hafizz
:: كاتب نشـــط::
ظلت تتوارد الأنباء عبر الإعلام من حين لآخر عن حريق شب فى أحد مزارع النخيل فى الشمالية، وتكرار فعل الحرائق يجعلنا نتساءل بأسف وحرقة، لماذا؟
هل هناك معارك أهلية داخل تلك المناطق تكائد بعضها البعض؟ هل من ثم عداوات بين أهالى تلك المنطقة الوادعة تجعل كل فئة تلجأ لهذا الفعل الإجرامى لللإقتصاص من الفئة الأخرى، الهدف منه تدمير الفئة الأخرى لأسباب نفوذ تجارية مثلاً،أم حقد، وحسد؟
فى كل مرة نسمع فى الإعلام عن خبر حريق نشب فى مزارع النخيل فى تلك المنطقة والمؤسف، كل الصحف تورد هذا الخبر بطريقة جامدة، ولم نسمع من اى جهة إعلامية، أو سياسية، أو أمنية تحدثت عن منْ وراء تلك الجرائم، وأسبابها، وكيفية علاجها، وهذا الأمر يقودنا إلى سؤال هام : أين الدولة وأين أجهزتها الأمنية من حماية ممتلكات المواطنيين التى حلف اليمن عليها كل مؤسسات الدولة الرسمية من رئيس الدولة، إلى أقل فرد أمنى على حمايتها وتنميتها وتطوريها..؟!
الشمالية المركز الوحيد فى السودان الذى ينتج هذه الثمرة المباركة، وزراعة النخيل من المصادر الهامة فى الدولة من الناحية الإقتصادية والإجتماعية، فى مساهمته فى زيادة دخل الفرد، وإنعاش تجارة التمر بالبلاد، وأيضا زيادة الدخل القومى، من واجب الدولة الحتمى حماية هذه المزارع بكل ما أوتيت من قوة حتى لو تضع حول كل مزرعة حراسة أمنية من القوات المسلحة، والشرطة هذا واجب وحق دستورى لمواطن تلك المنطقة، وحق كل مواطن سودانى لحماية ممتلكاته بسبب تكرار جرائم الحريق.
الأمر يحتاج إلى وقفة، أمنية، وإعلامية، وسياسية، وأهلية، للقضاء على هذه الظاهرة البشعة والدخيلة على سماحة الشعب السودانى..
هل هناك معارك أهلية داخل تلك المناطق تكائد بعضها البعض؟ هل من ثم عداوات بين أهالى تلك المنطقة الوادعة تجعل كل فئة تلجأ لهذا الفعل الإجرامى لللإقتصاص من الفئة الأخرى، الهدف منه تدمير الفئة الأخرى لأسباب نفوذ تجارية مثلاً،أم حقد، وحسد؟
فى كل مرة نسمع فى الإعلام عن خبر حريق نشب فى مزارع النخيل فى تلك المنطقة والمؤسف، كل الصحف تورد هذا الخبر بطريقة جامدة، ولم نسمع من اى جهة إعلامية، أو سياسية، أو أمنية تحدثت عن منْ وراء تلك الجرائم، وأسبابها، وكيفية علاجها، وهذا الأمر يقودنا إلى سؤال هام : أين الدولة وأين أجهزتها الأمنية من حماية ممتلكات المواطنيين التى حلف اليمن عليها كل مؤسسات الدولة الرسمية من رئيس الدولة، إلى أقل فرد أمنى على حمايتها وتنميتها وتطوريها..؟!
الشمالية المركز الوحيد فى السودان الذى ينتج هذه الثمرة المباركة، وزراعة النخيل من المصادر الهامة فى الدولة من الناحية الإقتصادية والإجتماعية، فى مساهمته فى زيادة دخل الفرد، وإنعاش تجارة التمر بالبلاد، وأيضا زيادة الدخل القومى، من واجب الدولة الحتمى حماية هذه المزارع بكل ما أوتيت من قوة حتى لو تضع حول كل مزرعة حراسة أمنية من القوات المسلحة، والشرطة هذا واجب وحق دستورى لمواطن تلك المنطقة، وحق كل مواطن سودانى لحماية ممتلكاته بسبب تكرار جرائم الحريق.
الأمر يحتاج إلى وقفة، أمنية، وإعلامية، وسياسية، وأهلية، للقضاء على هذه الظاهرة البشعة والدخيلة على سماحة الشعب السودانى..