المهنيين, )... و الكثير في انتظار خطاب الاعتذار للشعب و وعد صادق بإستعاد الاموال المنهوبة و التنحي الفوري و حلَّ كل مؤسساته الفاسدة التي تقتات من المال العام( اكثر من 500 برلماني, مئات الوزرراء و عشرات الولاة, و مئات المعتمدين و مجالس لا تحصي و لا تعد)..و يجيء خطابه كالعادة مدْحٌ لمشاريع فاشلة, و وعود كاذبة خاطئة , و لأنتم و الله أكْذَب مِن سهيلة و أجْوَر مِن قاضي سدوم... غيْر ان الخطاب لم يعقبه غناء و رقص, أو ربما للرجل بعض شيء من التقدير للقصر الرئاسي!!
إعلان الطواريء: لِبسْط يد الامن و تعزيز لها من ان اجل ان تخمد الثورة و تكتم الحريات و تزيد عدد ضحاياهم, ظناً أن القوة و البطش ستبقيه علي كرسي الحكم,,,, ألا لعنة الله علي الظالمين..